يسألنى ماذا أفعل بالسكون هذا كله؟ - أصنع ضجتى ضوضاء فراشة تُصّر على مصباح ضوء عنيد تدق جداره الرقيق بجسمها الشفيف تستحم بضوئه الغريب تُدوّخه لكى تدوخ عاشقة الضوء لم تكن لتستريح جناحها بها يميد تقتصُ لنفسها من طول انتظاره والليل هى والمصباح قصة حب يتلاطمان موجًا وظلًا وبحرًا لا يفىء فإذا أطل مساؤهما الجديد استقبل المصباح عاشقة أخرى أتراه يذكرها؟ بين مُعتم ومُضىء نثار جناحين وآثار الحريق