عقد الملتقي الأول للفنانين التشكيليين الذي دعا إليه د. أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية بالقاعة الرئيسية لقصر الفنون بأرض الأوبرا بالجزيرة. وتعرض الدكتور أشرف رضا إلي معالجة العديد من المشاكل الخاصة بالعاملين داخل قطاع الفنون التشكيلية والحلول المناسبة لها في ظل توليه رئاسة القطاع التي لم تتجاوز الستة أسابيع وإعادة ترتيب صفوف العمل داخل القطاع لمعاودة بث الأنشطة الفنية الثقافية بمنهجية من خلال المؤسسة الرسمية التي ترعي الفن والفنانين، وأكد د. أشرف رضا علي أن هذا اللقاء سيعقد بشكل دوري شهرياً لتفعيل دور قطاع الفنون التشكيلية تجاة الفنانين والعمل علي تحقيق مطالبهم سعياً إلي المزيد من المصداقية. وأثني الفنانون التشكيليون علي فكرة الدعوة لهذا اللقاء الذي أتاح لهم فرصة حقيقية لم تكن تتوافر لهم من قبل للتعبير عن رؤاهم وأمانيهم لمستقبل الحركة التشكيلية وكيفية النهوض بها خاصة بعد حادث ثورة 25 يناير. ولكن المشكلة أن الحوار تحول إلي البحث عن مكاسب شخصية وهجوم عدد من الفنانين علي قيادات القطاع الحالية واستئثارهم بالمغانم والمكاسب والغريب أن بعضاً من المتحدثين كانوا مستفيدين من الوضع السابق مما أكسب حديثهم عدم مصداقية، ولم يعرف د. أشرف كيف يرد ولكنه وعدهم بهيكلة القطاع وتفعيل عدد من المبادرات مع عدة جهات وهيئات فهل ينجح د. أشرف في تنفيذ أفكاره أمام سيطرة الباحثين عن مصالح خاصة؟!