70 ألف طن من القمامة، حصيلة يومية ضخمة فى مصر 1 % ،منها فقط هو ما يتم إعادة تدويره والاستفادة منه، ورغم أن العالم المتحضر اليوم يعتبر تلك المخلفات ثروة يقوم باستثمارها، مازلنا نحن نعانى من عبء القمامة وتكدسها مواطنون، وحكومة!! ملف القمامة كان واحدا من القضايا الشائكة التى طالب بحلها المواطنون مع اندلاع ثورة يناير حيث حامت شبهة الفساد حول شركات النظافة الأجنبية فى نهاية عصر مبارك، وامتنع المواطنون عن تسديد رسوم النظافة التى فرضتها الحكومة وقتها، ولكن المواطن اعترض لعدم توفر خدمة رفع القمامة، تمت مناقشة الأمر بمجلس الشعب. ووقت الإخوان تحولت القاهرة لبركة من القمامة حتى إن المواطنين، قاموا بما عرف بمظاهرات القمامة أمام القصر الرئاسى ضد مرسى. حلول ومبادرات كثيرة ظلت لسنوات فيما بعد ولكنها قاصرة حتى الآن. ومع عصر كورونا أصبح الأمر ملحا لإيجاد حل نهائى. صباح الخير تخترق جدار الصمت وتفتح القضية المسكوت عنها. أمل جديد ومنظومة حديثة يتم الإعداد لها منذ عام، بشرى لأهالى القاهرة، وماذا عن ريف مصر، تلك هى الموضوعات المبشرة بالخير التى يطرحها هذا الملف لإنقاذ ثروة مصر المهدرة.