نضج فني ملحوظ ونشاط تعيشه الفنانة نيللي كريم، حيث يعرض لها حاليا فيلم «زهايمر» مع الفنان عادل إمام بجانب استمرار عرض فيلمها «الرجل الغامض بسلامته» مع هاني رمزي، أيضا تستعد لاستقبال عرض فيلمها «678» بجانب أنه من المقرر المشاركة في مسلسل «الحكر».. وعن هذه التجارب وخاصة تجربتها مع الزعيم تحدثت نيللي في هذا الحوار: في البداية حدثيني عن انطباعك عند مشاهدة «زهايمر» لأول مرة في دور العرض؟ - الشركة المنتجة لم تقم عرضا خاصا واكتفت بعرض الفيلم لفريق العمل فقط، وأثناء هذا العرض شعرت بسعادة بالغة ولكني خشيت أن يسبب رد فعلي ضيقا لمخرج الفيلم عمرو عرفة والنجم عادل إمام لأنني بكيت بشدة بعد انتهاء الفيلم في الوقت الذي كان الجميع يضحكون ويتبادلون التهاني. وما سبب هذا البكاء؟ - لأنني أهتم بالجانب الدرامي أكثر، وهذا العمل يحمل دراما وأيضا كوميديا عالية بالرغم من أن النهاية سعيدة ولكن هذا ليس غريبا علي عادل إمام أن يضحكنا ويبكينا. هل انتقدت نفسك في بعض المشاهد؟ - بالتأكيد أنا بطبعي انتقد نفسي فما بالك أمام عادل إمام لذلك في كل مشهد كنت أقول من الممكن أن أكون أفضل، ولكن في النهاية استمتعت كثيرا بالأداء وبالفريق بأكمله رانيا يوسف وفتحي وأحمد رزق وإيمان السيد وعلي رأسنا طبعا الزعيم الكل اجتهد كثيرا في دوره. ما حجم استفادتك من التعاون مع الزعيم، وهل كانت هناك توجيهات مباشرة منه؟ - استفدت كثيرا من توجيهاته، خاصة أننا قمنا بعمل جلسات عمل كثيرة علي السيناريو قبل بدء التصوير وفي وقت البروفات كنت استمع جيدا لتوجيهاته وأسمع كلامه مهما كانت الملحوظة كبيرة أو صغيرة. هل ترين أن دور «مني» يستوجب تعاطف الجمهور أم إنها انتهازية؟ - في بداية الفيلم كانت «مني» مغلوبة علي أمرها ولكن بعد أن استوعبت الموقف وقفت مع الحق لأنها كانت فاهمة الموضوع غلط لذا فهي ليست انتهازية. هل لو كان الفيلم يحتوي علي مشاهد جريئة كنت ستقدمينها؟ - السيناريو عرض مثلما هو ولم يحذف منه أي مشاهد وأنا ليس بطبعي حذف مشاهد من عمل طالما قبلته ولكن فيلم مع عادل إمام لا يمكن أن أحذف منه مشاهد مهما كانت ديمقراطية عادل إمام. ما حقيقة الخلاف الذي حدث بينك وبين الزعيم بسبب تصريحك بدورك لوسائل الإعلام؟ - لم يحدث أي خلاف علي الإطلاق ولا أعرف من سبب هذه الشائعة وما حدث أن مذيعة من الFM جاءت وسجلت معي حلقة للإذاعة ودخلت سلمت علي عادل إمام ولم أتحدث معها عن دوري لذلك لم أختلف مع الزعيم أبدًا ولم يتحدث معي عن الموضوع إطلاقا. يعرض لك خلال الموسم عملان كوميديان هل ترين نفسك كوميديانة؟ - أنا أحب الكوميديا بشدة ولكني لا أجرؤ أن أصنف نفسي ككوميديانا ولكني أحب العمل مع نجوم الكوميديا. مع عرض فيلم «678» الذي أصبح الآن «وقوف متكرر» يصبح لك ثلاثة أفلام في الموسم هل تقصدين هذا؟ - علي الإطلاق ولم أقم بتصوير عملين في نفس التوقيت «الرجل الغامض» انتهي منذ فترة طويلة ولكن عرض حاليا و«وقوف متكرر» أيضا تم تأجيله لا أعرف إلي متي. هل يزعجك التأجيل المستمر للفيلم؟ - أزعجني في الرجل الغامض ولكنني نسيت ذلك بمجرد عرضه وكان له ظروفه ولكن «وقوف متكرر» تم إرساله لمهرجان دبي ولكنه لم يتأخر كثيرا. لأول مرة نري نيللي كريم في فيلم عن التحرش الجنسي هل تقصدين الجرأة المرحلة المقبلة؟ - أولا الفيلم ليس جريئا في المشاهد إطلاقا، ولكن فكرته هي الجريئة وهذه هي مهارة المخرج محمد دياب في أن يتناول فكرة جريئة بمشاهد غير جريئة. وما هي مقاييس الجرأة بالنسبة لك؟ - حسب الفكرة المقدمة والسيناريو فمنذ وقت طويل أبحث عن عمل جيد وجاءت البداية مع واحد صفر الذي نال العديد من الجوائز ويعتبر عملا جريئا ولكن دون مشاهد خارجة لأنني أراعي أنني في سينما مصرية تحترم مشاعر المشاهد المصري. ولكنك كنت ترفضين تقديم أعمال جريئة من قبل؟ - أبحث دائما عن السيناريو الجيد وليس علي دوري فحسب وهذا لم أصادفه حاليا ومع الأسف مصر كلها تبحث عن ورق كويس. ماذا عن فيلم «هز وسط البلد»؟ - السيناريو الذي كتبه محمد أبوسيف عجبني بشدة ولكني حتي الآن لم يحدث أي اتفاق جدي علي العمل. وهل تعاقدت علي مسلسل «الحكر» مع فتحي عبدالوهاب وأحمد رزق؟ - أيضا مجرد كلام ولم يوجد اتفاق فعلي، ومن هنا حتي رمضان ما أكثر الكلام الذي سيقال ولكني بطبعي لم أتحدث عن عمل إلا بعد أن أبدأ في التصوير. هل نظرتك للدراما ستختلف بعد الحارة؟ - ليس بسبب الحارة وحدها ولكن رمضان الماضي كان هناك تنوع في الأعمال التي عرضت علي الرغم من أن الجيد لم يتعد الخمسة أعمال لذا أبحث عن عمل متكامل حتي أتواجد به وإذا لم أجد سأفضل الانسحاب من الموسم. مع زيادة أعمال السير الذاتية لماذا لم تتحمسي لتقديم حلمك عن «سامية جمال»؟ - الفكرة ما زالت تحتاج العديد من العمل علي السيناريو لأنني لا أريد تقديم سيرة ذاتية مثل معظم ما تم تقديمه، حيث لم يعجبني من الكم الهائل من أعمال السير الذاتية إلا «الملك فاروق» و«أسمهان» فقط لذلك إذا لم تتوافر العوامل التي أحتاجها لن أقوم به. اعتذرت عن لجنة تحكيم مهرجان إسكندرية السينمائي وهذا أزعج رئيس المهرجان ممدوح الليثي لاعتذارك في آخر لحظة.. ما السبب؟ - أولا لا يوجد خلاف مع ممدوح الليثي والدليل أنني تقابلت معه في سوريا وعانقني، أما سبب اعتذاري فلأن ابنتي كانت تجري جراحة وحاولت تأجيلها ولم أستطع ومع احترامي للمهرجان، ولكن صحة ابنتي الأهم، كما أنني لم أعتذر في وقت متأخر لأن الموضوع كله عرض علي في وقت متأخر. في النهاية أين تقضين إجازة عيد الأضحي؟ - سأسافر إلي البحر الأحمر وسأقضي أيام العيد مع أسرتي وأولادي هناك.