ذكرت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي قرر منع جنوده في القواعد العسكرية وذوي المناصب الرفيعة من التواصل مع الشبكات الاجتماعية للإنترنت مثل «فيس بوك» و«تويتر» والإيميلات التي تصدر عن شبكات شهيرة مثل «Gmail». وقال التليفزيون: إن قرار الحظر الجديد جاء بعد قيام جنوده بنشر معلومات صنفت علي أنها أمنية علي صفحات تلك المواقع ما شكل خطرًا علي أمن دولة إسرائيل. وأضاف التليفزيون نقلاً عن مراسل العكسري إن الجنود نشروا صورا علي موقعهم عن تدريبات سبقت عملية الرصاص المصبوب «الحرب الأخيرة علي غزة» وصورا لأجهزة عسكرية ومعدات وشخصيات عسكرية ومعدات وشخصيات عسكرية مهمة وطائرات استطلاع، مشيرًا إلي أن تلك المعلومات وجدت طريقها إلي حركة حماس. وأوضح أن «بإمكان الجنود مواصلة التواصل مع تلك الشبكات عبر الأجهزة الخلوية مع المنع التام من الاتصال عبر الإنترنت في المكاتب لما وصفه قدرة جهات معادية علي اختراق الشبكات والحصول علي معلومات مصنفة كسرية وخطير». وكان الجيش الإسرائيلي قد أنشأ بعد حرب 2006 في لبنان وحدة متخصصة في الإنترنت ومحاربة تسريب المعلومات عبر شبكات الإنترنت. من جانبها ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر أمس «السير في اتجاه» تمديد ولاية رئيس جهاز «الموساد» مئير دغان بعدة أشهر حتي الصيف المقبل. وقالت مصادر أمنية للصحيفة: إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو جس نبض دغان عما إذا كان سيوافق علي مواصلة أداء مهام منصبه. وأوضحت الصحيفة أنه بناء علي الاتفاق بين نتانياهو ودغان سيتم استبدال هؤلاء المسئولين الكبار تدريجيا علي أن ينهي رئيس الأركان الحالي الجنرال غابي اشكنازي مهام منصبه في فبراير المقبل ويعتزل رئيس الشاباك يوفال ديسكين الخدمة في مايو المقبل ثم يتم استبدال رئيس جهاز الموساد في الصيف المقبل بناء علي الاتفاق. وقد أحيت إسرائيل أمس الذكري الخامسة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الراحل إسحق رابين وأجريت المراسم الرئيسية بهذه المناسبة في مقبرة جبل هرتصل بالقدس بحضور رئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس الكنيست ورئيسة المحكمة العليا ووزراء وأعضاء كنيست وشخصيات عامة وعقد الكنيست بعد ذلك جلسة خاصة لإحياء ذكري رابين.