مصر أم الحضارة والتاريخ..حلم الشرق والغرب.. قاهرة المعز.. مالكة الكنز الأكبر لكل العصور.. ثروتها الأكيدة هى ولادها.. أصحاب الحق والأرض..أجمل وأنقى وأشجع بنات وأولاد.. تجربتهم هتدرس فى أكبر جامعات العالم. طاقتهم أكبر من أحلامهم.. وبأقل الجنيهات .. وفروا كل مصرفهم وجمعوا وجملوا ونظفوا بلدهم .. لم يخجلوا وجمعوا أكياس القمامة. علموا العالم يعنى (إيه كلمة وطن). كنزنا الكبير محتاج منا الدعم المادى أحيانا.. لكن احتياجهم الأكثر لأفكار ننمى بها قدرتهم.. وأحلامهم.. ودورهم لمجتمعهم.. دون وصاية. شاركنى الكثير من أمثالى .. أباء وأمهات.. ولأننا اكتشفناهم واحترمناهم عايزنهم يستمروا. ولأن أحلام الثورة أكبر وأسرع من الواقع.. حلمت أن مصر خالية من الأمية.. لم يعد لدينا مواطن جاهل.. والجميع يجيد التعامل مع كل وسائل الاتصال.. مصر بدون معونة تملك قررها.. لأنها تنتج طعاما لكل مواطنيها.. والمخزون يكفى إلى ما لا نهاية.. وهرب من بيننا كل البلطجة.. وانتهت حالة الخوف.. حلمى ممكن يكون حلمكم.. مصر حققت المستحيل. ولنبدأ بزهور مصر.. بعد المجهود الجبار فى تلوين وتنظف بلدنا.. عرفوا بعض.. وأنشاءوا صفحات للتواصل مع بعضهم.. ومعرفة أخبار كل شارع والجيران.. بالتأكيد فى كل حى مجموعة تحتاج مساعدتهم فى محو أميتهم. أتمنى تحقيق الحلم .. محو أمية كل المصريين للارتقاء بهم.. حقهم.. ودور مهم جداً إذا تحمس شباب المستقبل للفكرة.. بالفعل ستتحقق معجزة جديدة. ؟ لى طلب من السادة المهتمين بمستقبل بلدنا: كل طالب أو طالبة يساعد فى تعلم.. أو محو أمية مصرى يحصل على درجات تفوق قومى100% تضاف إلى المجموع الكلى.. وشهادة تقدير.. والإعلان عن تجربتهم فى كل وسائل الإعلام الوطنى. إذا تحول الحلم إلى حقيقة.. لن يمر عام 2011 إلا ومصر خالية من كل إشكال الجهل بفضل أصحابها. بنك الأفكار مستمر.. بكل المصريين.