ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تحاول تعزيز وجود وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) للقضاء علي جيوب الناشطين من حركة طالبان علي الحدود مع أفغانستان. وأوضحت الصحيفة أن نحو 900 عسكري أمريكي ينتشرون في الوقت الراهن في باكستان للمشاركة في مهمات تدريب عمليات إغاثة. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين رفيعي المستوي أن إدارة الرئيس باراك أوباما طلبت في الأسابيع الأخيرة من باكستان السماح لأكبر عدد من ضباط ال «سي آي ايه» ومدربي العمليات العسكرية الخاصة بدخول البلاد، لزيادة الضغوط علي نشطاء الحركة وهو الأمر الذي رفضته إسلام آباد معربة عن تحفظها الشديد عن إمكانية تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في باكستان. من جانب آخر، أعلن مصدر رسمي أن حكماً بالسجن صدر أمس الأول علي باكستاني كان يقيم في تكساس بتهمة تقديم دعم مادي لطالبان وحيازته أسلحة بشكل غير مشروع.