مصطلح جديد اقتحم قاموس الحياة الاجتماعية.. مثل الخرس الزوجى.. والانفصال النفسى.. السكتة الزوجية.. والملل الأسرى.. والزواج السرى.. أول مرة أسمع عنه من صديقتى. قالت: لقد طلقنى.. أقصد أزاحنى من قلبه! بعد الحب والعشرة والأولاد.. وأنتم تعلمون الباقى.. قالها بكل ود.. «رغم احترامى لك.. وحرصى على استمرار زواجنا.. وتقديرى لدورك المهم فى حياتى.. إلا أن قلبى.. اتملى وعقلى مازال متمسكا بك»! يطلب منى أن أستمر الزوجة والأم وكاتمة أسراره.. أن أتحمله.. حتى يخرج من حيرته. قال اعتبرى زواجنا صامتاً أو انفصالاً داخلياً.. ولو مصرة على الطلاق.. نسميه طلاقاً عاطفياً! زواج بلا مشاعر لا حب ولا كراهية.. علاقة احترام الآخر! زوجى تعامل معى.. كأنى جماد.. زوجة آلية.. بلا إحساس.. يأمر ويطاع. لو تصور نفسه مكانى.. هل يقبل؟ وهل سيكون سعيداً بهذا الوضع؟ أى نوع من الرجال هذا الذى أحببته وتزوجته وعشت عمرى معه ولم أعرفه؟ هل أقبل وأتحمل حتى تمر الأزمة؟ أم أترك كل شىء (الجمل بما حمل) وأبدأ حياتى من جديد؟ هل تقبل أى امرأة هذا؟ 1- الأولى: اتركى كل شىء هو لا يحترمك. 2- الثانية: اسمعى كلامى هى فترة وهتعدى وهيقدر وقفتك جانبه. 3 - الثالثة: اشغلى نفسك بأى شىء واعتبريه مسافر.. ولا تلفتى نظر أحد لما فعله وأقسم لك أنه سيعود. 4- هذه طبيعة الرجال، إذا شعر بالسكينة وأمن لزوجته بحث عن أخرى لكسر الملل. 5- الحب يصنع المعجزات وأنت قدمت العطاء والتفانى دون مقابل.. أما الحب.. شعور متبادل. صديقتى لو مازلت تحبينه استمرى معه.. هو قالها.. اعتبريها نزوة وهتروح لحالها.. وهو يعلم هذا جيدا، فالرجل غير المرأة.. يهوى كل النساء.. ويعشق الاستقرار..