إنجازات غير مسبوقة يشهدها صعيد مصر منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة البلاد، فتوالت المشروعات القومية الكبرى، فى مختلف المجالات والقطاعات، التى ساعدت فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ووصلت مبادرات حياة كريمة إلى قرى الصعيد ما أسهم فى رفع مستوى التغطية بخدمات الصرف الصحى ومياه الشرب، ورفع كفاءة الطرق المحلية، وتغطية الترع، وإنشاء العديد من المنشآت والمرافق الخدمية. وفى سوهاج زار الرئيس قرية أم دومة بمركز طما إحدى قرى «حياة كريمة»، كما افتتح مستشفى سوهاج التعليمى، وتفقد جامعة سوهاج الجديدة. والتقى الرئيس بعدد من مواطنى سوهاج، خلال زيارته الرسمية للمحافظة، ووجه التحية للمشاركين بمشروعات تنمية القرى بصعيد مصر، قائلاً: كل سنة وأنتوا طيبين وسعيد بلقائى معاكم وجهدكم وتحيا مصر بيكم. وتابع الرئيس: خلى بالكم إحنا لسه المشوار طويل ودى أول مرحلة ولسه فى مرحلة تانية وتالتة ووعدنا الناس فى ريف مصر أن احنا هنعمل الثلاث مراحل.. بس بيكم إن شاء الله وبكل اللى بيطوع أو بيعمل معاكم، بوجه له الشكر والتحية وبقول له أنتم بتعملوا حاجة جميلة قوى، لبلدكم ولأهلنا اللى مكنش عندهم أمل قبل كده.. لكن بقول إن شاء الله بيكم وبفضل الله قبل مننا كلنا نخلص المراحل.
مع أطفال قرية أم دومة
تناول الرئيس الإفطار مع أهالى القرية، وأعرب عن سعادته أمام الأهالى، حيث قال لهم: «أنا سعيد إن أنا بشوفكم، كل سنة وانتم طيبين.. الصعايدة جدعان بجد أهل عزة وأهل كرم وأهل شهامة ومروءة وزيادة شوية». وحرص الرئيس على التحدث مع أهالى قرية أم دومة ودار بين الرئيس، ومواطن صعيدى حوار، حيث قال المواطن للرئيس: «كفاية قضاءك على الإرهاب، ووالله أنا كنت أبكى للصباح بسبب الإرهاب». ورد الرئيس قائلاً: «والله العظيم اللى حمى مصر ربنا.. أنا بحلف وهو يعلم ما فى نفسى»، وظهر طفل فى الصورة قائلا: «بحبك يا ريس»، ليرد الرئيس ضاحكا: «متشكر جدًا». وتابع الرئيس قائلاً: «اللى بيتعمل ده مش فضل ولا منة، ولكن من عند ربنا قبل كل شىء، ثم ده حق الناس». وقال الرئيس: إن الدولة المصرية نظمت نفسها بشكل مختلف، متابعًا: «احنا نظمنا نفسنا بشكل مختلف..الأمر كله مش لينا.. الأمر لله.. نقوله يا رب تانى وزيادة واحنا نعمل كل حاجة للناس». وتابع: «سعداء باللقاء معكم.. وأنا ألف الدنيا وآجى للناس وأقعد معهم كده.. وأحب القعدة كده.. أنا واحد بسيط يعنى». وحرص الرئيس على تقبيل رأس سيدة مسنة خلال زيارته للقرية. المشروعات التنموية خلال الزيارة شهد الرئيس افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة سوهاج، كما افتتح عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» محور طما على النيل فى محافظة سوهاج، كأحد أهم محاور التنمية. وافتتح المستشفى الجامعى الجديد بتكلفة مليار و178 مليون جنيه وتضم 47 سرير عناية مركزة و12 غرفة عمليات. واستعرض مجموعة من النماذج الشابة والرائدة فى المحافظة، بعض تجاربهم الناجحة فى العديد من المجالات، أمام الرئيس الذى تحدث معهم قائلاً: «كل الدعم موجود.. أمامى 6 نماذج.. طب 6 نماذج دول ممكن 50 % يجيبوا نتيجة.. وممكن ال 100 %.. ومش أقصد حاجة ولكن علينا نحلم ونجرى على حلمنا ونصدق أنه ممكن يحصل نجاح». وأضاف الرئيس: عاوزين نحقق النجاح.. تلوين صورة لا.. قبل ما تمشوا.. الدعم موجود والأرقام اللى مش تتخيلوها موجودة.. كل واحد هيحتاج إيه.. مليون ولا اتنين ولا تلاتة.. من أجل نجاح الفكرة والمشروع.. ينجح كمشروع.. كل النماذج اللى شوفتها لازم ندعمها. وأكد الرئيس، على جاهزية دعم المشروعات الشبابية المختلفة، قائلاً: «احنا جاهزين.. الأرقام اللى مش تحلموا بيها ومش من جيب الحكومة.. طب ليه.. لأنى مرتب ترتيبات تانية.. الحكومة يعنى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ميزعلش منى، الحكومة مطحونة جدًا». وأضاف الرئيس: الدكتور مصطفى انهاردة اتكلم عن محافظة واحدة «سوهاج».. نصف اللى اتعمل بحياة كريمة ونص من غير حياة كريمة.. بنتكلم عن 7 تريليونات جنيه.. طب ال 7 تريليون رقم متواضع قدام الحلم.. أنا جاى بالطريق والطيارة وشايف.. لسه بدرى أوى أوى أوى.. أنا بتكلم بجد.. لسه بدرى». وأكد الرئيس: إن محافظات الصعيد لم تكن مهمشة ولا منسية، لكن الدولة لم تكن قادرة، مضيفًا: «لسه بدرى.. فى قرية أم دومة قالوا إن الصعيد كان مهمشا وبيتنسى.. وأنا بقولكم لا.. الصعيد ماكنش مهمشا ولا منسى.. البلد ماكنتش قادرة بس». وأضاف: لازم نحترم عقول بعض.. ونبقى موضوعيين وصادقين فى التقدير والتقييم لواقعنا ونعرف ليه واقعنا كده؟ علشان البلد مش قادرة.. ومكنتش قادرة.. طيب اللى بيتعمل ده؟ قبل كل شىء توفيق ربنا سبحانه وتعالى.. وثانيًا محاولة لتطوير الفكر علشان كده متحمس قوى ليكم ومتحمس دايما للفكرة لأنها ممكن تحل أى مسألة.. البلد اللى ظروفها والناس اللى ظروفها مش متيسرة قوى معندهاش غير الفكرة والحلم والعمل».
وقال الرئيس: إنه يتابع «السوشيال ميديا» جيدًا وتعليقات كل الناس، واحد مثلاً يقول يعنى يا كامل يا وزير مش كفاية أسفلت بقى؟! ده أول حاجة تتعمل هو الأسفلت.. شبكة الطرق علشان نوصلكم وتوصلولنا.. يا عينى الناس اللى بتقول كده عايشة فى مناطق ما شفتش أهالينا فى كل حتة فى مصر عايشين إزاى وبيمشوا إزاى؟ والبنية الأساسية اللى عندهم أخبارها إيه». وأضاف الرئيس: «كنا بنقول عندنا صرف صحى لكن نسبته قد إيه 10 أو 13 %.. أول ما بدأت سألت: طيب اللى قبل مننا ما كنتش عندهم حلم يعملوا 100 %.. لأ عندهم.. بقول كده علشان أبدا أبدا تفكروا كويس جدًا قبل ما تطلعوا الكلمة من لسانكم.. لأن الكلمة هنتاسحب عليها قدام الناس والتاريخ وقبل كده ربنا.. كل كلمة محسوبة بدقة.. خلى بالك ما تقبلش الكلمة لأننى أنا شاطر قوى وأنا اللى بعمل.. اللى قبل مننا كانوا عاوزين يعلموا بس مقدروش يعملوا.. كنتم بتحلموا.. كان نفسكم آه، طيب منفذتوش ليه؟ مفيش». ووجه الرئيس بتوفير الدعم اللازم للمشروعات الشبابية من صندوق تحيا مصر، قائلاً: لما ألاقى حلم عند شباب مصرى.. الحلم ده ممكن يتعمل منه حاجة.. مش أقول ربنا يوفقهم.. لا ده يمكن يجبلى حاجة.. أى مشروع يجبلى حاجة.. وحاجة جنب حاجة.. البلد دى موقفها يتغير.. بقولكم كده بسبب موضوع النمو السكانى. وتابع الرئيس، النهاردة يوم جميل وعام جديد وكل سنة وأنتم طيبين.. بنفكر دايما بعض بحجم التحدى والمشكلة.. الموضوع مش فساد حكومة ولا فساد إدارى ولا تهميش.. أقول حاجة بسيطة.. أنا أعرف كويس يعنى إيه قرش.. واعرف يعنى ايه دولة بفضل الله.. ودولة تبقى قد الدنيا بيكم وأفكاركم وجهدكم.. مستمرين بالطريقة دى.. والدعم من صندوق تحيا مصر.. طب الرقم كام؟.. مش عاوز أقول.. حطوا أفكاركم فى ميزانيات ولجنة تشرف على ده ولكم ولغيركم من مشروعات شبابية.. واحنا إن شاء الله نوفر الدعم.. كل اللى قولتوه ده نشوفوا.. كل المشروعات والأفكار. وقال: «إن الدولة المصرية تحتاج إلى 70 تريليون جنيه وليس 7 تريليونات جنيه استثمارات لتنفيذ مشروعات لخدمة الناس، معقبا: «يا رب يعلمنا ويفهمنا وإننا نشوف.. واللى نشوفه نفهمه». وأضاف: «اللى إحنا بنعمله فى سوهاج أكثر من 100 مليار جنيه، ولكن اللى اتعمل تشغيله بكام؟ يعنى عملت مكتب بريد.. الناس اللى هتشتغل فيه هتاخد كام؟ وهيتعمله صيانة بكام؟ ولو عملت مدرسة علشان تحافظ عليها هتصرف كام؟ وكذلك لو عملت مستشفى هتشتغل كل يوم بكام؟ وكل شهر وكل سنة؟ انت داخل فى سباق.. مثلا عدد الفصول الموجود دلوقتى أقل من المطلوب، يبقى انت الأول عايز تسد الفجوة.. فجوة الموجود مع المفروض يكون موجود».
وأكمل الرئيس: «نحن فى حاجة ل60 ألف فصل بالمدارس سنويا، ولو النهاردة عايز أعمل 60 ألف فصل يعنى عايز 60 مليار جنيه، واحط معاهم مصاريف المدرسة والطقم الإدارى والإشراف فى المدرسة يعنى بكام؟ أنا كنت براجع أمس مع وزير الإسكان علشان أعمل 200 ألف وحدة تانيين.. لقيت الوحدة معدية عليا ال700 ألف جنيه.. يعنى ال200 ألف ب140 مليار جنيه». ووجه الرئيس، بتواجد مترجم للغة الإشارة من أجل نقل فعاليات الافتتاحات إلى «القادرون باختلاف»، قائلاً: «لابد من تواجد مترجم من لغة الإشارة لأن الناس كلها بتشوفنا ومن حقهم يشوفوا الحاجات دى.. لازم حد موجود لترجمة الكلام لكل الناس». والتقط الرئيس صورة تذكارية مع النماذج الشابة قائلا: «تسمحولى آجى أتصور معاكم، وذلك فور انتهاء سيادته من الحديث معهم». تطوير الصناعة وشهدت فعاليات افتتاح مشروعات قومية جديدة فى محافظة سوهاج، عرض فيلم تسجيلى حول جهود دعم التنمية الصناعية، ومبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة. كما شهد الرئيس افتتاح ثلاثة مصانع جديدة ضمن مبادرة «ابدأ»، مجمع غرب جرجا، هى مصانع «البلاستيك»، و«الأعلاف».. و«الحذاء الرياضى». وتحدث الرئيس، مع محمد صاحب مصنع البلاستيك قائلاً: «يا محمد.. طمنى هل المشروع ماشى كويس؟.. ليرد عليه: «كان نفسى أكون فى حضنك»، وتفاعل مع الرئيس الذى أضاف: «أنا بسأل على المشروع ليه يا محمد بقولك كده.. كل فرصة أو مناسبة زى كده يهمنا أن الناس تفهم حاجة.. لما بقولهم إن المجمع ده على 60 فدان عملنا المجمع ده.. ال 60 فدان عاملنا بيهم حوالى 180 منشأة صناعية». وتابع: «المجمع ده فيه 180 مصنع لو فيهم 20 فرد يبقى 3600 فرصة عمل.. انا بقولك كده النهاردة لما نتكلم على توفير فرص العمل.. ونقدر نعمله 10 و20 مرة.. وفى الأراضى مش الزراعية.. لترك الأراضى الزراعية للأهالى وأعمل الصناعة.. الفدان بيشغل فرد ولا اتنين.. والمكان ده يشغل 20 وأكثر من كده». وواصل الرئيس متحدثا مع مالك المصنع: «متوسط المرتبات كام؟.. أعلى حاجة وأقل حاجة؟.. ليرد عليه: «من ألفين حتى 4 آلاف وفق القدرة والخبرة»، ليرد عليه الرئيس «كل ما تنجح هتحسن أكثر والألفين جنيه فى الصعيد مش زى القاهرة.. وان شاء الله نعمل قد المجمع 20 مجمع.. شوفت المنطقة المستوية لازم نستفيد منها.. وبقولها لكل محافظ ولينا احنا كمان تتعمل مساكن ومجمعات صناعية.. لعدم استهلاك الأراضى الزراعية.. ومحتاجين كتير أوى أوى لتلبية حاجات الناس فى مصر.. وداعب الرئيس مالك المصنع: «مش عاوز اقولك بتكسب كام؟.. وزير المالية ملوش دعوة بيك خالص.. لازم تطمئن ومتخافش وبتكسب كام؟؟.. ومتشكر يا محمد.. متشكر جدا وكل سنة وانت طيب.. وخالى بالك من مصنعك.. اشتغلوا علشان تكسبوا.. كما مازح الرئيس، أحمد عنتر صاحب مصنع الأعلاف قائلاً: «غليتوا العلف ليه يا أحمد؟ وكرتونة البيض غليت»، ليرد «عنتر بقوله: «العلف عندى رخيص.. وأنا شغال علاف مواشى وتسمين». ليسأل صاحب المصنع: «الدنيا ماشية معاك كويس؟.. أنا شايف عصافير كتير جوه المصنع»؟! ليرد أحمد قائلا: «أنا مصدر الطيور». واستفسر الرئيس عن عدد العمال ومرتباتهم، قائلاً: «كام واحد شغال معاك؟ وبتدى مرتبات قد إيه؟.. ليجاوب أحمد: «25 عامل يا ريس.. والمرتبات من 3500 آلى 7 آلاف، كاشفًا عن إنتاج نحو 5 أطنان من العلف فى الساعة الواحدة».. ودارت محادثة كلامية بين الرئيس وأحمد العريان، رئيس مجلس إدارة أحد مصانع الغزل والنسيج وصناعة الأحذية حول مصنعه وإنتاجه، وداعب رئيس الجمهورية صاحب المصنع قائلا: «أقدر أسألك على أرباحك الشهرية كام؟» ليرد العريان: «لو بعت ب100 ألف جنيه نكسب من 20 إلى 35 ألف جنيه»، ليداعبه الرئيس مجددا: «هبعتلك الدكتور معيط على طول». وهنأ الرئيس، صاحب المصنع قائلاً: «ألف مبروك وربنا يوفقك فى مصنعك.. ولما بسأل على الناس اللى بتشتغل فى المصنع.. هدفنا المساهمة الكبيرة جدا فى الصناعة، وكل ما تشتغل أكتر هتبقى ماهر أكتر وبالتالى المرتبات تكتر، وكل اللى أنت محتاجه من الدولة نساهم معاك فيه.. هو موضوع البحوث وجودة الإنتاج.. ونقدر نساعد المصانع فى التدريب ولو محتاجين خبرات علشان نحقق المواصفات العالمية فى المنتجات». ونصح الرئيس، صاحب المصنع، قائلا: «ربنا يوفقكم انت واللى بيشتغلوا وتحققوا أكتر من كده، وخلى بالك من صحة الناس اللى عندك، ويجب تلافى الآثار الصحية بممارسة الرياضة.. يعنى الوزن الزيادة ما ينفعش يا أحمد». وتحدث الرئيس، مع الفنان وائل الفشنى، عقب فقرته الفنية التى قدمها ضمن فعاليات افتتاح مشروعات قومية جديدة فى محافظة سوهاج، قائلا: خللى بالك فى افتتاح قريب لمدينة الثقافة والفنون.. عاوزين نقدم الفن المصرى.. مش أنت اللى غنيت الأقصر بلدنا.. محتاجين إحياء للفنون والتراث.. وتبقى فرصة أن الناس فى مصر تشوفكم.. شدوا حيلكم». وكرم الرئيس عددًا من الرموز بصعيد مصر، وعلى رأسهم اسم الإمام الأكبر الراحل محمد سيد طنطاوى، وكابتن علياء ثابت لاعبة كرة القدم، واسم الشهيد اللواء نبيل فراج الذى استشهد فى 2013 أثناء عملية تطهير منطقة كرداسة من العناصر الإرهابية. كلمة الرئيس ألقى الرئيس، كلمة فى ختام جولته للمحافظة قال فيها: كل سنة وانتو طيبين جميعا.. وإن شاء الله سنة سعيدة وطيبة علينا كلنا بأمر الله سبحانه وتعالى. وأضاف: إنه لمن حسن الطالع ومن دواعى سرورى أن أستهل زياراتى الميدانية فى مطلع عامنا الجديد 2023 بزيارة محافظة سوهاج، قلب صعيد مصر الطيب، وأرض الخير والأصالة وبلد الحكمة التى عرفت أرضها الحضارة منذ آلاف السنين، حين شرع أجدادنا فى عمارة الأرض وبنائها.. ولا أخفى عليكم بالغ سعادتى بوجودى وسط أهل سوهاج بصفة خاصة،و أهل الصعيد بصفة عامة.. ولا سيما وهم أهل الكرم والطيبه والشهامة. وأكمل الرئيس: أتوجه بتحية وتقدير واعتزاز لجموع الشعب المصرى العظيم.. ذلك الشعب الأبىّ الكريم الذى يثبت كل يوم أن جذوره الراسخة فى أرض التاريخ تلهمه ثبات الخطوات نحو المستقبل بإرادة صلبة وعزيمة راسخة. وتابع الرئيس: أهلنا الكرام فى صعيدنا الطيب، إن الفخر قد بلغ بى مبلغه ونحن نشهد اليوم معا، تلك الإنجازات تتحقق والحلم الكبير لوطننا قد بدأت ملامحه تشكل واقعا ملموسا على الأرض، وقد كانت هذه الإنجازات ممتدة جغرافيا ومتكاملة قطاعيا وبتخطيط محكم ومصنوعة بسواعد مصرية قوية وقادرة على إحالة الحكم لحقيقية وصناعة الأمل بالعمل. وقال الرئيس: إننى أؤكد لكم بشكلٍ قاطع وبإرادةٍ حقيقية بأننا ماضون قدمًا فى مسيرة تطوير صعيد مصر والعمل بكل جِد وبذل كل جهدٍ يحقق لأهالينا فى الصعيد ما يستحقونه من تنمية واستقرار وجودة الحياة.
