اليوم.. السيسي يشهد احتفالية عيد العمال    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 2-5-2024 بالصاغة    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 2 مايو 2024    مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة تنتشر لتطويقها    قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم مخيم عايدة في بيت لحم وقرية بدرس غربي رام الله ومخيم شعفاط في القدس    "الحرب النووية" سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    رامي ربيعة يهنئ أحمد حسن بمناسبة عيد ميلاده| شاهد    «الهلال الأحمر» يقدم نصائح مهمة للتعامل مع موجات الحر خلال فترات النهار    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    نسخة واقعية من منزل فيلم الأنيميشن UP متاحًا للإيجار (صور)    فيلم شقو يتراجع إلى المرتبة الثانية ويحقق 531 ألف جنيه إيرادات    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المساعدات الإنسانية ورفح    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: لم نرصد أي إصابة بجلطات من 14 مليون جرعة للقاح أسترازينيكا في مصر    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    ضبط عاطل وأخصائى تمريض تخصص في تقليد الأختام وتزوير التقرير الطبى بسوهاج    عقوبات أمريكية على روسيا وحلفاء لها بسبب برامج التصنيع العسكري    تشيلسي وتوتنهام اليوم فى مباراة من العيار الثقيل بالدوري الإنجليزي.. الموعد والتشكيل المتوقع    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    حسن مصطفى: كولر يظلم بعض لاعبي الأهلي لحساب آخرين..والإسماعيلي يعاني من نقص الخبرات    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    البنتاجون: إنجاز 50% من الرصيف البحري في غزة    احذر الغرامة.. آخر موعد لسداد فاتورة أبريل 2024 للتليفون الأرضي    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    ترابط بين اللغتين البلوشية والعربية.. ندوة حول «جسر الخطاب الحضاري والحوار الفكري»    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    كوكولا مصر ترفع أسعار شويبس في الأسواق، قائمة بالأسعار الجديدة وموعد التطبيق    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    انخفاض جديد في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 2 مايو بالمصانع والأسواق    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شريف و لبنى أكسير «الحياة»!

ليسا مجرد وجوه بشوشة تطل علينا كل يوم عبر محطة الحياة وبرنامج يومى ينقل لنا ما يحدث على أرض مصر.
بل عقول تناقش القضايا بتفتح وحيادية قلما نجدهما هذه الأيام شريف ولبنى استطاعا صناعة دويتو اشتهر وذاع صيته فى الآونة الأخيرة.. استطاعا أن يجذبا المشاهد لأنهما ببساطة يملكان «الطلة» المحببة إلى النفس.
شريف ولبنى استحقا عن جدارة لقب أكسير «الحياة» فإنهما الوجه المضىء لهذه القناة التى استطاعت أن تجذب المشاهدين إليها فى الفترة الأخيرة.. بل إن برنامج «الحياةاليوم» يعتبر حسب الاستفتاء لبرامج «التوك شو».. لذا كان يجب أن تنحاز لهما صباح الخير .. وتقدم هذين النجمين المحبوبين على صفحاتها.
شاب يتمتع بالذكاء الاجتماعى وعلى قدر كبير من المهنية الإعلامية .. على عكس أغلب المذيعين كان هو ولبنى عسل من القلائل الذين تمسكوا بمبادئهم ولم يتحولوا مع المتحولين، وكانت الحقيقة والمصداقية هما سبيلهما للتواصل مع الناس فأصبح برنامج «الحياة اليوم» صاحب أكبر نسبة مشاهدة فى مصر والعالم العربى وحضور الشخصيات السياسية العالمية أصبح شيئا طبيعيا وسهلا وخاصة فى وجود مذيع مجتهد وإعلامى يلتزم بشرف مهنته مثل شريف عامر كان هذا الحوار.
* لماذا لم يتألق شريف عامر إلا فى الحياة اليوم ؟
- طول عمرى كنت أعمل لفئة معينة من الناس أى عندما عملت فى الصحافة سواء فى روزاليوسف أو فى مجلة صباح الخير كنت أكتب لقارئ المجلة .. و فى v.t elin كانت قناة باللغة الإنجليزية وكان المتلقى فى مصر لم يكن بالشكل العريض، بالإضافة أيضا أننى كنت متخصصا فى البرامج السياسية و نشرات الأخبار .. الفرق هو أن قناة الحياة يشاهدها الذى يلعب بوكس والذى يلعب كرة .. فالذى يلعب كرة يمكن أن تكون كرة شراب ويمكن أن تكون كرة بألف جنيه ولهذا السبب كان الفرق محسوبا .. لأن قناة الحياة موجهة لكل المصريين فى الداخل والخارج .. وهذه من الأسباب التى واجهت فيها الكثير من المشاكل .. فأنا طول عمرى أعرف أواجه الناشط السياسى .. وكيف أناورهم ويناوروننى ومتى أغازلهم وأضايقهم .. بمعنى أننا سويا نعرف مفردات اللعبة وكيف نديرها .. فعندما يكون نطاق المتلقى أو المشاهد أكبر كان هذا يخوفنى .. فهل سأستطيع أن أقترب منهم أم لا؟ هل سأكون مقبولا عنده؟ و هذا كان مصدر قلقى.
* حصلت على جوائز أفلام تسجيلية فما هى قصة هذه الأفلام؟
- كل حاجة ماعدا الإخراج .. كان الفيلم إعدادا وتقديما وكتابة التعليق لى، أما الإخراج فكان لزميل آخر .. سنة 76عندما ذهبت كى أصور الأفلام التسجيلية عنها كان رئيسى يرسلنى إلى الأراضى الفلسطينية لمدة شهر أو شهر ونصف كى أعمل رسالة إخبارية أغطى بها الانتفاضة والأحداث السياسية ونظرا إلى أن إمكانياتنا كانت متواضعة جدا فى قناة النيل للأخبار وقتها وكان يقول لى رئيسى اعمل فيلما تسجيليا أو اعمل شيئا نستطيع أن نذيعه دائما .. وكان التقرير الإخبارى مدة عرضة 12ساعة بمعنى أن يعرض الصبح ويشاهده المشاهد صباح اليوم التالى، أى عمل نعتمد عليه بصورة كاملة .. وبالفعل مازالت تعرض حتى الآن فى التليفزيون.. ومن فترة قصيرة كان فيلم «الحائط» يعرض خارج قنوات الأخبار وكان أيضا يعرض أثناء حادث القديسين فى التليفزيون المصرى.. فكان هؤلاء الناس يراسلوننى ولم يعرفوا كيف أفعل فكانت ثقتهم فى كبيرة والحمد لله أننى اكتسبت ثقتهم.
* من السياحة والفنادق إلى الصحافة .. ما علاقة هذا بذاك؟!
- دخولى للسياحة والفنادق كان بسبب المجموع .. لكن والدى علمنى أن أعمل منذ كان عمرى 14سنة .. وكنت أعد نفسى لأكون صحفيا سواء الصحافة المطبوعة أو التليفزيونية، أو للعمل فى الخارجية .. ولكن كان من الصعب أن أعمل فى الخارجية لأن وقتها لم أكن قويا فى اللغة الفرنسية وهم كانوا يختارون أشخاصا يجيدون اللغة الفرنسية بطلاقة.. فلم تكن الكلية هى التى ستحدد لى مستقبلى لأننى كنت راسما كيانى من البداية.
* هل كان لوالدك (منير عامر) دور فى جذبك لمجال الصحافة ؟
- بصراحة لا .. فإن والدى حالة نادرة .. وأتمنى أن أكون مثله مع ابنى .. فهو لم يرغمنى على الدخول فى مجال الصحافة لكن بطبيعة النشأة عندما كنت صغيرا كنت أجلس مع كبار الكتاب والصحفيين والأدباء وأستمع إلى مناقشاتهم وحواراتهم مثل جمال كامل وفتحى غانم، وهذا كان داخل مؤسسة روزاليوسف، أما خارجها فكنت أستمع لعبد الحليم حافظ وأحضر بروفاته وأنا فى سن صغيرة جدا .. هذا كله نمى داخلى ثقافة كبيرة .. فوالدى لم يضعنى بين هؤلاء العظماء قاصدا .. فهو دائما بعيد عن اختياراتى .. ولكن كانت البيئة حولى عليها عامل مهم فى نشأتى.
* على الرغم من أنك نشأت فى بيئة أدبية وثقافية وعملت فى مجلة اجتماعية وشبابية مثل صباح الخير إلا أنك اتجهت للسياسة لماذا؟
- السياسة فى النهاية هى أداة من أدوات المجتمع إما أن تحسنه أو تضره، وبالتالى فالتعامل معها مهم جدا .. بالإضافة إلى أننى كنت أترجم ترجمات اجتماعية كثيرة جدا .. فأنا بدأت العمل كمترجم وهذا كان بفضل والدى .. فكان والدى فى كل مرحلة من عمرى يعطينى كتابا مهما للفترة التى أمر بها دون أن ألاحظ فمثلا وأنا عمرى 15سنة أعطانى كتاب «كيف يتعامل الطفل مع نفسه وهو فى مرحلة المراهقة».. يقول لى ساعدنى وترجم لى هذا الكتاب وسأعطيك راتبا يوميا تستطيع من خلاله شراء سيارة تخصك وسأنشر الكتاب باسمك خارج مصر وليس داخلها لأنهم من الممكن أن يرفضوا نشر الكتاب باسمك وأنا سأعيد صياغة الكتابة والأجر الذى سآخذه من الكتاب سيكون هو ثمن السيارة التى ستشتريها بالفعل قمت بترجمة الكتاب ونشر باسمى خارج مصر .. ومن أهم الأشياء التى تعلمتها من والدى هى أن أستقل بنفسى لدرجة المرض فى بعض الأحيان.
* هل هذه الاستقلالية سببت لك مشكلة فى العمل خاصة أن البعض يقول أن الإعلام فى الفترة الأخيرة موجه فهل حدثت لك مشاكل من هذا النوع؟
- إطلاقا، بمعنى أن ربنا دائما يضع فى طريقى أناسا يعرفوننى جيدا وكيف أعمل .. فأنا لست بحاجة أن أدخل عند رئيس لأتظاهر بأى شىء أو (أتحنجل) عليه حتى أحصل على أى شىء.. الحمد لله أنا أساتذتى ورؤسائى يعرفون جيدا ماذا أفعل .. وهذا بصراحة فضل دعاء والدتى .. وحكاية الاستقلالية كانت واضحة جدا مع كل الناس الذين تعاملت معهم.
* وقت الثورة كنتم البرنامج الوحيد تقريبا الذى تشاهده الناس وأكثر البرامج مصداقية فهل هذا كان بتوجيه من القناة على أساس أنها قناة معارضة ؟
- أولا إحنا لسنا قناة معارضة وبعيدون تماما عنها.. تليفزيون الحياة فيه عناصر كلها تعمل فى الأخبار بداية برئيس المحطة وكبير المخرجين لفريق الإعداد اللى بيشتغل فى الصحف إلى مقدم البرنامج .. وأعتقد أننا الفريق الوحيد فى التليفزيونات أن المصريين لما تتفرج عليه تعلم أن أساس خبرته وتجربته هى الأخبار.. فكنا مقررين من أول يوم أننا سنعمل على هذا المبدأ الأخبار فأنا لم أنقل حادثا للمشاهد بل أنقل ما وراء الحادث بطريقة إخبارية.. فأنا أنقل للمشاهد كل ما كان يحدث فى الشارع المصرى بكل شفافية ومصداقية عالية.. وهذا كان صعبا علىّ جدا لأنه كان يضعنى تحت ضغط عصبى شديد حتى أظهر أمام المشاهد بمظهر جيد وأنقل له الحدث بأسلوب هادئ .. فعلى المستوى الإنسانى كلنا كنا مضغوطين نفسيا وعصبيا لما حدث فى البلد لأننا فى النهاية أبناء هذه البلد فكنا قلقين جدا كل واحد منا له مشاعره الخاصة واتجاهه الخاص .. وأنا كنت أبذل مجهودا رهيبا حتى لا أظهر مشاعرى وانفعالاتى أمام المشاهد.. فكان هذا ضغطا رهيبا جدا علىّ.
* قلت إنك نجحت لأنك كنت على الحيادية فى حين أن بعض الإعلاميين يرون أنه يجب على الإعلامى أن يقول رأيه ويعبر عن اتجاهاته فما رأيك ؟
- هناك فرق بين الحيادية والموضوعية .. الموضوعية هى أن تقول ما لك وما عليك .. غير أننى سأختلف وسأعترض على آراء .. لكن فى النهاية أنا محتاج أن أكسب ثقة المشاهد الذى يشاهدنى فى التليفزيون.. فهناك ثلاثة أنماط من العمل التليفزيونى فى العالم .. أولا «ولتر كرونكيلد» وهو أشهر مذيع تليفزيونى فى تاريخ لندن وهذا كان سبب خسارة جيمى كرتر فى الانتخابات بعد أزمة الرهائن فى إيران.. رغم أنه لم يقل غير كلمة واحدة فى البرنامج وهى النهاردة اليوم السادس للمحتجزين الأمريكيين واستمر فى هذا العد لليوم المائة أربعة وأربعين فهو لم يفعل شيئا سوى أنه ينقل الحدث يوما بيوم .. لم يقل شيئا من عنده وقالوا إن واتر بدأ يعمل فى زمن رفع الحاجب .. هذه طريقة .. هناك طريقة أخرى نراها فى xof وnnc فهى تصرح بأنه يمينى بوجود مذيع يعبر عن اليمين المتعصب فى الولايات المتحدة الأمريكية والذين يشاهدونه يعرفون أن هذا الرجل يعبر عن أفكارنا أو أنا ضده وأريد أن أعرف كيف يفكر هؤلاء الناس .. ماذا يقولون .. وهذه طريقة أخرى فى الإعلام أو الصحافة أنا أحب هذا الجورنال أو البرنامج لأنه يعبر عن فكرى سواء يمينى أو يسارى، وبالتالى أنا كل آرائى أعبر عنها من هذا الجانب السياسى لكن الطريقة الثانية هى أننى أريد أن ترانى كل الناس وأكسب ثقتهم .. فأنا لست سياسيا ولا أمارس السياسة حتى أعبر عنها برأيى ولاحزباويا ولا برلمانيا ولا حتى لى دور فى العمل السياسى .. أنامجرد وسيط .. ومستمع لآراء الناس .. ففى يوم 25يناير بعض الصحفيين قالوا لم يحدث شىء فى مصر وآخرون قالوا فى نفس التغطية هذا هو الانهيار الأكبر للدولة المصرية ! بعد محمد على باشا .. هناك فرق كبير فى التغطية وعلى المشاهد أن يحدد أى موقف يبدو أقرب إلى الحقيقة.. وهذا دورى أن أنقل لكم الحقيقة.
* هل أنت منتمٍ لحزب معين ؟
- لاو لن، عايز أفضل حر رغم أن بداخلى بعض التعاطف مع بعض الأحزاب ولم أحدد من سأختار ولكنى محدد حزبين أو ثلاثة أحزاب لأنتخبها ومقتنع ببرامجها.
* إلى أين يتجه الإعلام الآن من وجهة نظرك؟
- أنا قلق جدا، لأننا بدأنا نضع أنفسنا فى أدوار ليست أدوارنا.. وحتى انفعالاتنا فى لحظات الفرح والحزن .. مبالغ بها وهنا نتساءل: لما استمرت الحياة اليوم ؟ لأننا (معيطناش) لا حزنا ولا فرحا لهذا لجأ إلينا المشاهد وكان هذا اتفاقنا من البداية كفريق فى برنامج واحد.. أننا لا نقدم نمر .. بمعنى أن الناس لم تأت كى ترى شريف عامر هيقول إيه عن حادثة القطار، بل تأتى كى ترى برنامج «الحياة اليوم» مع أكبر معلومات متاحة عن حادث القطار .. وهذه المشكلة بدأت تزيد بعد الثورة بشكل مستمر .. أنا لست وصيا على أحد ولا ألعب دورا ضده .. كل ما يهمنى هو أن أظل موجودا أقدم للمتلقى أو المشاهد معلومات تفيده سواء اللى بيحكمنا الجيش أو الإخوان المسلمين أو أى حزب من الأحزاب الجديدة.. أنا مهمتى ليست لمساندة الجيش ولا الإخوان ولا أى حزب آخر.. هناك بعض الرموز السياسية الكبيرة كانت ترفض الظهور على شاشات الحرة لكن ظهرت فى برنامج «الحياة اليوم» الذى أقوم بتقديمه الآن .. لأنهم كانوا يعلمون جيدا .. لا أفكار أحد فى دماغى ولا فلوس حد فى جيبى.
* هل اهتمامك بالسياسة له طموح سياسى معين ؟
- لا طبعا ولا أفكر فى هذا إطلاقا.. أود أن أقوم بعملى بأفضل شكل ممكن أن يصل للناس «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه».. وأنا الآن أريد أن أصل لأعلى درجات الإتقان فى عملى كإعلامى فى التليفزيون.. لكن الأدوار الأخرى أنا لا أبحث عنها وأسعى لها ولا فى طموحى أو مخيلتى.. لأن السياسى يأتى ويذهب لكن الصحافة تبقى وهذا بغض النظر عن الوسيلة سواء مجلة أو جورنال أو إعلام.. هناك سياسيون كثيرون ذهبوا ولم نتذكر حتى أسماءهم لكن حتى اليوم نظل نذكر أحمد بهاء الدين وبمجرد دخولى لصباح الخير تذكرت حسن فؤاد وعبدالله الطوخى وجمال كامل وفتحى غانم ومحمد حسنين هيكل.
* إلى ماذا تطمح بعد حوار هيلارى كلينتون ؟
- هيلارى لم تكن آخر طموحاتى خاصة أن زيارتها كان فيها إحساس نفسى رهيب بعد حصولى على موافقة لمقابلتها وكنت سعيدا بها على المستوى الشخصى وسعدت بها أكثر كيف تم استقبالها من الجمهور .. لا أحد توقع أن شريف عامر سيكون المتحدث الرسمى باسم مصر أمام هيلارى كلينتون ولم يتوقع أحد أننى سأعبر عن وجهة نظر المصريين أمام هيلارى وكانت إجابتها مذهلة وهذا أول حوار أعتز به وبقيمته وفخور به .. لأن هذا كان أول مسئول أمريكى على هذا المستوى يتحدث بنفسه ويقول كان هناك اتصالات مباشرة بين عسكرين أمريكيين وعسكريين مصريين.. هل قال أحد هذا الكلام؟ فهذا الكلام كنا نتداوله بين بعضنا البعض على المستوى الصحفى والإعلامى فكانت هذه المرة الأول التى يقول فيها مسئول أمريكى فقد حسنى مبارك الاتصال بالواقع هو ودائرته الأقرب وكل هذا كان فى دائرة التخمينات ونقلنا لما يكتب فى التقارير الصحفية الغربية لكنه لم يقل على منصة تليفزيونية مصرية ومن مسئول مصدر .. فهذا هو طموحى أن أقدر أعرف هيلارى كلينتون أو غيرها بأن مصر بها وسيلة إعلام مصرية كبيرة تستطيع الظهور على شاشتها .. فأنا هدفى هو المشاهد المصرى بنسبة 75٪ إلى 25٪ الباقية للمشاهد العربى فهذا هو الموضوع الأبرز على مستوى مصر .. لكنهم طالبونى بكل أنواع البيانات الممكنة وتاريخ حياتى العائلى وبيانات عملى.
* هل تم رفض أسئلة معينة ؟
- إطلاقا ولكنهم طلبوا منى نقط عما سنتحدث به .. فقلت لهم: سنتحدث عن الشعب المصرى .. عن النقطة الخاصة بالمرحلة الانتقالية المصرية .. وكانوا قلقين أن أفتح موضوع الصراع العربى الفلسطينى فهذه نقطة الضعف لديهم .. فقلت لهم بالطبع سأتحدث فى هذا الموضوع وخاصة أنها عائدة من واشنطن بعد اجتماع الأمم المتحدة الخاص بعضوية فلسطين لذا من الأكيد سأفتحه .. لكن ليس هذا الأساس لأننى كما قلت أنى أهتم بالمشاهد المصرى بنسبة 75٪.
* هل كان عملك فى «الحرة» عاملا أساسيا لموافقتهم على الحوار ؟
- نسبة مشاهدة البرنامج كانت هى العامل الأساسى فى الموافقة على عمل الحوار، لكن قناة الحرة الإدارة الأمريكية تنسى أنها موجودة أصلا ولا أعرف إذا كان هذا الوضع تم تغييره أم لا.. حتى أثناء المهمات الأمريكية أو الزيارات الخارجية التى كانت تقوم بها وزيرة الخارجية يكون فيها مقعدان للصحافة العربية، لكن لم يكن للحرة مقاعد فى الطائرة الخاصة.. حتى بدأ التعامل مع العرب والمصريين يقل .. فهذا فخر وأسى فى نفس الوقت .. أسى لأننى مضطر أن أقول هذا الكلام لأنهم فى لحظة من اللحظات قرروا أن يتحدثوا مع مذيعين مصريين تحدثوا مع مذيعى قناة الحياة فهذا شرف لنا كتليفزيون فرض نفسه على المشهد وكان من الممكن أن يتحدث معى عن طريق الجزيرة وهذه ستكون مأساة أخرى.
* لماذا كانت الزيارة لجوجل تحديدا؟
- الفكرة جاءت عندما انتبهت أننا كل يوم نستعمل هذا الموقع إلى أن وصلت كلمة جوجل من اسم إلى فعل فأصبحنا نقول هجوجل على فلان.. بمعنى سأبحث عنه.. وبجانب أن الإنترنت قد قام بدور هائل خلال العشرة شهور الماضية فقررت أن أعرف ما هذا المكان وما يحدث به.
* ماذا كان إحساسك وأنت تجلس مع رئيس تونس.. خاصة أننا اقتربنا على السنة ولم نصل لأى شىء ؟
- كنت مخلصا جدا فى فكرة أننا عندما نزل الشباب كان يسأل شباب تونس عما فعلوه وكنا معهم أون لاين للمتابعة والتعليم منهم فما العيب أن نعترف أنهم سبقونا بخطوات ونتساءل ماذا فعلوا.. فكنت ذاهبا لأسأل سؤالى بنفس الصورة.
* وهل وجدت اختلافا كبيرا بيننا وبينهم؟
- ممكن أن يكون الاختلاف فى فرق التعليم والثقافة لكن كمجتمع عندهم نفس المشكلات الموجودة عندنا والعنف ربما بنسبة أقل ولكن هذا لقلتهم العددية.. ولديهم مظاهرات فئوية وأزمة أنابيب، وأزمة مواصلات والناس تستقل وسائل النقل ولا تريد أن تدفع!! ولكن ميزتهم أنهم لا يربطون السلبيات بالثورة عكسنا نحن.. وهذا ليس صحيحا فالسبب هو أن المجتمع يحاول إعادة بناء نفسه..
* هل أصبحت متفائلا بعد الحوار؟
- نعم أنا طوال الوقت متفائل.. قالوا إن الانتخابات ستكون مذابح ولم يحدث ثم قالوا إن الفلول سيكسبون ولكن أبرز وجوههم فى المرحلة الثالثة خاصة خسر وبشدة وأعوانهم أيضا.. بعد أحداث ماسبيروا قالوا مصر ستشتعل فيها الفتنة ولم يحدث بل حدد الناس هدفهم وتكتلوا وتكاتفوا لتحقيقه.. أنا حقا أثق بالمصريين.. بالناس.. فى الشارع وربنا يكمل لنا على خير.
* ماذا تتوقع الفترة القادمة وعن بدايات الأحداث المأساوية ككل سنة؟
- ثقتى فى الناس ليس لها حدود فهم يعرفون من الصادق الحقيقى ومن غير الصادق مهما تظاهروا فى بعض الأوقات بالعكس!!
* أحسدك أحيانا على هدوء أعصابك فى التعامل مع أهالى الشهداء أو المتهمين من الأمن وغيرهم كيف تسيطر على انفعالاتك ؟
- لا أحب أن أكون منصة للتشهير أو إلقاء التهم لأن هذا ليس دورى .. أنا كنت متعاطفا مع الأولاد لكننى كنت أقدم البرنامج بشكل كامل حتى يستطيع المشاهد فهم الأحداث بقدر كافٍ لأن المشاهد المصرى عنده إحساس رهيب بما هو صادق وبما هو مزيف ويعرف جيدا التمييز .. نحن دائما نقلل من قيمة المتلقى أو المشاهد وهذا خطأ كبير.
* هل صحيح خبر انفصالك قريبا عن الأستاذة لبنى لتقديم برنامج سياسى لوحدك؟
- هذا مطروح لكنه لم يكن بديلا عن الحياة اليوم بل سيكون مع الحياة اليوم.
أما لبنى عسل فهى فتاة رقيقة متواضعة ملتزمة حتى فى مواعيدها فقد كان موعدنا معها الساعة الخامسة ولكن لأننا توقعنا من مذيعة مشهورة ومحبوبة التأخر عن موعدها كعادة المشاهير إلا أنها وصلت قبل موعدها بنصف ساعة وتأخرنا نحن عن موعدنا ربع ساعة فاستقبلتنا بابتسامة رغم ذلك.. ولم نشعر للحظة بحمل التحدث لها ومناقشتها فى أى موضوع فببساطتها كسرت كل الحواجز.. جمعت لبنى عسل بين المذيعة الناجحة الصادقة وبين الإنسانة الطبيعية المتواضعة كما جمع برنامجها وشريف عامر بين المصداقية والحيادية.. ومع لبنى عسل كان لنا هذا الحوار..
* حدثينى عن نفسك؟
- فى البداية لم أكن أريد أن أعمل مذيعة أبدا.. درست فى كلية الإعلام وبعد التخرج عملت صحفية فى الأخبار فى قسم التحقيقات ثم دخلت فى التليفزيون من باب الإعداد وبعدها عرضوا على أن أعمل مذيعة وبالفعل تقدمت بعد تشجيع كل من حولى وعملت فى عدة قنوات ومنها فى دبى.. ثم المحور ولكن شهرتى الفعلية بدأت فى الحياة.
* بدأت كمقدمة برامج أم فى الأخبار كقارئة نشرة أخبار؟
-تدربت على كل أشكال البرامج.. فعملت فى برامج اجتماعية وثقافية حتى الرياضية.. وقدمت نشرات الأخبار وفى النهاية كان «الحياة اليوم» هو خليط بين كل هذه النوعية من البرامج.. ولكن الاحتكاك والشغل وخاصة على الهواء يصقلنا بشكل كبير ويزيد من الجرأة.
* كيف استطعت مواجهة الكاميرا رغم عدم رغبتك فى الظهور كمذيعة من البداية؟
- أتحدث مع الكاميرا وكأننى أتحدث مع أصدقائى أو مع أهلى.. وأضع فى بالى وعقلى أن أمى وإخوتى هم من أتحدث معهم.. وبذلك أقضى على رهبة الكاميرا.. ولا أفكر أبدا أن من يرانى ملايين من الناس حتى لا أتوتر.. وأيضا ليكون الحديث به ود وألفة.
* قدمتم أفضل تغطية وقت الثورة وبالطبع كانت فترة صعبة، كيف كانت مشاعرك وما أصعب المواقف التى مررت بها؟
- كنت أجلس فى الاستوديو بين أربعة حيطان وكل الأخبار تأتينى وكلها أخبار متناقضة وعكس بعضها. وهناك بالفعل برامج كبيرة فقدت مصداقيتها بسبب تضارب الأخبار.. فكانت أصعب مهمة فى هذا الوقت هو فلترة المعلومات والتأكد من دقتها.. فكنا وكأننا نمشى على الشوك حتى لا نسبب بلبة للناس.. لكن الحمد لله فقد نجحنا فى الاختبار وأرضينا ضمائرنا.. فالآن فى الانتخابات مثلا والظروف الحالية يحدث تغيب للمصادر فنضطر للاجتهاد.. وفى النهاية كل شيخ وله طريقة.. فهناك مذيع يحب أن يدلى برأيه ولكن فى برنامجنا أحتفظ برأيى لنفسى فلست زعيمة حزب ولا غيره ولكن دورى أخذ المعلومات من كل المصادر وعرضها على المشاهد.. ولكن لا أستطيع فرض وجهة نظرى على أحد إذ ربما تكون خاطئة.
* كيف ترين الإعلام الآن وكيف تصفينه وخصوصا بعد اتهام الناس أن هناك حالة من الشحن والتهييج ؟
- أرجع لنفس الكلام السابق فالكل يجتهد ويقول رأيه دون ضوابط.. ففى الوقت الحالى الضابط الوحيد علينا هو ذاتنا وضميرنا.. حرية الإعلام يقابلها ضبط النفس ومحاسبتها وخاصة فى هذا الجو من الحرية وعدم الرقابة.. فأقوى رقابة هى رقابتنا لأنفسنا.. وللأسف ساهم الإعلام بشكل كبير فى تقسيم الشعب المصرى.. فمرة مسلم ومسيحى ومرة مجلس عسكرى وشعب وهكذا.. وكل هذا لمصلحة من؟!!
* كيف ترين الفترة القادمة؟
- سنذهب للمكان الذى نريد أن نذهب إليه فنحن بأيدينا أن نوصلها لبر الأمان أو نغرقها فى دوامة الأنانية والمصالح الشخصية.. لكن أنا الآن لا أرى أى مجهود يبذل من أى فريق.. والرهان الوحيد علينا نحن على الناس على أهل مصر، فالثورة نجحت لأنه كانت هناك عزيمة وإصرار فلو توافرت مرة أخرى سنصل لبر الأمان.. أصل أحيانا لمرحلة من الحزن لدرجة أننى أعجز عن الابتسام فى وجه المشاهدين ومنها أحداث محمد محمود.. فكنت أتساءل: لماذا نفعل هذا ببعضنا وأنفسنا؟
* فى رأيك إلى ماذا سيوصلنا التناحر الحزبى على السلطة؟
- الأحزاب تتنافس للوصول على الحكم وربما هذا مشروع ولكن لا يمكن أن تكون الضحية هى مصر.
* بعد 4 سنين فى الحياة ما أصعب المواقف التى واجهتها؟
- أصعب حاجة هى المسئولية وألا يكون لك أجندة معينة.. ورغم أن الإعلام الخاص تكون له اتجاهات ولكن المذيع يجب أن يكون رقيباً على نفسه نحن عندنا فصل ما بين الإدارة والملكية.. فمالك القناة ليس له علاقة بتوجه القناة أو البرامج.
* ألا يضع لكم خطوطاً حمراء؟
- لا أبدا وأنا أرفض التوجيهات بوجه عام.
* ألا تخافين من شدة الحيادية أن تثيرى غضب الناس؟
- فى المواضيع الإنسانية لا أستطيع أن أخفى مشاعرى ولكن هناك مواقف يجب ألا أبدى أى رد فعل يبين توجهاتى.. فأحيانا يكون المذيع مثل القاضى.. وأدواتنا تكون التحقق بالأسئلة لنصل للحقيقة.
* ما رأيك فى الإعلاميين المتحولين؟
- لو رأينا الانتخابات تجد أن الناس عزلت المتحولين والفلول، وكذلك فى الإعلام الناس هى من تعزل المتحولين .. فالناس تحس وتعرف من لديه مصداقية ومن لا يتمتع بها.. ومن يغير مواقفه ومن لا.. لذا لا أحد يمكن أن يخدع الناس.
* كيف تتصرفين عندما يحتد ضيوف برنامجك؟
- أعاملهم كضيوف إلى أن يخفضوا صوتهم وهنا أطلب منهم الهدوء وأقول لهم (روحوا اتخانقوا فى بيتكم).
* هل نستطيع أن نصف شعب مصر أنه شعب جاهل؟!
- فوجئنا بالدموع تنهمر من عينها، وقالت: كنت وقت الثورة تملأنى الأمنيات والأمل فى مصر جديدة ويتغير شعبها للأفضل.. وخاصة أنهم وقت الثورة كان يملأنا الحب لبعضنا البعض وكنت أتمنى أن نظل هكذا، تصمت برهة وتكمل: يصعب على أن أراهم يضربون بعضهم البعض ويخونون بعضهم البعض.. أتمنى أن نستيقظ ونفيق حتى ميدان التحرير أصبح يساء له فأين الأمل بعد هذا؟ لا أعلم.
* طموح لبنى عسل الشخصى؟!
- أنا قدرية جدا لدرجة أنى أخاف أن أسعى لشىء ولا يكون خيرا لى.. فطول مشوارى لم أبذل مجهودا أو أسعى وراء شىء ما.. لذا أترك كل شىء لإرادة الله.
* وأحلامك كلبنى الإنسانة؟
- أتمنى أن أتزوج رجلا ابن حلال وأكون أسرة جميلة.
* مواصفات فتى أحلامك؟
- لا أشترط مواصفات إلا «الحنية» فبالنسبة لى الحنية أهم من الحب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.