يلتقي في السابعة مساء اليوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره البورندي باستاد الاسماعيلية في الجولة الثالثة والأخيرة لمباريات المجموعة الأولي ببطولة حوض النيل التي تقام تحت رعاية جريدة «الأهرام المسائي». ويحتل الفريق القومي صدارة المجموعة برصيد ست نقاط من الفوز علي تنزانيا بخمسة أهداف مقابل هدف في افتتاح الدورة ثم علي أوغندا في الجولة الثانية بهدف دون رد في حين تأتي بورندي في المركز الأخير مناصفة مع تنزانيا برصيد نقطة واحدة بعد الهزيمة من أوغندا بثلاثة أهداف مقابل هدف بالجولة الأولي ثم التعادل مع تنزانيا بهدف لكل فريق. وكانت آخر مواجهة بين الفريقين عام 2007 في تصفيات أمم أفريقيا التي اقيمت نهائياتها بانجولا 2008 والمباراة انتهت بالتعادل السلبي وكانت في بورندي والتقي المنتخبان اربع مرات قبلها الأولي كانت بتصفيات افريقيا لقاء الذهاب عام 1975 وفازت مصر بثلاثية نظيفة. وفي مباراة العودة فازت مصر أيضا بهدفين مقابل لا شيء وفي عام 2006 بتصفيات كأس العالم فازت مصر في المباراتين ذهابا وايابا بأربعة أهداف مقابل هدف في الأولي ثلاثة أهداف دون رد وفي الثانية وهذا هو اللقاء السادس بين الفريقين ومن النتائج السابقة يتأكد فارق الخبرات. والامكانيات الفنية حيث يسعي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني ومعاونيه شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي إلي تحقيق هدفين من المباراة الأول هو مواصلة الانتصارات بالدورة وهو أمر محسوم إلي حد كبير كنوع من الدفعة المعنوية للتأكيد علي احتلال قمة المجموعة من ثم لقاء المنتخب صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية والذي لم يتحدد بعد حيث يحتل كل من كينيا والكونغو الديمقراطية المركز الأول بعد تساويهما في عدد النقاط بثلاث لكل منهما والأهداف برصيد هدف لكل فريق. حيث فازت كينيا علي السودان بهدف نظيف وخسرت من الكونغو في الجولة الثانية والتي تتلقي اليوم مع السودان في الخامسة إلا ربع باستاد المقاولون العرب فإذا فازت السودان سيتساوي المنتخبات الثلاثة في عدد النقاط وتحدد الأهداف للمنتخبين المتأهلين للمربع الذهبي ثم نتائج الفرق مع بعضها ويقام الدور قبل النهائي الجمعة المقبله.. أما الهدف الثاني الذي ينظر إليه الجهاز الفني للمنتخب من المباراة فهو استمرار سياسة الدفع بالوجوه الجديدة والبدلاء. ومن المتوقع أن يشارك أمير عبدالحميد في حراسة المرمي والذي حل احتياطياً في اللقاء السابق سواء من بداية المباراة أو خلالها وقد يبدأ شحاتة بمحمد صبحي ويدفع بأمير بعد ذلك علي اعتبار أن عبدالواحد السيد الحارس الأساسي قد شارك في اللقاءين السابقين. وكذلك شريف حازم لاعب بتروجت والذي لم يشارك في البطولة حتي الآن ومعه حسام غالي وعبدالله السعيد واللذان غابا للإصابة وشاركا مع المنتخب في تدريبات اليومين الماضيين ومعهما محمود عبدالرازق «شيكابالا» ومعهم باقي اللاعبين الذين اشتركوا في البطولة أمثال أحمد فتحي ومحمود فتح الله وأحمد سمير فرج أو محمد عبدالشافي وإبراهيم صلاح الذي ثبت قدمه في مركز الوسط المدافع ومعهم محمد أبوتريكة وفي الهجوم قد يتم البدء بأحمد علي بجوار السيد حمدي أو أحمد بلال وسيلعب الفريق بطريقة 4-4-2 . وقام الجهاز الفني خلال اليومين الماضيين بعلاج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وأهمها لعب الكرة من لمسة واحدة وعدم الإفراط في المراوغة واللعب الجماعي والتسديد علي مرمي المنافس من كرات ثابتة أو متحركة والانتشار في الملعب عند امتلاك الكرة مع سرعة الارتداد عند فقدها والتمركز الجيد في منطقة الجزاء. قام شحاتة ورفاقه خلال مران اليومين الماضيين بمحاولة إيجاد حلول للتكتل الدفاعي التي يلجأ إليه المنتخبات الأفريقية مثلما حدث أمام أوغندا بوجود محاولات للاختراق سواء من علي الأجناب أو التسديدات أو التمريرات القصيرة والطويلة والكرات العرضية بينما تسعي بروندي والتي مازلت تحتفظ بالأمل إلي تحقيق الفوز حتي يرتفع رصيدها إلي أربع نقاط علي أمل خسارة أوغندا من تنزانيا وتحسم الأهداف الصاعد للدور قبل النهائي مع مصر. ويعد أهم اللاعبين هم تاديكو مانا ونازوكيرا جيف ونازيوماناوما هيراكيزامانا وتيمويونا وناوريكي ودوهاياني وهيا روجيرا و كافاما بجوديديه وأثيوجوما وفيستون عبدالرازق وتامابوي وأميس سدري وهاريماموسي وتيايتدا سليمان ومايارج عبدالرازق.. ومن جانبه حذر شحاتة اللاعبين من الاستهانة بالمنافس وبالجدية والتركيز طوال ال90 دقيقة.