المرأة الطبيعية.. سواء كانت جميلة.. أو أقل جمالاً. صاحبة سلطة ومال... أو بسيطة تحتاج لحماية. حتي لو كانت أغني من زوجها بكثير.. تحب أن ينفق عليها! تتباهي أمام صديقاتها بأي شيء قدمه لها.. فهي تقيس حبه لها.. واهتمامه بها.. بهذه الأشياء التي يصفها الكثير من الرجال.. (بالتفاهة). وصديقتي السخية.. (ملحوظة مهمة!) تعاملت معه كشقيقتها.. ولم تعامله كزوج.. لم تكلفه جنيهاً.. فهي ميسورة الحال.. واعتاد هذا الوضع وبدأ يدخر كل دخله.. ولا يخجل من صورته أمام أي أحد.. فهو سعيد لأن زوجته تنفق عليه.. بسخاء. ولا تحاسبه ولا تسأله عن أمواله.. (إحساس أنثوي رائع)، حتي سيارته الخاصة تدفع ثمن إصلاح أي خلل فيها.. ولا يشعر بأي شيء.. وبدأ ينشر بين أصدقائه ثقافة (قصقص ريشها). غضبت إحدي صديقاتها منها.. وقالت لها: (البيه زوجي اتعلم من الباشا زوجك). استغربت كلام صديقتها.. وعلمت أن زوجها مؤسس جمعية ذكورية لتوعية الرجال والحفاظ علي أموالهم من استغلال زوجاتهم. وعلي كل رجل إلزام من تحمل اسمه بالصرف عليه وهذا تحضر (المساواة كاملة) صديقتي العزيزة: المثل القديم قال: (جوزك علي ما تعوديه وابنك علي ما تربيه). أجدادنا كانوا أكثر فهماً منا للطبيعة البشرية.. كانت المرأة أقل قلقاً بكثير.. أقل خوفاً.. أقدر علي فهم الآخر بسبب اكتساب المعرفة من الأكبر.. أما ما تملك فليس من حق الزوج التلاعب به.. وصديقتي وغيرها يفعلن هذا دون وعي أو معرفة.. فليس لديهن الخبرة الحياتية الكافية لاستمرار حياة زوجية طبيعية.. أخذ وعطاء.. ولا نغفل دور الزوج وواجباته والتزاماته.. أما تبادل الأدوار.. فهو صناعة اقتحمت مجتمعنا ونحن النساء صاحبات الفضل الأول في تفعيلها. وسألت مجموعة من النساء.. تحملن المسئولية.. بإرادتهن.. أو أجبرتهن الظروف. آراء نسائية: الأولي: أنا المسئولة أخفيت عن أسرتي أنني اشتريت له الشبكة.. ومن وقتها بدأت رحلة الابتزاز.. هاتي ما معك وإلا سأفضح أمرك! الثانية: أحببته.. وبسبب خوفي من فشل زواجي السابق.. كنت أرضيه.. وأعطيته توكيلاً عاماً.. واستولي علي أملاك أسرتي بدعوي حرصه وخوفه أن أتركه.. ورغم كل هذا يستمتع بأنني أتحمل كل نفقات البيت والأولاد والمدارس ولا أعلم أين مالي أو ماله! الثالثة: أعمل إيه بحاول أتجاهل الأمور. ياأيها السادة الرجال.. انتبهوا..!