كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء تحتفل بتخرج متدربين حرفيين جدد    وزير قطاع الأعمال: إنشاء خط جديد لزيادة الطاقة الإنتاجية بشركة مصر للألومنيوم    «النقل»: نجاح التشغيل التجريبي للمحطات الجديدة بمترو الخط الثالث    عائلات المحتجزين الإسرائيليين: دخول رفح الفلسطينية يعرض حياة أبنائنا للخطر    اختتام أعمال الاجتماع 37 للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي    كهربا يقود هجوم الأهلي أمام بلدية المحلة في الدوري المصري    خلال 48 ساعة| أمطار وأتربة بهذه المناطق.. تحذير عاجل من الأرصاد «فيديو»    انتابته حالة هيسترية.. عاطل يطعن ابنته وزوجته ووالده في بولاق الدكرور    فيلم السرب يواصل سيطرته على شباك تذاكر السينما.. وعالماشي يتذيل القائمة    بسمة بوسيل تتصدر تريند يوتيوب بأغنية «البدايات» في أقل من 24 ساعة    هدى الأتربى تكشف تفاصيل مسلسلها القادم مع حنان مطاوع    قافلة طبية مجانية بقرية الحصفة بكفر الشيخ ضمن «حياة كريمة».. لمدة يومين    نقابة المهندسين تقرر قيد خريجي الجامعات الأجنبية في هذه الحالة    يسرا عن اعتزال عادل إمام: بيحب شغله لدرجة غير عادية    «جوالة جامعة الزقازيق» تُنظم دورة تدريبية عن الإسعافات الأولية    الصحة: 110 مستشفى تستقبل 6 آلاف مريض فلسطيني منذ أكتوبر    محافظ القليوبية يناقش تنفيذ عدد من المشروعات البيئة بأبي زعبل والعكرشة بالخانكة    ميتروفيتش يقود هجوم الهلال أمام الحزم    تفاصيل إنشاء 1632 شقة سكن لكل المصريين بالعاشر من رمضان    اليوم العالمى للمتاحف.. متحف إيمحتب يُطلق الملتقي العلمي والثقافي "تجارب ملهمة"    وزير الأوقاف يحظر تصوير الجنائز بالمساجد مراعاة لحرمة الموتى    عمرو الورداني للأزواج: "قول كلام حلو لزوجتك زى اللى بتقوله برة"    حماس تعلن وفاة أسير إسرائيلي لديها    حصاد 4 آلاف فدان من محصول الكمون في الوادى الجديد    خالد عبدالغفار: وزارة الصحة وضعت خططا متكاملة لتطوير بيئة العمل في كافة المنشأت الصحية    رئيس صحة الشيوخ في يوم الطبيب: الدولة أعطت اهتماما كبيرا للأطباء الفترة الأخيرة    استعدوا لنوم عميق.. موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    الخميس المقبل.. «اقتصادية النواب» تناقش خطة التنمية الاقتصادية ومنع الممارسات الاحتكارية    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    أخبار الأهلي : طلبات مفاجئه للشيبي للتنازل عن قضية الشحات    آخرها هجوم على الاونروا بالقدس.. حرب الاحتلال على منظمات الإغاثة بفلسطين    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    إلغاء جميع قرارات تعيين مساعدين لرئيس حزب الوفد    وزير التموين: مصر قدمت 80 ٪ من إجمالي الدعم المقدم لقطاع غزة    «الأرصاد» تكشف حقيقة وصول عاصفة بورسعيد الرملية إلى سماء القاهرة    نتائج منافسات الرجال في اليوم الثاني من بطولة العالم للإسكواش 2024    البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء" بالرحاب    جامعة القاهرة تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة رسالة ماجستير حول دور الوقف في القدس    تأجيل محاكمة المتهم بقتل 3 مصريين في قطر    ضبط المتهمة بالنصب والاحتيال على المواطنين في سوهاج    الإمارات تهاجم نتنياهو: لا يتمتع بأي صفة شرعية ولن نشارك بمخطط للمحتل في غزة    عقوبة استخدام الموبايل.. تفاصيل استعدادات جامعة عين شمس لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    التنمية المحلية: استرداد 2.3 مليون متر مربع بعد إزالة 10.8 ألف مبنى مخالف خلال المراحل الثلاثة من الموجة ال22    قروض للشباب والموظفين وأصحاب المعاشات بدون فوائد.. اعرف التفاصيل    إحالة العاملين بمركز طب الأسرة بقرية الروافع بسوهاج إلى التحقيق    «صفاقة لا حدود لها».. يوسف زيدان عن أنباء غلق مؤسسة تكوين: لا تنوي الدخول في مهاترات    القاهرة الإخبارية: أنباء عن مطالبة الاحتلال للفلسطينيين بإخلاء مخيمات رفح والشابورة والجنينة    المشاركة ضرورية.. النني يحلم بتجنب سيناريو صلاح مع تشيلسي للتتويج بالبريميرليج    مباشر مباراة المنصورة وسبورتنج لحسم الترقي إلى الدوري الممتاز    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك    معسكر مغلق لمنتخب الشاطئية استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية    بعد وصفه ل«الموظفين» ب«لعنة مصر».. كيف رد مستخدمي «السوشيال ميديا» على عمرو أديب؟    مصرع مهندس في حادث تصادم مروع على كورنيش النيل ببني سويف    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 11-5-2024    حادثة عصام صاصا على الدائري: تفاصيل الحادث والتطورات القانونية وظهوره الأخير في حفل بدبي    مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل هو حقها؟
نشر في صباح الخير يوم 04 - 05 - 2010

مساحة من الجدل أثارها ملف صفقة «امنحنى طفلا.. ومع السلامة» والذى فتحه شباب صباح الخير الأسبوع الماضى فى رصد جاد لحالات زواج لم تقم على مبدأ استدامة الحياة الزوجية وتكوين أسرة يتمتع أطفالها بحياة عائلية هادئة هانئة ينشأون تحت مظلتها التنشئة الطبيعية.
وإنما قامت على قرار أحادى، سرى لا يعرفه سوى الفتاة نفسها وأمها فى بعض الأحيان.. فهى تريد أن تتزوج ولكنها لا تريد أن تكون طرفا فى علاقة زوجية مستمرة.. تريد ان تنعم بامومتها قبل أن تمضى سنوات العمر وتضيع منها فرصة الأمومة.. تريد أن تستند إلى «ضل عيل» وليس «ضل راجل».. تريد أن تكون لها حياتها المستقلة.. وبيتها المستقل.. وأيضا ابنها المستقل.. وترى فى هذا التوجه استقرارها واستقلالها.
بغض النظر عن الطرف الآخر وهو الزوج والذى ما أقدم على الزواج إلا من الباب الطبيعى والغرض المعروف والهدف المنشود فى تكوين أسرة وإنجاب الأطفال ومد رعايته لهم فى شتى مراحل عمرهم وتنشئتهم بالأسلوب الذى يظن أنه يصنع أطفالا أسوياء متصالحين مع أنفسهم ومجتمعهم بعيدا عن الآثار النفسية الناتجة عن الطلاق وغياب دور الأب فى حياة الابن.
و هو - الزوج - لم يكن ليتصور على الإطلاق أن حياته الزوجية ستنتهى بعد عدة أسابيع.. تكون فيها «المدام» قد اصبحت «حامل».. أو تكون قد انجبت الابن.. فيحدث الطلاق سواء بالاتفاق أو التراضى فى حالة تفهمه.. أو ب«الخلع» فى حالة رفضه.. وترد له كل شىء راضية مرضية.. وفى الحالتين عليه أن يجرى الحسابات التى تتعلق بمساحات اتصاله بابنه وعلاقته به.. رؤية أو متابعة أو تربية .. والتى تبقى رهينة موافقة الزوجة السابقة.
وقد أعطى أستاذنا الكبير أنيس منصور وهو يحيى الزملاء فى صباح الخير عن تحقيق «امنحنى طفلا.. ومع السلامة» فى عموده اليومى بالأهرام قبل يومين.. تشبيها بشكل أو بآخر للفعل فى هذه الصفقات فى الزواج وهؤلاء الزوجات.. بفعل «الأرملة السوداء».. العنكبوت التى تقتل زوجها فى أثناء العملية الجنسية ثم تبيض على جثته فإذا فقس صغارها وجدوا أباهم ليأكلوه بالهناء والشفاء.
وإن كان أستاذنا أنيس منصور قد أضاف أن هناك نوعا من العناكب قد تعلم فى ملايين من السنين أن يبطل شراسة الأم.. فأثناء العملية الجنسية يقوم الذكر بإحاطة الأنثى بخيوط متينة فلا تستطيع أن تجعله طعاما لصغارها.
بما يعنى أن على الرجال أن يحتاطوا بشكل ما من هذا القرار الأحادى السرى للزوجة بطلب الطلاق سواء أثناء الحمل أو بعد الإنجاب.. ولا أدرى كيف يمكن للأزواج الاحتياط من مثل هذه الأمور المخفية عن علمهم وفراستهم وتخيلاتهم وحتى أضغاث أحلامهم.
إلا أن السؤال الحقيقى يبقى فى مدى أحقية المرأة فى اتخاذ القرار بالزواج من أجل الإنجاب وبعدها «كل واحد يروح لحاله».. والأصل فى قيمة الزواج هو تكوين أسرة فى حياة عائلية ممتدة ينشأ تحت مظلتها الأبناء.. هل من حقها أن تدخل مشروع زواج والطرف الآخر منصوبة له خدعة.. بالتأكيد يعرف أولها ولكن آخرها مفاجأة على يد محضر أو أمام محكمة الأسرة.. أو حتى بالتراضى؟!
ليس من حقها أن تمارس هذه الخدعة فى الصفقة من طرف واحد.. مهما تعددت المبررات ومهما ساقت من أسباب.. فالمتضرر هنا ليس الزوج فقط وإنما الابن أيضا.. الذى سينشأ بعيدا عن حماية والده ورعايته.. إلا إذا كانت الصفقة بين طرفين ينتهى فيها الزواج بمجرد تأدية الغرض وهو «الحمل» أو «الإنجاب».
اعترافات أزواج صفقة «امنحنى طفلا ومع السلامة»..
كل سنة وأنت طيب يا سيادة الرئيس
كل سنة وأنت طيب.. كل سنة ومصر بخير.. تنحاز إلى بسطائها.. وتبذل الجهد الشاق من أجل فرصة عمل لشاب.. ومدرسة لطفل.. وضمانة اجتماعية وصحية.. تحمى الفقير وتعين المريض على مرضه.
كل سنة ومصر بخير.. تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.. بالحرية والديمقراطية.. وبالسماحة وسعة الصدر والإيمان بقدراتها والثقة فى خياراتها والقدرة على إدارة أدواتها.. تصنع مستقبلها.
كل سنة وأنت طيب.. كل سنة ومصر بخير.. تؤدى رسالتها التاريخية فى الإقليم وفى العالم.. تحمى سيادتها وتصون حدودها.. تحافظ على أمنها القومى وترعى الأمن القومى العربى.. كل سنة وأنت طيب تقود الوطن إلى العصرية وتضمن له مكانا بين دول العالم المتقدمة وتصنع له التأثير والمكانة.
كل سنة وأنت طيب سيادة الرئيس.. كل سنة ومصر بخير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.