قيادي بالمحظورة يعترف بعدم السيطرة علي الراغبين في الترشيح

في محاولة من جماعة الإخوان المحظورة التحايل علي قرار اللجنة العليا للانتخابات بمنع رفع المرشحين لشعارات دينية قامت المحظورة بطبع بوسترات تحمل شعار «الإسلام هو الحل» وحتي لا تفرق النسبة دون أسماء المرشحين لتوزيعها بالمحافظات.
فيما اعتمد مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المحظورة القائمة النهائية للمرشحين علي مستوي الجمهورية باستثناء محافظات الوادي الجديد والبحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأوصي بمراجعة الأسماء مع المكاتب الإدارية قبل التنسيق مع بعض المستقلين ومرشحي أحزاب المعارضة من الناصري والوفد.
استعرض المكتب قائمة بأسماء مرشحي الوطني ممن تم التنسيق معهم وعلي رأسهم د. حمدي نقيب الأطباء الذي لن ينافسه أي مرشح إخواني في المرج.
من جانبه قال د. محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد دون التحدث الرسمي باسم الجماعة إن الكشوف التي تم عرضها ضمت مرشحين واحتياطيا بحيث إذا ما تم رفض أي مرشح لسبب قانوني فسيتم الدفع بالاحتياطي.
وأضاف «لذلك الأسماء النهائية للمرشحين لن تعلن إلا مع إغلاق باب الطعون، وأكد مرسي اتفاق مكتب الإرشاد علي أمرين هما خوض الانتخابات بشعار «الإسلام هو الحل» وأيضا المشاركة بنسبة ال30%.
وفسر مرسي تراجع مرشحي الجماعة في محافظات البحيرة والقليوبية والشرقية بأن المكاتب الإدارية لهذه المحافظات قامت بإعلان أسماء مرشحي الاحتياط مع الأسماء الرسمية فزادت النسبة علي ال30% المقررة لذا تم التراجع مؤقتا عن بعض الأسماء حتي تستقر النسبة المتفق عليها.
من ناحية أخري كشف د. محمد سعد الكتاتني عن تراجع الجماعة عن الزج بمرشحين في دوائر غير مهمة للإخوان مثل دائرة مشتول السوق بالشرقية وبعض دوائر القليوبية.
وتعبيرا عن تخطيط الجماعة كشف المهندس سعد الحسيني عن عدم سيطرة الجماعة والمكاتب الإدارية علي أعضاء تابعين لها الأمر الذي دفع أكثر من عضو بطلب الترشيح مما أدي إلي ارتفاع أعداد المرشحين في القوائم التي أعلنها كل مكتب إداري عن النسبة التي قررها مكتب الإرشاد وهي 30% من المقاعد واعترف الحسيني باحتمالية أن يتم تخفيض النسبة إلي 25% مضيفا لكن لن تصل إلي 5%.