اليوم الثلاثاء تطفئ الزميلة «الكورة والملاعب» شمعتها ال«40» فى احتفال ترعاه مؤسسة دار التحرير.. وتحدث الزميل «خالد كامل» رئيس تحرير الكورة والملاعب الحالى قائلا: إن تلك المطبوعة الكروية كانت حافلة منذ بدايتها بعدد كبير من الكتاب والنقاد والمحررين الرياضيين الذين وضعوها فى مصاف الصحف المتخصصة رياضيا لتأتى الأجيال المتعاقبة لتضيف إلى مجهود هؤلاء الرواد. وتطرق «كامل» إلى المشوار الذى قطعته «الكورة والملاعب» مع الأستاذ الكبير حمدى النحاس عام 1976 حتى 1991 الذى أسس مدرسة «السجع» ليتسلم الراية من بعده الناقد الكبير «محمود معروف» حتى عام 1997، والذى اتجه إلى تنوع التغطية للأحداث الرياضية ثم جمال هليل حتى عام 2000 ثم حمل الشعلة محمد جاب الله - رحمه الله- حتى عام 2012 .. وكل تلك المراحل شهدت الكثير من التطورات على مختلف الأصعدة. وأضاف «كامل» أن الإصدار ولد كبيرا بعد أن كان وحيدا على الساحة فى سبعينيات القرن الماضي، وهو ما يزيد من مشقة أى صحفى يتولى مسئولية التحرير، فعليه أن يحافظ على التقاليد التحريرية المتبعة والمهنية كى يكمل مشوار الأساتذة السابقين. واعترف «كامل» بأن الصحافة الرياضية الورقية تأثرت بوجود المواقع الإلكترونية ولكن ما يميز الكورة والملاعب أن لها جمهورها الخاص الذى يتابعها ويقبل عليها باستمرار، وهو ما يزيد من حجم المسئولية الملقاة على فريق العمل. وعن الاحتفال تحدث كامل بأنه سيتم تكريم رؤساء التحرير السابقين ومجموعة من رموز الرياضة لاسيما الذين شاركوا فى كأس العالم ودورة طوكيو، كذلك المتألقون فى بطولات كأس الأمم الإفريقية السابقة التى حصلت عليها مصر فضلا عن اللاعبين الذين تدرجوا فى قائمة أكثر اللاعبين مشاركة فى المباريات الدولية، ولقب عميد لاعبى العالم وأيضا هدافى مسابقة الدورى العام على مدى مشواره الطويل، وأفضل حكم مصرى وصل إلى المونديال، وهو ما يميز الحفل حيث سيعيد ذلك إلى الأذهان الأمجاد التى عاشتها الرياضة المصرية فى السابق. كما سيتم تكريم النجم المصرى «محمد على رشوان» بطل الجودو الشهير كأفضل رياضى على مستوى السنوات السابقة على مستوى الخلق والأداء وأيضا فريق هوكى الشرقية الذى دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الكورة والملاعب قد أجلت احتفالها حدادا على أرواح شهداء جماهير الوايت نايتس الذين راحوا ضحية التدافع أمام ملعب الدفاع الجوى على خلفية مباراة الزمالك وإنبى فى الدورى المصرى وتم على أثرها تأجيل مسابقة الدورى العام.•