بدأت أونج سان سوتشي زعيمة المعارضة في ميانمار أول أيام حريتها بعد أكثر من سبع سنوات ونصف متواصلة من الاعتقال الجبري في منزلها. بإلقاء خطاب أمام الآلاف من أنصارها حول الديمقراطية, كما تستعد للقاء حلفائها السياسيين, وذلك وسط شكوك من إعادة اعتقالها مرة أخري بسبب تحديها للنظام العسكري في بلادها, كما أعربت في الوقت ذاته عن رغبتها في الحوار مع الدول الغربية لرفع العقوبات المفروضة علي البلاد إذا أراد الشعب البورمي ذلك. وحثت سو تشي أنصارها في مقر حزبها الرابطة القومية من أجل الديمقراطية علي السعي من أجل الديمقراطية في بلادها الخاضعة لحكم الجيش ودعتهم للدفاع عن حقوقهم. وقالت إن الديمقراطية هي عندما يراقب الشعب الحكومة.. سوف أقبل من الشعب أن يراقبني. وأضافت يتعين عليكم الدفاع عما هو صواب. وتابعت انها لا تشعر بأي عداء تجاه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الذي أبقاها رهن الاحتجاز51 عاما من بين12 عاما مضت وأنها لقيت معاملة جيدة أثناء احتجازها. وقد توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالإفراج عن رمز الديمقراطية في ميانمار. وفي أوسلو, دعت أكاديمية نوبل سو تشي إلي إلقاء خطبة قبول نوبل التي منعت من تسلمها عام1991.