حقوق المبدعين، الفنان التشكيلي مهضوم حقه خلال ثلاثين عاما، تحقيق العدالة ، الميزانية» جزء من شعارات كثيرة للمرشحين علي منصب نقيب التشكيليين، تتردد في أجواء النقابة المقرر إجراء انتخاباتها في مايو المقبل وبمرور الوقت تزداد سخونة الصراع بين المترشحين في هذه الانتخابات والذين وصل عددهم إلي تسعة أسماء ولكن الغريب أن الأغلبية تعلن ترشحها بدون برنامج انتخابي معين بحجة أنه كذبة وقد لا يتم تنفيذه بعد الفوز كما حدث من قبل. وأكد لنا الفنان حسن غنيم أحد المرشحين أن الثورة أعادت الروح لجسد النقابة لذلك يجب في هذه المرحلة إعادة هيكلة النقابة بشكل يحمي حقوق المبدعين فخلال هذه الفترة ينبغي تعديل قوانين النقابة والعمل علي زيادة ميزانيتها. أما الفنان التشكيلي حمدي أبوالمعاطي أحد المرشحين فقد أطلق علي برنامجه الانتخابي «خارطة طريق» ويؤكد أنها أساس بناء الفن التشكيلي بأكمله وليس النقابة فقط لذلك يجب البدء بتطوير هيكل النقابة كما يجب النظر لمشاكل الفنان التشكيلي وما يتعرض له من مشكلات بالإضافة إلي تفعيل دور الفنان التشكيلي ووضعه في المجتمع.. وأشار بقية المرشحين إلي أن الأعمال التشكيلية ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وأن ما يحدث في النقابة منافسة شريفة للوصول إلي مرحلة أكثر تطوراً بعد انهيار دور النقابة. والمعروف أن من يتنافس علي منصب التشكيليين هم الفنانون طه قرني وأحمد عبدالعزيز وعبدالفتاح البدري وعادل الشاذلي وإيهاب الأسيوطي وصلاح عناني وشوقي معروف ولن يترشح للمنصب الفنان مصطفي حسين نقيب التشكيليين وقد اتفق المرشحون علي استعادة هيبة النقابة ودورها بعد أن طالها الركود وتراجع دورها سواء تجاه الفنانين التشكيليين أو حتي في المجتمع.