الجزار: مسئولو المدن الجديدة في جولات موسعة لمتابعة مشروعات رفع الكفاءة والتطوير والنظافة    غدا.. مجلس الشيوخ يناقش ملف جودة التعليم العالي    غدا.. مجلس الشيوخ يفتح ملف التصنيع الزراعي    السيسي: مصر تتمتع بموقع متميز ومحور رئيسي لنقل البيانات بين الشرق والغرب    روسيا تعلن تدمير 17 مسيرة أوكرانية    جدول مباريات اليوم.. الزمالك لحجز مقعد بنهائي الكونفدرالية.. ديربي لندن.. وترقب تريزيجيه    الأقباط السودانيون يتصدرون المشهد بقداس أحد الشعانين بدير الأنبا سمعان (صور)    42 عاما على تحريرها تنمية سيناء رد الجميل لشهداء الوطن    سعر الدولار اليوم الأحد 28 أبريل.. وقائمة أبرز العملات العربية والأجنبية    وزير الاتصالات يستعرض أمام السيسي محاور وأهداف استراتيجية مصر الرقمية    جولات لمسئولي المدن الجديدة لمتابعة مشروعات رفع الكفاءة والتطوير والنظافة    العودة في نفس اليوم.. تفاصيل قيام رحلة اليوم الواحد للاحتفال بشم النسيم    انطلاق دورة دراسات الجدوى وخطط الصيانة ضمن البرنامج التدريبي للقيادات المحلية    فرنسا تتهم زوجة قيادي في داعش بارتكاب جرائم ضد الإنسانية    غدا.. «بلينكن» يزور السعودية لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن    أنا وقلمى .. القادم أسوأ    افتتاح معرض أنشطة المدارس الرسمية لغات بالبحيرة    48 ساعة فارقة للأهلى والزمالك.. خطة «كولر وجوميز» لعبور نصف نهائى القارة السمراء    حالة الطقس اليوم.. الأحد حار نهارًا على أغلب الأنحاء والقاهرة تسجل 31 درجة    مصرع شخص وإصابة 23 آخرين في حادث تصادم بصحراوي أسوان/القاهرة    «تعليم مطروح» تنهي استعداداتها لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني    بعد اتهامها بالزنا.. عبير الشرقاوى تدافع عن ميار الببلاوى وتهاجم محمد أبو بكر    وداعًا المبهر العظيم صلاح السعدنى    الليلة الكبيرة - عيلة تايهة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا سيدى على الدعوة00!؟    نصائح هامة لتنظيم ساعات النوم مع التوقيت الصيفي    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    ننشر أسعار الريال السعودي في البنوك المصرية الأحد 28 أبريل 2024    مواعيد مباريات اليوم الأحد 28- 4 -2024 والقنوات الناقلة لها    انتوا بتكسبوا بالحكام .. حسام غالي يوجّه رسالة ل كوبر    خلال شهر مايو .. الأوبرا تحتفل بالربيع وعيد العمال على مختلف المسارح    تحرير 7 محاضر مخالفة ضد أصحاب مخابز بالأقصر    تزامنًا مع قضية طفل شبرا.. الأزهر يحذر من مخاطر Dark Web    عاجل.. مدحت شلبي يفجر مفاجأة عن انتقال صلاح لهذا الفريق    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    لا بديل آخر.. الصحة تبرر إنفاق 35 مليار جنيه على مشروع التأمين الصحي بالمرحلة الأولى    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    عاجل.. قرار مفاجئ من ليفربول بشأن صلاح بعد حادثة كلوب    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    مصرع 5 أشخاص وإصابة 33 آخرين في إعصار بالصين    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    آمال ماهر ل فيتو: مدرسة السهل الممتنع موهبة ربانية ومتمرسة عليها منذ الطفولة    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    تملي معاك.. أفضل أغنية في القرن ال21 بشمال أفريقيا والوطن العربي    العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويكشف عن مكانه    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كرم ربنا علينا فوق الخيال

فى بداية كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى «مصر 2022».. الذى انعقد فى مقره بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية الحوار الوطنى فى التواصل بين الجميع، قائلا: «أنا سعيد بالنقاش والحوار الذى تم فى المؤتمر، ولكن عندما أطلقنا فكرة الحوار فى أبريل الماضى، وقلنا: لازم نتكلم مع بعض، كثير من الناس تصوروا أن الموضوع سياسة فقط، ولكن الهدف إننا نسمع البعض بشكل أكبر فى ظل الظروف والتحديات الموجودة فى العالم وبلدنا، على الأقل يبقى فيه تواصل بيننا حتى بالرغم من الاختلاف.

وتساءل الرئيس: هل البيئة السياسية الموجودة فى الإقليم وفى مصر تسمح لنا أن ننفذ كل ما نتمناه بغض النظر عن صحته، كل المقترحات التى ذكرت فى المؤتمر أى طالب فى كلية السياسة والاقتصاد يتكلم فيها، أوعى حد يزعل منى، ولكن كل الكلام اللى تم التوافق عليه إحنا ملتزمين إننا نعمله لأننا ما عملناش الحوار ده علشان نستهلك وقت.
وأكد الرئيس، أنه عند المشاركة فى المؤتمرات واللقاءات المختلفة لا يتحدث باعتباره رئيس مصر، قائلا: «أنا مش بشارك كرئيس مصر.. وبالمناسبة ولما بقول الكلام ده الناس بتفكر إننى بدغدغ مشاعر الناس.. أنا مش بعتبر نفسى رئيس لمصر».. مضيفا: «أنا إنسان طلب منه التدخل لحماية وطنه.. طب والله انا صادق.. أصل أدبيات الرئيس حاجة وأدبيات المواطن حاجة.. وأنا مش عاوزه يعيش وخلاص».

حضور من كافة الأطياف والتيارات فى المؤتمر

ووجه الرئيس بأن يكون المؤتمر الاقتصادى منصة اقتصادية مستقرة تلتقى كل سنة، مضيفا: «نقول كشف حساب، وأنا كحكومة وقيادة يجيلى دوريات كل 3 شهور بالإنجاز اللى إحنا بنحققه.. إحنا معملناش الحوار ده علشان نستهلك وقت وجهدكم وجهدنا وبعدين خلاص.. لا، الفعاليات اللى اتعملت والكلام اللى اتقال محترم ومقدر، وملتزمون بتنفيذ التوصيات اللى تم التوافق عليها.. طيب لو الحكومة قابلت مشاكل وأكيد هتقابل، لابد تكون آليات المؤتمر مستقرة ومؤسسية ومتواجدة مع الحكومة بشكل مستمر..علشان وإحنا متحركين فى تنفيذ التوصيات قابلتنا مشكلة نتكلم فيها.
وتابع الرئيس: بالإضافة إلى التزامنا بتنفيذ التوصيات محتاجين منصة الحوار ومتفق معاكم يبقى المؤتمر يتعمل كل سنة، وافتكروا من 5 سنين أو أكتر كنا حريصين نعمل منصة حوار ومؤتمر للشباب يتم تناول قضايا الدولة ونجحنا فى المحافظات كمان، وجت كورونا والظرف الأخير و3 سنين مقدرناش نكمل بنفس المستوى.
وتحدث الرئيس، عن الفترة فى أعوام 2011 و2012 و2013، قائلا: «هقولكم شوية حاجات كده عشتها الفترة اللى فاتت، وتحديدا ساعة ما حصلت الأحداث بتاعت أعوام 2011 و2012 و2013.. الدنيا كلها كانت بتقول هو ساكت ليه.. هو سايبنا ليهم ليه.. وهما هيعملوا فينا إيه.. الجيش يعرف اللى بقوله ده كويس.. وبعض المفكرين يفهموا ده كويس.. الجيش جزء من الدولة المصرية ومن الكيان ويخضع لرئيس الجمهورية.
وأضاف: «كان مين علم الرجل ده ونبهه إلى أن البلد رايحة فى حرب أهلية.. وأن الحد الأدنى لمنع ده هو استمراره فى الوظيفة.. وحد أقصى حياته.. هل كان عارف ده كويس وفهمه؟!.. ولا حد علمه؟!
وتابع: الموضوع كان شريف والشرف لا يتجزأ.. والشرف مش بيتعمل شوية وينتهى.. ده سمة متغلبة.. ده حاجة ثابتة والرزق على الله.
وقال الرئيس: إن كرم الله على مصر فوق الخيال، مضيفا: «والله والله والله كرمه على مصر فوق خيالكم، وعندما حدثت الأحداث، وساعتها لما جيت عملت البيان 3 يوليو كنت حريصا على تماسك الدولة المصرية ومجتمعها بما فيها هذا الفصيل، لأجل خاطر مصر.
وأوضح: كنت موجود فى مجلس الوزراء فكانوا بيقولولى إحنا عايزين نحافظ عليك، وأنت الأيقونة بتاعتنا، وأنت البطل، طيب هو البطل خلاص بقى ولا إيه؟ أنا ضهرى ربنا، واللى يقدر على ربنا يتفضل.
وأكمل: «أثناء ترشحى فيه 2 من الإعلاميين الأفاضل -أقدرهم وأحترمهم- قالوا نعمل معاك لقاء، وبعد ما خلصت اللقاء معاهم قالولى إحنا ما نمناش امبارح، قلتلهم ليه، قالولى أصل أنت زجاج لا نحب لمسه لأن اللى اتعمل كتير جدا، وإحنا لازم نبقى شايفين وإحنا بنتكلم معاك نخلى بالنا، ولكن بعدها بكام شهر، كنا بنفتتح مشروع للمناطق الخضراء، فحد قال السجادة الحمراء ماشيين عليها! ياااه بعد كام شهر كده؟!، لأ انتوا مش عارفين السياق الإعلامى المطلوب لإدارة الدولة دى فى المرحلة دى لمدة 20 سنة، السياق الإعلامى مش خدمة الرئيس ولكن خدمة الفكرة، أنت عايز توحد الجهود، أدبيات التعامل مع الواقع فى ظروف غير مناسبة..

توجيهات رئاسية للحكومة بعدم تحميل المواطن أعباء إضافية

وتحدث الرئيس عن علاقته بالله، قائلا: «حد بيقولى أنت بتتكلم كتير عن ربنا ليه.. ربنا حبيبى وغالى عليا.. وأنا اللى شايف عمل إيه معاكم.. وأنتوا ممكن تكونوا شايفين.. بس أنا شايف أكثر».
الإصلاح الدينى
وتحدث الرئيس، عن أدبيات وثقافة البعد البيئ للدين ، قائلاً: «أنا والله العظيم لا أقصد أى حاجة علشان محدش يزعل.. كنا بنتكلم على أهمية تصويب وإصلاح الخطاب الدينى، فمرة قلت يا جماعة الواقع اللى بنشوفه فى منطقتنا والفهم والممارسات الدينية اللى موجودة فى بلدنا محتاجة إعادة طرح فهم عصرى، ليس فى ثوابت الدين، ولكن لفقه يتعامل مع المتغيرات والتحديات فى كل مجتمع.
وأضاف الرئيس ،اتكلمت عن وثيقة الطلاق وتبقى مكتوبة لحماية حقوق الناس وبعدين من غير ما اذكر أسماء احنا طرحنا الموضوع ده على لجنة علمية متخصصة نسبة كبيرة واقفت ونسبة صغيرة قالت لا، طيب لماذا لم تقره؟ قالوا أصل انت قلته ولما تقولوا انت ولو احنا وافقناك يبقى بندعم السلطة.
وتابع: «الكلام ده يعكس الفهم اللى محتاج يتطور تجاه يعنى ايه دولة ويعنى إيه دور؟ لو انت دايما حطتنى فى مكان وانت فى مكان تانى ده مش حقيقى.. مجرد لما طرحته بقى غير قابل للتنفيذ، يعنى تسيب الحق لأجل الكلمة دي؟
وقال الرئيس إنه خلال وقت ترشحه التقى عددا من المستثمرين وذكر خلالها أن مصر تحتاج 100 مليار جنيه لمجابهة الأحداث من 2011 وحتى 2013، خفت ان يكون هناك انطباع يقولوا جاى اخد مال الناس.. ده لا يرضى ربنا ولا هيرضى ربنا لا طبعا، لكن لازم نشوف المسار اللى مشيت بيه الدولة خلال 30 سنة ونشوف نتائجه ايه والا هنبقى زى ما احنا..
وأضاف الرئيس، فيه جزء كبير جدا اتعمل وناس بتتكلم على كوبرى،.. كوبرى إيه؟ ده مفيش حاجة فيكى يا مصر كانت واقفة على حيلها..
وقال الرئيس، إن مؤسسات الدولة يجب أن تساعد الحكومة فى كل إجراء طبقا لفهم واسع وفكر عميق لحجم القضايا التى تواجهنا، متابعا: «الاقتصاد أمر مهم جدا ومفيش كلام، لكن بناء أمة ليس فقط على الاقتصاد، ولكن على أشياء كثيرة جدا من ضمنها الاقتصاد..
وأضاف: «لو أنا النهارده واخد مسار إصلاح اقتصادى قاسى ومؤلم، أنت كمؤسسات دينية إسلامية ومسيحية هتعمل ايه؟ لابد أن نتفهم أن هناك إجراءات أخرى تتكامل مع الموضوعات حتى ينجح، وهل المؤسسات الدينية فى مصر ستكثف جهودها لدعم مسار الحكومة اللى هو عبارة عن توكيل من الشعب لإدارة شئونه لفترة زمنية بما فيهم أنا، إذا مؤسسات الدولة لابد أن تساعدنا فى كل إجراء».

ما تم التوافق عليه سيتم تنفيذه

وحذر الرئيس ، من خطورة الترويج للأفكار السلبية فى الإعلام، قائلا: «لما حد يتكلم فى الإعلام ويقولى إن كرتونة البيض زادت 10 جنيه، أنت بتساعد فى المسار؟ ده لا يعنى أننى أرفض الفكرة، ولكن الأدبيات اللى انتوا بتجيبوها وتشتغلوا بيها قد لا تتوافق مع واقعنا يا جماعة، إحنا محتاجين حشد للاتجاه».
وأكمل الرئيس: «فيما يتعلق بالاستثمار، لما تقعد وتقول مش سايبين لينا فرصة، والاستثمار مش واضح وفيه حد بينافسنا، أنت بتدى بيئة جاذبة ولا طاردة؟ ولما تقول بيضيقوا علينا.. انت بتقول كلام بيضر نفسك، والمستثمر مش هيجيلك لما أنت كمصرى بتقول كده».
وأردف: «فوجئنا فيما يتعلق بموضوع الموانئ فى مصر، الموانئ دى تم طرحها قبل كده فى إطار الاستثمار الخاص، ولا بأس من ذلك، لكن أنا كمسئول عندما أنظر إلى هذه القضايا أشوف التاريخ والنتائج، لو لقيتهم بيساعدونا فى الاستمرار فى المسار أكمل، لو محتاج أعدل أعدله، ولو لم أعدل يبقى مش قادر اتعامل مع المرونة الكافية فى التغيير، فكان فيه أحد الموانئ عندنا الميناء اتعمل من 25 سنة ولم يتطور كثيرا وقلنا يا جماعة عايزين نعمل شبكة موانئ تليق بدولة تستطيع أن تقوم بمهام لوجيستية فى منطقتها التى تتميز بموقعها الجغرافى، قلت لكامل الوزير «وزير النقل» الموضوع ده – الموانئ – يتعمل كله، قالى يافندم ده عايز 40 أو 50 مليار جنيه، قلتله يتعمل يا كامل.. أنا صريح ومش بخاف، كامل قالى مش معايا فلوس، قلتله الجيش يساعدك، طيب هل فيه رجال أعمال مستعدة تدفع 40 مليار جنيه؟ علشان نعمل الميناء من أجل بناء قدرة وانطباع لدولة قادرة على تلبية متطلبات التجارة العالمية..
جهود الجيش
وتحدث الرئيس، عن جهود الجيش، قائلا: «انا بتكلم احنا بنفكر فى حياتنا ازاى وبنتكلم ونساعد بلدنا ازاي.. الحكومة بتقوم بجهد جبار.. لكن أى موضوع عاوز اخلصه.. الجيش.. يا محمد يا زكى «وزير الدفاع» بقول ايه يا محمد.. الجيش يعمله.. وأنا بحييك.. وبحيى الجيش..
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي: «طب بقول كده ليه.. علشان انا من الجيش.. لا والله.. لا والله العظيم.. بسجل لكم وللتاريخ.. اللى الجيش علمه من بعد ما خد طعنة فى النكسة.. وعى الدرس والعوز والحوجة.. وكان فيه جولة علشان يجيبوا دعم له فى حربه المقدسة.. قولنا لا يمكن أن الجيش يبقى كده تاني..
وأكد الرئيس، أن الأمن القومى المصرى مرتبط بالجيش، قائلا: «الأمن القومى المصرى متعلق فى رقبته.. يكمل ويدعم ما أمكن.. أيوه».
وأضاف الرئيس، الميناء اللى بنتكلم عليه بقى أحسن ميناء فى الدنيا.. مين عنده حل تانى من أبو قير ادخل 3-4 كليو.. علشان اضيف 7 ملايين متر لمدينة الإسكندرية اللى غرقانة فى التجاوز.. 7 ملايين متر.. أرصفة 22 مترًا.. مين ده.. مين اللى بيعمل الرصيف 15 كيلو.
وتحدث الرئيس عن جهود الدولة المصرية فى التنمية والبناء فى مختلف المجالات، متابعا: «حد يقولى أنت مش خايف من أن التغطية الإعلامية للى بيتعمل فى الدولة الناس ما تشوفهاش.. لا.. الناس موجودة فى كل حتة شايفة الشغل قدامها.
وتابع: «الحوار الوطنى نتكلم مع بعض.. علشان نتكلم بلغة واحدة.. تبقى شبكة الموانئ اللى موجودة أحسن حاجة، قائلا: إن الموانئ التى تنفذ داخل مصر يتم طرحها للتشغيل للقطاع الخاص.. أنا بقول للقطاع الخاص المصرى أنت مستعد تدخل معانا، أنا خلصت وأنت مش هتتكلف حاجة، عايز تجيب تحالفات تشتغل معاك ومعانا.. مضيفا: أنا بتكلم على اللى خايف على أصول مصر، ولما اتعمل الصندوق بتاعنا اتقال أنت بتبيع الحاجة وأصولنا! أنا جبت الموضوع بتاع الموانئ كموضوع نشوفه مع بعض، أنا علشان أعمل ده كنت هدخل فى نقاش لمدة 4 أو 5 سنين علشان حد يجى ياخد، ولما ياخد يجيب تمويل علشان يعمل، وبعد ما يمول يبدأ يشغل، يعنى هأجل الشغل 10 سنين.

الحكومة قدمت رؤيتها خلال المؤتمر

وأكمل الرئيس : وقت العمل أنا ضاغط على الدنيا كلها علشان تخلص إمبارح مش السنة الجاية، إذا المسار المسئول عن الدولة لو لم ينتبه له، مش هيتحرك، الموانئ اللى بنتكلم عليها بطرحها تشغيل بس.. دى حاجتي.. عايز تخش تشتغل اتفضل، والكلام ده ينطبق على المطارات والبنية الأساسية للدولة كلها، والسكة الحديد..
كما تحدث الرئيس، عن التعاون لحل مشاكل الدولة، قائلا: «كتير من اللى قاعدين هنا.. وناس اقتصاديين.. فى بداية 2014 التقيت بهم.. وقولت لهم تحبوا تيجوا تمسكوا الوزارة.. قالوا لا.. احنا لينا تاريخ.. مستخسر تاريخك فى بلدك.. انا مش بلوم حد والله ما بلوم حد.. احنا نعرف يعنى إيه الحال ده ننجح ولا لا.. خلينا بعيد..
وأضاف الرئيس حد تانى قالى هتدينى كام.. انا باخد 2 مليون فى الشهر.. قولت له مش هقدر.. قالى سيبنى بعيد وانا أى نصيحة هقولك عليها.
أزمة الكهرباء
وتطرق الرئيس لأزمة الكهرباء خلال السنوات الماضية، قائلا: «الناس فى أوروبا بتغلى الكهرباء وفقا لتسعيرها، أنا عندى 17 مليون مشترك بديهم الكهرباء أقل من نص تمنها حتى الآن.. مضيفًا: لو أقدر أساعدك هساعد الكل.. بحاول أخلى اللى إحنا بنعمله مفيد للمستثمرين.. أنا معاكم ومتوافق وداعم ومش كلام دبلوماسي.. مستعد لحوار شفاف وعميق مع أى حد فى أى تخصص.
وقال: «والله والله والله فرصة.. كل شركات القوات المسلحة معاكم.. كل شركات الدولة اللى موجودة معاكم.. بس متقوليش نخفض العمالة الزيادة اللى موجودة وادينى الشركات.. أنت لما بتعمل شركة خاصة بتختار الناس بدقة وتحوكم.. لكن احنا معانا ميراث.. دى مجتمعات وأسر.. اوعى تخلى غضبك من سوء الأداء يتحول لعداوة مع اللى بيقوموا بسوء الأداء.. اوعى تكره الفقير.. اوعى تكره الفقير.. إكره الفقر.
وأضاف الرئيس, لما عملنا المساكن للمناطق الخطرة.. قولنا للناس مش هناخد فلوس.. قولنا هناخد صيانة علشان نحافظ.. حد يصدق أنى أتابع.. الناس بتدفع ولا لأ.
وتحدث الرئيس، عن قضايا التعليم، قائلا: «25 مليون طالب تكلفة الواحد فى السنة، فى الدول المحترمة 10 آلاف دولار للطالب فى السنة يعنى عاوزين 250 مليار دولار علشان أعمل التعليم ده فى التعليم الأساسى والجامعى حاجة تانية.. أنا حولتهم لجنيه قلت نديهم 250 مليار جنيه طيب هل الموازنة تقدر تعمل كده؟..
وتابع الرئيس: 60 ألف فصل بيتكلف 60 مليار جنيه من غير تشغيل، فيه مدرسين وأطقم لخدمة المدرسة وكهرباء وميه بنتكلم فى 60 الف مدرسة..طيب لو عاوزين مليون جنيه لرفع كفاءة كل مدرسة يبقا عاوز 60 مليار..انتوا مش عارفين يعنى ايه دولة وبتهدوا بلادكم.. الناس الغلابة لما حد يجى يتجوز من ولادهم يوضبوا بيتهم علشان الناس تشوفوا كويس.. يا ترى احنا بنعمل كده؟»
وأضاف الرئيس : لما بنقول مليون فدان للزراعة يتكلفوا 150 مليار جنيه.. ده كله علشان بس أزرعهم.. لأن الأرض اللى كانت بتتروى رى مريح.. خلصت؟.. هل حد مستعد للاستثمار؟
وتابع الرئيس: «أى مستثمر بيحسب الأول وده من حقه لأنه فى النهاية مش جايب فلوس يفرقها.. الدولة مضطرة تدخل فى الموضوع لأنه أمن قومى.
وتابع الرئيس: «والله العظيم أنا بكلمكم من قلبى، أقل من 10 آلاف جنيه لأى حد بيشتغل، مش هيعيش، ما أنت هتقولى إديهم، هقولك يا ريت، هتقولى ما أنت بتتكلم عن ميناء ب40 مليارا، أنا لازم أكون متوازن فى إدارة الأمر، غيرنا كان مساره أكل، وشرب، ودفع فلوس وسابها لما بقت على الحديدة وقلتلكم الإصلاح الموجود أكبر من قرار أى رئيس فى الوقت ده، وبالتالى الناس خرجت هدمت الدولة، لأنها مش مستحملة تانى، فلا بد أن أشتغل على كل قطاعات الدولة».
أضاف الرئيس ، أنا مهتم بكله، ولما تيجى تتكلم مع وزير التعليم العالى وتقوله أضفت كام جامعة، يجى يقولك إيه، دول بيعملوا الجامعات الأهلية للأغنياء، لأ.. أنا بعمل مسار أطور به التعليم بتكلفة مالية أقل علشان أقدر أحسن فى بيئة التعليم.
وأردف: «بالنسبة لكل مستشفيات مصر، تعالى ياللى مهتم بالعمل فى المجال ده اعمل معايا اتفاق، هديك المستشفى واقفة على رجلها زى الفل، ولو بصرف على المستشفى 50 مليون جنيه فى السنة هدفعهم، بس تعالى ديرها بنظامك انت بنظام استثمارى مقابل نصيبى، ده متاح لكل المستشفيات فى مصر.
وتابع الرئيس، الواقع الموجود فى العالم تأثيره سلبى جدا على كل الدنيا، والشعوب بتعانى، وإحنا فى مصر حالتنا مش هتتحمل ضغط أكتر من كده، بل بالعكس هتحتاج مننا نزود مظلتنا للحماية الاجتماعية فى المرحلة الموجودين فيها حتى نخفف على المواطنين تداعيات الأزمة دى.
وأكمل الرئيس: «أوجه الحكومة بالعمل على عدم تحميل المواطن لأعباء إضافية خلال الفترة المقبلة نظرا للظروف الاقتصادية العالمية.
الزيادة السكانية..
وتطرق الرئيس، لمشكلة الزيادة السكانية قائلاً: «الزيادة السكانية.. عبدالناصر والسادات ومبارك الله يرحمهم اتكلموا فيها ومحدش حلها.. طيب ليه متحلتش.. يا ترى المؤسسات الدينية والتعليمية اشتغلت لحل هذا التحدى، كعقبة أمام نمو هذه الامة ولا لأ؟ هل رجال الدين عملوا كده؟، أنا عارف إن الله هو الرزاق بس فى كل الفهم للأحاديث والنصوص بنتكلم فى إطار قدراتك مش فى إطار قدرات الآخرين، والدولة لأنها مش مسؤولة ومش من الصح إنها تصرف على الأسر.
وأكد الرئيس، أنه يتابع كل شيء عن الدولة المصرية، متابعًا: «أنا بسمع عن البلد دى من 50 سنة.. من أيام كتابات محمد حسانين هيكل فى الأهرام «بصراحة»، ويطلع تانى يقولها آخر اليوم علشان لو محدش قرأ.. وبالتالى السياق الفكرى للدولة كان ماشى فى مجاله.. طب اللى بيكتب مقالات دلوقتى اطلع حطها قدامك واقرأ المقالات.. علشان نولد فهم.. أقل حاجة نعملها..
وأضاف الرئيس، الرصيد اللى بتكلم عليه كأداة تحقيق أهداف صعب تنفيذها.. خلاص الجيل اللى كان موجود فى 2011- بقى عنده 20 سنة.. وعاش التجربة المريرة.. اللى شافوا مظاهرات وخراب للبلد على مدار سنتين ونصف.. طب الصغير اللى كان عنده 6-7 سنين مش يعرف ده.. هيقولك البلد دى فين.. فين المستقبل.. ده اللى بتكلم فيه.. كبيئة سياسية واقتصادية واجتماعية إعلامية ودينية وثقافية.. حتى الدينية.. يجى يقول لى متدخلش الدين معانا علشان ميتقالش أنه مع الحاكم.. والله ما عاوزك تبقى معايا ولا معاها.. عاوزك تبقى مع الحق الرشيد والفهم الرشيد.. نبقى قاعدين ونقول مش بتطلع لقدام ليه.. طب ما طلعش قبل كده ليه.. دروس وعبر.. ينفع نردد ما يقوله الآخرين؟!
وقال الرئيس، أنه أصر على تخصيص صندوق لهيئة قناة السويس، قائلاً: «قولت الفلوس الزيادة اللى بتيجى لهيئة قناة السويس.. تعمل صندوق وتحط الفلوس.. ومتصرفش إلا لما أقول طب الصندوق فيه كام».
وتابع الرئيس: لما عملنا العاصمة الإدارية كان الكلام إنها 175 ألف فدان.. والطرح إننا ننفذها على 50 سنة.. وكل الكلام اللى اتقال بعد ما الحاجة تتعمل بينسى الفكرة وبينسى أصحابها.. لا.. انا هعملها.. الجيش دخل عمل حاجة حلوة فى الماسة ومدينة الثقافة والفنون.. وساحة الشعب.. والمسجد والكاتدرائية..
وأكمل الرئيس، قولنا نجمع تبرعات للمصريين للجامع والكاتدرائية.. والله العظيم تلاتة.. ما جالى 10 % تبرعات للاثنين.
وعن الشباب، قال الرئيس، المرة الجاية أريد شباب هنا ويتهمونا ويزعقولنا، قول وإحنا ندافع، فهذا حقهم علينا بدل ما يزعقوا فى الشارع.. مضيفا الشباب برضوا خايفين إننا نضيعهم.
وتطرق الرئيس إلى مدينة الأثاث فى دمياط التى أنشئت لننقل صناعة الأثاث فى مصر لمنطقة تانية ويبقى فيه عمل مؤسسى ودعم من الدولة له ويقدر ينجح، وعملنا الهناجر وكل حاجة طبقا للى إحنا متصورين إنه ممكن ينجح، لكن هل أهلنا فى دمياط أقبلوا على ذلك.. لأ.. طيب ليه؟ لأن دراسة الموضوع والبيئة بتقول إن الراجل اللى قاعد فى البيت بينزل يشتغل فى الورشة تحت، وبيطلب الشاى والغدا وبينزله، ولو تعبان شوية يطلع ينام، لذلك هذه عناصر أخرى فقدت فى الدراسة بالمشروع.
ووجه الرئيس، بتنظيم مؤتمر لأمور وشئون الدين، قائلا: «عملتوا الحوار الوطنى وشغالين فيه وبقولك يا دكتور ضياء تانى بطلب منك بقا كمل وهات مؤتمر للدين ونقعد بقا ونتكلم بمنتهى الصراحة اللى رافض واللى هيتهمنا بإننا مش مسلمين ومش متدينين هاتوا ده وهاتوا ده، لازم نعمل الحوار ده.. بتكلم إسلام ومسيحية.. مضيفا مش احنا هنا مواطنين كلنا.. كل واحد بعقيدته.. حتى اللى بيقول مفيش.. قول.. هو أنا خايف تقول كده حد يجى معاك؟..»العزيز» تجيلوا زاحف مش أزوقك عليه.. عرفتوا ليه بنختلف مع التيار.. ربنا أعز وأكرم من كده.. وأنت بتجرى عليه تجرى على الخير كله..
ودعا الرئيس إلى فتح مجال النقاش بهذه القضية، معلقا: يبقى افتح المجال لنقاش حتى ل «اللى بيقول» لأ مفيش.. قال كده من ألف سنة إن مفيش.. ولابد من الفهم والنقاش الدينى المتعمق.
وتابع الرئيس: «كل مؤسسات الدولة تحتاج النقاش بمنتهى الشفافية والاطمئنان والقبول، وإذا كنتم بتتكلموا عن حرية حقيقية وانفتاح حقيقى ، ولما تيجى تهاجمنى مش هزعل منك، لأنك بتقول وجهة نظرك، وأنا أدافع عن نفسى ولو مقتنعتش طيب هعمل ايه؟.
ووجه الرئيس حديثه للدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى نقيب الصحفيين، قائلا: «يا دكتور ضياء حطلنا كل الملفات واطرحوها ونتكلم فيها.. نتكلم ونسمع بعضنا البعض».
وقال الرئيس، إنه عند البناء الفكرى للدستور لم يؤخذ فى الاعتبار قدرة الدولة على تلبية بعض المطالب، مثل التعليم، حتى أصبحت هذه المطالب التزامات، متابعا: «يبقا البرلمان يحاسب الحكومة، ليه؟.. لأن اللى بيطلب، بيطلب حاجة مش موجودة..
وأضاف الرئيس خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى مصر 2022:» يبقا المسار الفكرى لبناء دولة، يحتاج تضافر كل الجهود بما فيها الفهم علشان البلد تطلع لقدام، مش علشان عبدالفتاح يقعد فيها، ده تفكير ضيق قوى..
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن حجم السلبيات الموجودة فى حديقة الحيوان قائلا: «عاوزين تعرفوا مصر عاملة ازاى.. روحوا حديقة الحيوان شوفوا حجم التردى وحجم السلبيات وحجم التعب، وحجم المنشآت، وقلت المسارات المتوازية فى الحلول، حد قال لى خد حديقة الحيوان، قلت لأ.. أعمل 10 حدائق وما عملش حديقة الحيوان بالطريقة دى، تخش على الحديقة من هنا تلاقى كل الناس بتتكلم.. حديقة الحيوان والخضار الموجود فيها، والأسود الموجودة فيها.. الله الله ايه ده؟».. مضيفا: حديقة أنطونياديس فى الإسكندرية ده فيها نباتات نادرة، طيب روح شوفها بس.. اخش على المنتزه الناس اللى قاعدة هناك بقالها 25 سنة بتقول ما يصحش كده.. ميصحش كده إيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.