اخترت هذه الأبيات من روائع الشاعر الكبير علي الجارم يخاطب مصر العزيزة.. يقول فيها: صور الله فيك معني الخلود فابلغي ما أردته ثم زيدي أنت يا مصر جنة الله في الأرض وعين العلا وواو الوجود شاب من حولك الزمان ومازلت كغصن الريحانة الأملود أنت يا مصر بسمة في فم الحسن ودمع الحنان فوق الخدود يا بنة النيل أنت أحلي من الحب وأزهي من ضاحكات الوعود فتن الأولون حتي أشاروا نحو قدسي مائة بالسجود رحم الله الشاعر الكبير علي الجارم وغفر له صاحب قضية مصر التي تذكرنا كيف كانت مصر دائما وأبدا كبيرة وصاحبة فضل في عون العالم العربي بداية من فلسطين عام 48 حتي ثورة الجزائر، وهذا بيت القصيد، وما حدث من الأفعال البربرية من شعب الجزائر ولن أتمسح وأقول ليس الشعب كله، بل الشعب كله دموي، ورحم الله الزميل العزيز سعد زغلول فؤاد زميل العمر لو لم يكن الآن في رحاب الله كان حكي وأعاد تاريخ مساعداتنا في ثورة الجزائر، وكان سعد زعيم الفدائيين الذين مات منهم من مات شهيدا، وكنت واحدة من معاوني سعد في جمع السلاح والزملاء الفدائيين من طلبة الجامعة وكلية الآداب، وكانت معي العزيزة الراحلة أماني ناشد رحمهما الله، وكان يحكي كيف كان الجزائري يقطع رأس الفرنسي ويقذف به لشواطئ فرنسا، ولما كان يطلب منهم الرحمة بالأطفال كانوا يهددونه بقطع رقبته، حتي كان سعد يحكي لنا كيف كان لا ينام خوفا من الجزائريين قبل الفرنسيين، ومع ذلك لم نتردد عن المساعدة بأرواح شبابنا وسلاحنا بقدر الإمكان، رحم الله سعد زغلول فؤاد الصحفي الذي تفرغ لمساعدة ثورة الجزائر، وكان دائما يردد أن من بين المليون شهيد مئات من الشباب المصري. وهذه تحية حب خاصة لزميلة العمر وزمن روزاليوسف الجميل العزيزة زينب صادق التي قد تتذكر سعد زغلول فؤاد وما فعلناه معه لمساعدة ثورة الجزائر وما فقدناه من شباب مصر في الدفاع عن الشعب الحاقد دائما الدموي المعتدي دائما شعب الجزائر، الذي أعتبره أجنبيا عن العروبة والعرب.. والواضح أن الحكاية ليست ماتش كورة، بل تنفيس عن حقد وغيرة من مصر مبيتة!! وإلي زينب صادق.. يا صديقة وزميلة العمر وصاحبة رحلات البحث والتقصي في القاهرة الفاطمية من القلعة إلي خان الخليلي، كل سنة وأنت وكل من تحبين بألف خير وسلامة وحب. وهذه كلمة حب وإعجاب بالشاب المصري الأصيل علاء مبارك الذي خرجت كلماته الصادقة التي عبرت عن غيرة شباب مصر الوطني الواعي علي كرامة مصر وعلمها وشعبها.. علاء يا حبيبي إليك تحياتي مرتين؛ مرة لك لموقفك وكلمتك البليغة، ومرة لأنك ابن حسني مبارك حامي مصر ورئيسها المحبوب وسيدة البر سوزان مبارك سيدة العمل القومي لمساعدة المرأة والطفل صحيا وعلميا وثقافيا.. كل عام وأنت وأهلك وكل من تحب وتعاشر بألف خير وسلامة ومصر بألف خير وسلام وحب. أما هذا فكل الحب إلي العزيزة الصديقة الشابة ريهام فؤاد الحداد التي عرفتها فتاة جامعية تبحث وتحضر بحثا عن سيدة الصحافة فاطمة اليوسف، وبعبارة أصح عن روزاليوسف السيدة والتاريخ.. وبدأت تتردد علي روزاليوسف وكانت جادة في بحثها لم تترك كبيرة أو صغيرة من حياة روزاليوسف إلا واهتمت بها، حتي تم لها نجاح البحث وتفوقت ونالت عنه جائزة التفوق.. أما الجائزة الكبري، فقد كانت لها عندما وافقت عائلة سيدة الصحافة علي تحويل البحث إلي مسلسل عن روزاليوسف السيدة والصحيفة.. وبعد الاطلاع علي ما كتبته ريهام في المسلسل من أحداث دقيقة صادقة من أهم المراجع وشخصيات المعاصرين لسيدة الصحافة فاطمة اليوسف من الأحباء الذين عاشوا معها وأجزاء مختلفة من زمانها، بلا تحريف ولاتزويق درامي كما تعودنا رؤيته في مسلسلات السير الذاتية للمشاهير!! يا ريهام يا صديقتي العزيزة التي وثقت في صدق ما كتبته في المسلسل.. أطلب من الله أن يغفر لي ويسامحني لأنني لم أنفذ وصية أستاذي ومعلمي أستاذ الصحافة إحسان عبدالقدوس عندما طلب مني العمل علي تنفيذ وصيته بألا يسمح بعمل مسلسل أو فيلم عن حياة السيدة فاطمة اليوسف حتي لا تتعرض حياتها لتزويق الدراما وحشر قصص حب وكلام فارغ!! سامحني يا أستاذي العزيز.. عليك وعليها وعلي كل الحبايب في رحاب الله الرحمة والمغفرة بإذن الله. أما بعد هذا فكل الحب إلي هؤلاء الناس الحلوين.. أبدأ بالفنان المبدع عزت أبوعوف بكل الحب والاحترام يا فنان يا كبير أنت فعلا كبير فنا وكبير احتراما، ومهرجانك كان أيضا كبيرا صوتا وصورة، خصوصا مظهر وصورة المذيعات الفضليات والمذيعين المحترمين كانوا في منتهي الأناقة والشياكة والحشمة المطلوبة حتي عاريات مهرجان الإعلام غطين عريهن بالشيلان ثم الحوارات مختصرة ومثقفة.. يا فنان عزت أبوعوف كل مهرجان وأنت والذين كانوا معك بألف خير وحب. أما بالنسبة لجوائز المهرجان السينمائي فقد كانت رغم بعض النقد وعدم الرضا أنزه وأعقل من جوائز مهرجان الإعلام اللي عمل علي رأي المثل زي الكوسة يمد لبره من حتي قطر والعراق نسي المصريين في زحمة المجاملات!! وهذه تحية خاصة للفاضلة سهير عبدالقادر علي النظام والتنسيق والإدارة الراقية للمهرجان. وأخيرا هذه تحية حب وتهنئة خاصة إلي صديق العمر العزيز صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والذين معه بداية من أمين عام المجلس الصديق المستشار فرج الدري ونائب الأمين العام العزيز لواء رفعت مطاوع والعزيزة صديقة العمر عزة عبدالفتاح وكيل الوزارة لشئون المجلس وإلي جميع المسئولين والعاملين بالمجلس وأعضاء المجلس واحدا واحدا ألف مبروك انتهاء التجديد وافتتاح الرئيس مبارك لمبني المجلس التاريخي وقاعاته التاريخية بعد إعادة تأهيله مع احتفاظه بطابعه الأثري.. صفوت يا صديق العمر هكذا أنت دائما النجاح والعلا أينما تكون والتجديد والقيمة في كل أعمالك، صفوت يا عزيزي كل عام ودائما بإذن الله أنت والذين معك ناس المجلس وناس الحزب الوطني وأهل بيتك بألف خير وسلامة وحب. وهذه تحية صداقة عزيزة إلي الصديق رشيد الحمد سفير الكويت.. كل عام وأنت والذين معك بألف خير وحب. وإليكم الحب كله وتصبحون علي حب.