أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) عن الانتقال إلي مرحلة جديدة في تاريخ السفر باكتمال تطبيق استخدام بطاقة الصعود إلي الطائرة ذات الشريط الثنائي البعد بنسبة 100% في جميع أنحاء العالم والتي تحل محل الجيل السابق من بطاقات الصعود إلي الطائرة ذات الشريط المغناطيسي الأكثر كلفة والأقل فاعلية. وقال جيوفاني بيزنياني المدير العام والرئيس التنفيذي للآياتا: جاءت بطاقات الصعود الإلكترونية ذات الشريط ثنائي البعد لتشكل الخطوة التالية المهمة التي توفر للركاب المزيد من الراحة والخيارات كما صار استكمال العديد من الخطوات خلال الرحلة لا يستغرق سوي ثوان معدودة هي الوقت الذي يتطلبه تمرير البطاقة في جهاز القراءة. أوضح بيزنياني أن خطوط الطيران تصدر أكثر من ملياري بطاقة صعود كل عام لافتاً إلي أن البطاقات ثنائية البعد التي استغرق العمل عليها خمس سنوات، توفر نحو 1.5 مليون دولار علي قطاع الطيران سنوياً كما أصبحت أعداد أكبر من خطوط الطيران تقدم خدمة إرسال الشريط الثنائي البعد لبطاقة الصعود علي الهاتف المحمول للمسافر ولذلك فإننا نتقدم بخطي أكيدة نحو توفير استخدام الورق». وأضاف أن الوصول إلي الاستخدام التام بنسبة 100% لبطاقة الصعود إلي الطائرة ذات الشريط الثنائي البعد يمثل ثمرة جهود مشتركة لخطوط الطيران والمطارات ومزودي الخدمة واتحاد الآياتا مؤكداً أنه تم إدخال هذه البطاقات بأكثر من 2000 مطار والتنسيق من أجل تطبيقها من خلال أداة «StB Matchmaker»التي تتميز بالأمان وتتيح لخطوط الطيران إمكانية تبادل الطلبات إلي جانب ترتيب أولويتها وتنسيق تطبيقها من أجل وضع الخطط الفعالة مع تطبيق المعايير الدولية وكذلك توفر هذه الأداة معلومات عن 3000 مطار وأكثر من 200 شركة طيران مما يشكل قاعدة بيانات دولية تتألف من أكثر من 10 آلاف سجل كما يجري توسيع نظام «StB Matchmaker خلال العام المقبل لتسهيل الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الاياتا. ومن ناحية أخري ناقش مجلس المحافظين بالاياتا أولويات صناعة النقل الجوي لعام 2011 والتي تم التركيز فيها علي السلامة والأمن والبيئة وتسهيل إجراءات السفر، فضلاً عن استعراض الرؤية المستقبلية لصناعة النقل الجوي حتي عام 2050 . ومن أهم الموضوعات التي تم تناولها المجلس في اجتماعه استعراض الأجندة المقترحة للجمعية العامة للاياتا رقم 67 والتي من المقرر انعقادها بالقاهرة خلال الفترة من 5 إلي 7 يونيه 2011حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين في هذا الحدث المهم إلي أكثر من ألف مشارك من رؤساء شركات الطيران العالمية ومصنعي الطائرات وشركاء الصناعة من جميع أنحاء العالم مما يؤكد الدور المتميز، الذي تقوم به مصر علي المستويين الإقليمي والدولي.