فلسطين.. مروحيات الاحتلال تطلق نيرانها شرق دير البلح وسط قطاع غزة    ترامب يؤيد وسيئول تحتج، أمريكا تعتقل المئات في مصنع "هيونداي" لصناعة السيارات    الدويري: وفد أمني مصري أشرف على الانسحاب الإسرائيلي من غزة 2005 دون أن تطلَق رصاصة واحدة    «أنقذنا من متاهة».. رضا عبدالعال يتغزل في نجم منتخب مصر (فيديو)    يس شعبة الذهب: لا أنصح بالبيع حتى لو وصل إلى 5000 جنيه.. وأتوقع استمرار الارتفاع حتى نهاية العام    لا للتهجير.. رسالة مصرية قوية تحاصر نتنياهو فى كاريكاتير "اليوم السابع"    نقيب الفلاحين: لا تشتروا اللحم البلدي بأكثر من 350 جنيها.. الجزار بدل ما يذبح الذبيحة بيذبح الناس    الزمالك يبحث عن حلول هجومية أمام المصري البورسعيدي في الدوري    صلاح الشرنوبي باكيًا: ابني محمد كان سندي ومستشاري الأول (فيديو)    «بمكون سحري».. حضري «فيجيتار» المصانع في البيت    «الجوهرة الخضراء» تتنفس من جديد.. التطوير يعيد «حديقة الحيوان» للتصنيف الدولي    مسئول تأمين اتصالات الرئيس السادات: نجحت في مهمتي الوطنية بتقنيات بدائية    «حواديت».. المسرح مرآة الروح| خالد جلال «صانع النجوم والحكايات»    توافق «مصرى - قبرصى» لربط حقول الغاز وتعزيز أمن الطاقة    افتتاح مبنى الدوران ووحدة النساء والتوليد الجديدة بمستشفى الأقصر الدولي بتكلفة 280 مليون جنيه    ترامب: لن نسمح ل أوروبا بفرض غرامات على «جوجل»    رسميًا بعد قرار البنك الأهلي.. حدود السحب والإيداع اليومي من البنوك وال ATM وإنستاباي    بعد الارتفاع الأخير.. قائمة أسعار السجائر المحلية والأجنبية اليوم في الأسواق والمحال التجارية    الرئيس الفنزويلي: أي خلاف مع الولايات المتحدة يجب ألا يصل إلى حد الصراع العسكري    إصابة لاعب أجنبي أثناء معسكر التدريب داخل فندق بالإسماعيلية    الدكتور محمود قنيبر يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السيسي لتهنئته بتعيينه في صندوق مخاطر المهن الطبية    «اربطي كيس قهوة في دولابك».. سر لن يعرفه الكثيرين لرائحة منعشة في خزانة ملابسك    شريف مدكور عن قرار الصحة بشأن القيصرية: «اللي مش قد الخلفة متخلفش»    وفاة شبيه الزعيم عادل إمام    مؤتمر حسام حسن - عن إمكانية تحقيق صلاح لرقم الهداف.. وتسديد مرموش وسبب استدعاء عطية    صلاح وحسام حسن يقودان لاعبي المنتخب لتحية الجماهير بعد الفوز على إثيوبيا (فيديو)    حبس أبطال فيديو المشاجرة بالأسلحة البيضاء في المطرية    أرملة نجل صلاح الشرنوبى ترد على حماها: ممنوعة أنا وابنى من دخول شقتنا    «جمعة» يعلن إطلاق «مشروع الأخلاق النبوية» بالتعاون مع الأزهر و«الأوقاف»    مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن: حق الفيتو يمنع إنقاذ المدنيين فى غزة    استجابة لشكاوى الطلاب.. قرار هام من وزارة التعليم العالي لتنسيق المرحلة الثالثة    مغنى الروك بييرو بيلو يرفع علم فلسطين بمهرجان فينسيا.. صور    وزارة الثقافة بوادى النطرون تحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف    إيطاليا تسحق إستونيا بخماسية في تصفيات كأس العالم 2026    حامِل المِسك.. تكريم 550 من حفظة القرآن الكريم بقرية مرصفا ببنها.. صور وفيديو    رسميا توزيع منهج العلوم للمرحلة الابتدائية 2025/2026.. مواعيد التقييمات الأسبوعية والامتحانات الشهرية    اليوم.. محاكمة سارة خليفة و27 آخرين بتهمة تصنيع المخدرات    الأنفاس الأخيرة ل منخفض الهند.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: «توخوا الحذر»    ستوري نجوم كرة القدم.. محترف الزمالك يظهر بمباراة مصر وإثيوبيا.. ورد فعل زيزو مع الجمهور    السنغال ضد السودان.. منتخب الأسود يتفوق بثنائية فى تصفيات المونديال    أوركسترا أوبرا القاهرة يفتتح موسمه الجديد بقصيدة حب للموسيقى الجادة.. صور    نقابة المهن التمثيلية برعاية أشرف زكي تنظم احتفالية إنسانية بدار كبار الفنانين    "خيرُ وداع".. أهالي الشرقية يشيعون إمام مسجد رحل بعد خطبة الجمعة    بعد بيانات التوظيف الضعيفة... تراجع جماعي لمؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق    التعليم توجه باستلام شهادات معلمي الدفعة الثالثة وكشوف المقبولين للدفعة الرابعة    هل تستطيع مصر الاستغناء عن الغاز الإسرائيلي؟.. خبير اقتصادي يوضح    مدرب إثيوبيا: الفراعنة فرضوا أسلوبهم منذ الدقائق الأولى ومهمتنا في التصفيات أصبحت صعبة    تصفيات كأس العالم.. السنغال تفلت من فخ السودان بثنائية وتقترب من الصدارة    الأسواق تحبس أنفاسها.. الأسهم تقفز والدولار يترنح قبيل تقرير الوظائف الأمريكية    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 6 سبتمبر 2025    مد فترة تسجيل رغبات طلاب المرحلة الثالثة حتى السابعة مساء الأحد 7 سبتمبر    "السياحة والآثار" تنظم ورش عمل عن الملكية الفكرية والحرية الشخصية ل"رفع وعي المجتمع"    «زي النهارده».. وفاة المشير عبدالحليم أبو غزالة 6 سبتمبر 2008    ضرب بالكرباج في احتفالات المولد النبوي بالمنوفية.. أحمد كريمة: «مجاذيب وبهلوانات» (فيديو)    نظمتها جامعة قناة السويس تمكين المرأة الريفية والمشاركة المجتمعية ندوة بقرية الشروق    يسري جبر: التماثيل الموجودة في الميادين من «الصغائر»    في اليوم العالمي للعمل الخيري.. مفتي الجمهورية: غزة تختبر ضمير الإنسانية    التعليم العالي: اليوم إغلاق تسجيل الرغبات بتنسيق الجامعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عودة الانتساب بعد فشل سبوبة التعليم المفتوح!
نشر في صباح الخير يوم 03 - 07 - 2012

منذ عدة سنوات صدر قرار بإلغاء نظام الانتساب الموجه ومن جانب آخر فتحت الأبواب لطلبة الثانوية العامة للالتحاق بالجامعة المفتوحة دون مرور 5 أعوام عليهم مثلما كان سابقا ... اختلط الكبار الذين أرادوا تحسين مستواهم التعليمى والذين أصبحوا ما بين الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهم بالطلبة الذين لم يتجاوزوا العشرين عاما! ومن هنا حدث الصدام فطوال الأسبوع الطالب «فاضى» ويذهب إلى الجامعة يوم العطلة «الجمعة» فبدأ الإحباط يعرف طريقه إلى نفوس الطلاب وبدأوا يشعرون أنهم مختلفون عن زملائهم الذين فى نفس الجامعة والكلية، ولكن «انتظام» وبعد عدة مظاهرات استجاب مطلبهم فى رجوع نظام الانتساب، ولكن هذا القرار لن يطبق عليهم وسيطبق بدءا من العام القادم.

التساؤل الآن: ما مصير الجامعة المفتوحة وما مصير الطلبة الذين لن يستطيعوا دخول الكلية منتمين أو منتسبين هل ستغلق الجامعات الحكومية أبوابها ليبقى طريق واحد وهو الجامعات الخاصة ؟!

السطور القادمة تجيب عن كل التساؤلات التى تشغل الأذهان فى قضية الانتساب والتعليم المفتوح.

الانتساب هو الأنسب:
دكتور حسين عيسى نائب رئيس جامعة عين شمس قال: لكل من التعليم المفتوح والانتساب الموجه مزايا وعيوب لا نستطيع أن نغفلها وفى بداية الأمر أود شرح عملية التعليم المفتوح وهى الفرصة المتاحة للطلاب الذين أرادوا استكمال دراستهم ومر على آخر شهادة لهم 5 سنوات، إما شهادة الثانوية أو شهادة فنية، تجارى أو صنايع، وهذا أعطى فرصة للموظفين وللذين تركوا دراستهم ولم يلتحقوا بالجامعة أن يخطو أولى خطوات التعليم العالى، وهى أيضا فرصة متاحة للذين التحقوا بالجامعة وأرادوا دراسة كلية أخرى .. هذه هى الفكرة الأساسية للجامعة المفتوحة.

أما بالنسبة لنظام الانتساب الموجه الذى كان موجودا قديما فكان يستوعب عددا كبيرا من طلبة الثانوية العامة سنويا كان يؤدى 450 ألف طالب امتحانات الثانوية العامة ينجح فيها 80٪ وعندما نقوم بتوزيعهم على الكليات والمعاهد فطاقة الانتظام لا تسمح لهم ولا تستوعب هذا العدد الكبير، لذلك كان نظام الانتساب يتحمل عددا كبيرا من الطلبة المتخرجين من الثانوية والفرق بين الانتظام والانتساب فى النسبة ... فطالب الانتساب أقل من طالب الانتظام فى المجموع بنسبة تتراوح من 2٪ إلى 5 ٪، كما أن طالب الانتساب ليس لديه معامل أو سكاشن أو أبحاث مثل طالب الانتظام، أما مصروفاته فتكون أعلى من طالب الانتظام، أما عن الكليات التى كان يطبق فيها نظام الانتساب الموجه فهى «حقوق وتجارة وآداب» ... ومنذ 3 سنوات تم إلغاء نظام الانتساب الموجه وأصبح هناك نظامان للتعليم المفتوح الأول للذين حصلوا على الثانوية أو الدبلوم منذ 5 سنوات والنظام الثانى الذى بدأ تطبيقه منذ 3 سنوات على طلبة الثانوية العامة حديثى التخرج وهذا النظام خلط الصالح بالطالح «والحابل بالنابل» لأنه ساوى بين الطلبة الذين حصلوا على 60 ٪ والطلبة الذين لم يستطيعوا دخول الكلية بانتظام بسبب فرق مجموع 1٪ أو 2٪، وبالطبع هذا النظام أسفر عن بعض السلبيات ومن أمثلة هذه السلبيات أن طالب الثانوية حديث التخرج لا يتفاعل مع الجامعة إلا يوما واحدا فى الأسبوع وهو بحاجة إلى التفاعل مع الجامعة أكثر من يوم، لذلك صدر قرار برجوع الانتساب الموجه لشريحة معينة من التعليم المفتوح وهم الطلبة الذين ينقصون عن طالب الانتظام بنسبة مئوية تتراوح بين 2٪-4٪ وفقا للتنسيق القادم وسنترك كل من حصل على 60٪ لتكملة تعليمه الجامعى، ولكن مع التعليم المفتوح .. هذا القرار سيطبق على طلبة الثانوية العامة لهذا العام، أما الذين هم بالفعل ملتحقون بالجامعة المفتوحة ورسبوا أو انتقلوا للعام القادم بمواد سيظلون مكملين تعليمهم فى التعليم المفتوح حتى إذا كان الفرق بينه وبين انتظام 1٪ لن يستطيع تحويل نفسه إلى انتساب.

أما بالنسبة لمصروفات الجامعة فالجامعة المفتوحة تأخذ 1200 جنيه وتم وضع خفض بنسبة 20٪، أما مصروفات الانتساب فهى 400 جنيه.

تفرقة كبيرة

كما قال الدكتور سمير الدمرداش نائب رئيس جامعة حلوان: المشكلة أن قانون التعليم المفتوح منقوص وجعل الطلبة حديثى التخرج من الثانوية العامة يشعرون بتفرقة كبيرة بينهم وبين طلبة انتظام ومن أول الضغوط التى يتعرض لها طالب الثانوية حديث التخرج أنه يحضر محاضراته يوما واحدا فقط فى الأسبوع ليس مثل طلبة الانتظام إضافة إلى أنه يتعامل مع طلبة أكبر منه فى العمر وقد يكونون فى سن والديه وهو يريد أن يشعر بأنه طالب جامعى ينزل جامعته طوال الأسبوع ويتعامل مع طلبة فى نفس عمره، كما أنه ينظر لها نظرة بعيدة وهى أن الشهادة التى سيحصل عليها مكتوب عليها تعليم مفتوح غير طالب الانتظام والانتساب، وللأسف ثقافة الشعب المصرى تجعله ينظر إلى شهادة التعليم المفتوح على أنه أقل من الشهادة العادية حتى وإن لم يكن هناك فرق فى مجموع الدخول للكلية سوى بعض النسب المئوية التى كانت تؤهله للالتحاق منتسبا إلى الكلية، لذلك رجوع نظام الانتساب أفضل بكثير لشريحة معينة من الطلبة القادرين بمجموعهم الالتحاق بنفس الكلية منتسبين بدل تعليم مفتوح حتى يحظى بالأنشطة الطلابية والتكافل الاجتماعى ويذهب إلى الجامعة طوال الأسبوع بدلا من الجمعة فقط.

كما أنه سيحدث هذا العام اصطدام كبير بالنسبة لقبول خريجى التعليم المفتوح للذين لم يمر عليهم 5 سنوات فى النقابات ... فقرار دخول طلبة الثانوية تعليم مفتوح وإلغاء الانتساب قرار ينقصه الصواب.

للأسف السياسة التعليمية فى مصر لا تعتمد على رؤية متطلبات المجتمع ونحن بحاجة إلى ثورة تعليمية مثل ثورة 25 يناير.

رأى الطلبة
عصام البدرى طالب فى عامه الأول تجارة تعليم مفتوح وحديث التخرج من الثانوية العامة فى العام الماضى قال: إلغاء نظام الانتساب ألحق الضرر بالعديد من الطلاب الذى كان من الممكن أن يلتحقوا بنفس الكلية بنظام الانتساب ويكون لهم الحق بالحضور طوال الأسبوع وحتى الطالب الذى حصل على مجموع قليل جدا من الثانوية العامة الأفضل له أن يدخل كلية خاصة أو معهد بدلا من تلقى علومه مع من يكبرونه ب 20 عاما و10 أعوام، فنحن لا نشعر بأننا طلاب ولا نمارس حياتنا الجامعية بالشكل الذى يعيشه غيرنا من الطلبة والذى قد يكون سبب دخولهم الكلية انتظام فرق فى درجات المجموع يصل إلى 5 درجات!

أما منار العدلى فقالت: أنا فى عامى الثالث كلية تجارة تعليم مفتوح وأرى أن هذا النظام مناسب جدا لى، قد يكون سعره مرتفعا قليلا، ولكن أرخص من الأكاديميات الخاصة ثم إننى حصلت على مجموع يجعلنى أدخل الكلية منتظمة، ولكنى اخترت تعليما مفتوحا حتى أحضر يوما واحدا فى الأسبوع لأننى متزوجة ولدى طفلة وهذا النظام يتناسب تماما مع أوقاتى وأشعر بأننى غير مقصرة فى حقى لأننى أكمل تعليمى وغير مقصرة فى حق أسرتى لأننى طوال الأسبوع معهم.

ويقول علاء عطا: أرى أن نظام التعليم المفتوح مناسب جدا خاصة للطلبة الذين حصلوا على الثانوية العامة وقرروا أن ينزلوا مجال العمل ويكملوا دراستهم فى نفس الوقت، فالمناهج مختلفة عن الانتظام وأوقات الحضور متمثلة فى يوم واحد قد يكون اليوم مكثفا ونضطر لحضور 3 محاضرات بدون فواصل بينهما إلا أنه متناسب جدا مع من يعمل، وخاصة أن إجازتى من العمل يوم الجمعة والتعليم المفتوح أعطى فرصة وباب أمل لطلبة الثانوية الذين قرروا أن يعملوا ويقف تعليمهم عند الثانوية.

وهكذا يقول محمد منتصر طالب فى العام الثانى كلية الآداب تعليم مفتوح: بالطبع أنا مع فكرة التصفية بين طلبة التعليم المفتوح لحديثى التخرج من الثانوية فالتعليم المفتوح يأخذ من 55 ٪ حتى 70٪ فإذا تواجد نظام الانتساب بجوار التعليم المفتوح سيحدث فصل بين هذه الشريحتين ويأخذ كل طالب حقه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.