كتب نشأت حمدى والمحافظات إيهاب عمر ومحمد الغزاوى ومروة فاضل ومحمد مبروك وعبده محمد واصلت أجهزة وزارة التضامن، تكثيف الحملات الرقابية علي مستودعات البوتاجاز، ومطاردة «السريحة» في محاولة للقضاء علي الزحام، والحد مما تلتهمه السوق السوداء للبوتاجاز من دعم. قال مصدر مسئول بالوزارة إنه تم إرسال تعليمات مشددة لجميع المديريات بإعداد تقرير يومي عن موقف «البوتاجاز» ومدي تغطية الكميات المطروحة لاحتياجات المواطنين، وأشار إلي أن الوزارة طالبت بتعيين مفتش مقيم أمام كل مستودع لمتابعة عملية التوزيع والتأكد من التوزيع علي المواطنين وليس علي الباعة الجائلين. ولفت إلي قيام مفتش الديوان بحملات مفاجئة علي الأحياء الشعبية بالقاهرة والجيزة لضبط عمليات التوزيع علي اعتبار أن المحافظتين الأكثر عرضة للزحام والتشاجر، وأوضح المصدر أنه تم التنسيق مع محطات التعبئة للعمل بكامل طاقتها. في أسيوط أكد المهندس مجدي سليم وكيل وزارة التموين أن المديرية اتخذت إجراءات صارمة لمكافحة السوق السوداء، لافتًا إلي أنه تم تعيين مفتش علي كل مستودع. في بورسعيد ارتفع سعر الاسطوانة إلي 20 جنيهًا، وقال العميد محمد المحروقي رئيس مباحث التموين، إن هناك تحركات موسعة بأنحاء المحافظة للسيطرة علي الأمر، وضبط المخالفين. كما شهدت محافظة الغربية نقصًا شديدًا في عدد الاسطوانات، خاصة بمركز بسيون فضلاً عن عدم المساواة في عملية التوزيع علي المدن والقري. وأوضح علاء مرتضي وكيل وزارة التموين بالغربية أن وزارة البترول توفر الحصص اللازمة وأن الحصة وصلت إلي 28 ألف طن خلال الشهر الجاري بزيادة 15% كما تم تشديد الرقابة علي المستودعات. في المنوفية استمر زحام الأهالي أمام المستودعات بالساعات للحصول علي أسطوانة، ووصل سعرها في السوق السوداء إلي 20 جنيهًا، كما شهدت العديد من المستودعات مشاجرات واشتباكات للحصول علي اسطوانة.