ألقت أونج سان سوتشي زعيمة المعارضة البورمية أمس خطابا أمام مؤيديها وذلك بمقر حزبها الرابطة الوطنية للديمقراطية طالبت فيه بالديمقراطية وحرية التعبير وتعهدت بالعمل مع جميع القوي الديمقراطية. واستقبل الآلاف سوتشي التي أفرجت عنها السلطات العسكرية أمس الأول مع انتهاء الحكم الصادر عليها بالإقامة الجبرية منذ مايو 2003، كما التقت مع عدد من السفراء الآسيويين والغربيين. وقالت سوتشي الحائزة علي جائزة نوبل للسلام "اريد العمل مع كل القوي الديمقراطية، وأنا عازمة علي العودة فورا الي المعترك السياسي البورمي، ولا أكن أي ضغينة للذين اعتقلوني، وأؤمن بحقوق الانسان ودولة القانون". وأضافت سوتشي انها عازمة علي العمل من أجل "تحسين المستوي المعيشي" في البلاد، داعية مواطنيها إلي الاتحاد لمواجهة التحديات. وقد افرج عن سوتشي مساء السبت بعد ان امضت اكثر من سبع سنوات متتالية في الاقامة الجبرية أو السجن. واكد نيان وين محامي زعيمة المعارضة انها حرة تماما وان الافراج عنها لم يرفق بأي شروط. كان الإفراج عن سوتشي قد قوبل بترحاب عالمي حيث رحبت كل من سنغافورة وماليزيا بالإفراج عنها، واعتبرت سنغافورة أنها خطوة إيجابية، وذكرت وزارة الخارجية الماليزية أنها كانت تطالب دوما مع دول أخري في آسيان بتحرير الناشطة الديمقراطية سوتشي".