لا يستطيع أحد أن ينكر أن القضايا والمحاكم والبلاغات التي انهالت علي مجلس إدارة نادي الزمالك هي التي أدت بالفريق الكروي إلي تلك النكسة الكروية التي يبدو أن فريق الكرة في النادي العريق لن يفق منها علي الإطلاق.. وعليه فإن علي كل عشاق الفانلة البيضاء أن يتحدوا من أجل عودة هذا العمود الكروي المصري إلي سابق عهده، فالكرة في مصر تعتمد في الأساس علي عمودين هما الأحمر والأبيض وبعد ذلك تأتي فرق الأقاليم وعلي رأسها النادي الإسماعيلي فاكهة الكورة في بر مصر.. ولكن عندما يتعرض الإسماعيلي أو أي فريق آخر من فرق الأقاليم لهزة كروية عنيفة فإن منتخب مصر لا يتأثر بهذا الزلزال أما إذا تعرض الأهلي إلي نكسة أو الزمالك إلي وكسة فإن أول من يتأثر بالأمر هو منتخبنا الكروي وبالطبع أي محب للكرة وللمنتخب الوطني لا يرضيه مايحدث في الزمالك الآن وعليه فإن علي القوي الكروية الزمالكاوية أن تعقد مؤتمرا يضم الحكماء والكبار في القلعة البيضاء ويتعاهد الجميع علي أن ينحصر الخلاف داخل أروقة النادي ولا يبلغ ساحات المحاكم أيا كانت حدة الخلاف.. وفوق ذلك علي الجميع أن يخضعوا لإرادة لجنة الحكماء وأن تكون الانتخابات تحت إشرافها ومعها جهة قضائية وأتمني من أعماق القلب أن يذوب الجليد بين ممدوح عباس وكمال درويش ومرتضي منصور ليس من أجل مصلحة شخصية لأي من هذا الثلاثي الذي تشرف برئاسة النادي ولكن من أجل الصالح الزمالكاوي أولا وأخيرا.. فها هي السنة الرابعة علي التوالي والزمالك يخرج كسيرا.. كسيحا من البطولات المحلية وبالتالي فهو خارج المنافسات القارية في حين استأسد الأهلي بالبطولات كلها واستولي علي كل المواهب الكروية في بر مصر وحتي جدو الذي كاد يوقع للزمالك.. خطفه الداهية القانونية عدلي القيعي.. إزاي ما اعرفش ولكنه ذكرني بمقولة فؤاد المهندس عندما زاره جاره بعضشي ونشلوا منه الفانلة مع إنه كان لابس الجاكت وتحتها القميص وتحته صديري ب12 زرار وعلي الرغم من كل ده نشلوا جدو.. والآن علي كل محبي وعشاق وحكماء ورؤساء النادي الزمالكاوي الكبير أن يتحدوا في مواجهة العاصفة، وأن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض لعودة المدرسة والفن والهندسة علي الطريق الصحيح!!