بحضور رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" بفندق "أتلانتس" بدبي الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، بالإضافة إلي عدد من المسئولين الرسميين، والرؤساء التنفيذيين، وكبار المعلنين، وحشد من رؤساء ومديري تحرير كبري الصحف والمجلات والمحطات التليفزيونية العربية والأجنبية، أطلقت قناة "العربية" يوم الأحد الماضي نسخة جديدة من موقعها الإلكتروني "العربية.نت"، في إطار خططها الرامية إلي احتلال الصدارة، سواء عبر البث الفضائي أو من خلال الإنترنت. تستهدف النسخة الجديدة مزيد من اًالخدمات التفاعلية وصولاً إلي ما يمكن تسميته ب (تلفزة الموقع)، و تقديم عدد من الأقسام الجديدة التي كثيراً ما طالب بها القراء، مع الحفاظ علي الهوية الأصلية للموقع وسياسته التحريرية الدقيقة. تلفزة الموقع ولأن مفهوم (التجديد) و(التغيير) يختلف من حيث الزوايا والنظرة، فإن نظرة العربية نت ستعتمد كما ذكر في الملتقي علي التغيير (الثري) وليس (الثوري) بمعني ان التغير سيكون ايجابياً ولكنه محدود.. بصورة اخري سيحاول الموقع نقل الصحافة الالكترونية من مفهومها التقليدي إلي المزج بين الرؤية البصرية والمشاهدة الحية، وهو ما يمثل توجهاً جديداً تحت مسمي "تلفزة الموقع" . ولعل أبرز ما سيلحظه متابعو "العربية.نت" هو أن الخبر المقروء هو أيضاً متاح في نفس الواجهة من خلال استبدال الصورة البصرية الثابتة بمقاطع حية تعطي للخبر حيويته، وتنقله بصورة مباشرة لوجدان القارئ الذي تحول في نفس الوقت لمشاهد يمكنه خلال "ثماني ثوان"، علي أقصي حد من فتح الصفحة للبدء في مشاهدة ثرية، مع عدم الخشية أن يفوته المنطوق حيث تتوافر أيضاً المعلومة المكتوبة. كما سيتم منح التقسيمات أهميتها بحسب معرفة الموقع باختيارات قرائه علي مدي سنين،فتأتي "الأسواق العربية" في أولي الاختيارات المقترحة للقارئ الذي يمكن وصفه والإشارة إليه بعد التعديل الجديد ب"القارئ المشاهد" أو العكس، ليضع بين يديه المعلومة الاقتصادية في تكاملية مع المصدر والخبر. ثم خيار الرياضيين، فنظراً لما تمثله الرياضة من أهمية في قلوب الجماهير، ولأنها أصبحت صناعة بحد ذاتها، فقد أعطيت في النسخة الجديدة من "العربية.نت" مساحة أكبر للبروز، ثم تأتي زاوية "خيارات المحررين" التي تعني بالمقام الاول بالملفات المهمة من قضايا الساعة والعالم، وصولاً إلي جدية الأخبار السياسية الموجزة والمركزة، لينقل بعدها القارئ المشاهد إلي "برامج العربية" ثم "ثقافة وفن" كعنوان كان مفقوداً في مصافحته للذائقة في النسخة السابقة، انتقالاً بعدها لزاوية "طب وصحة" ثم "التكنولوجيا"، فيما تعتبر الصفحة الأخيرة خياراً ذكياً لمن هم علي عجلة من أمرهم لمشاهدة أبرز الأخبار المتنوعة. ولعل من الأمور المستحدثة والتي جاءت استجابة لملاحظات القراء، إبراز اختياراتهم سواء أكثر الموضوعات قراءةً، أو تعليقا أو إرسالاً، بما يختصر علي (القارئ المشاهد) الوقت في الوصول إلي أفضل ما في الموقع من مواد منشورة، وهذا الخيار متاح علي يسار الشاشة بحيث يمكن للمتعجلين الاعتماد عليه مباشرة، دون سحب أشرطة التمرير إلي الأسفل، كما كانت في السابق. القاريء المشاهد ويمكن القول باختصار إن الخطوة الاولي من مشروع " القاريء المشاهد" او "تلفزة الموقع " كانت تشمل طرح الآراء والأفكار فقط، للخروج بصيغة نهائية يتفق عليها الجميع، ثم بعد ذلك بدأت المرحلة النهائية، والحاسمة التي قادها قسم التقنية . وتجهز "العربية.نت" لقرائها عدداً من المفاجآت في انتظار القراء يأتي علي راسها قسم جديد للمدونات سوف يتم تدشينه بإطلاق مدونات لمذيعات ومذيعي قناة "العربية"، تتيح لمشاهديهم تبادل الأفكار والتواصل معهم مباشرة. وقد قال رئيس تحرير "العربية.نت" داود الشريان، في كلمته : "قبل أكثر من 7 سنوات انطلقت قناة "العربية". واليوم تعاود قناة العربية إطلاق صحيفة "العربية.نت" بحلتها الجديدة، وبمزايا عديدة لناحية التصميم والتبويب والريادة كأول موقع عربي يعتمد بشكل أساسي علي المحتوي المرئي والمسموع بموازاة الأخبار المكتوبة، وعلي إمكانية التواصل الاجتماعي عبر روابط ومنصات مثل (فيس بوك، وتويتر، ويوتيوب)، وغيرها، وكذلك علي خدمة تصميم الصفحة الرئيسة الخاصة بكل متصفح عبر تبويب المواضيع الرئيسة بحسب اهتماماته، بالإضافة إلي مزايا تفاضلية وتفاعلية ورقمية أخري، لقد عرفت قناة "العربية" كيف تُطوّر أداءَها عبر مختلَف المِنصّات لتضيف أفضل ما في المحتوي الإخباري علي شاشة التليفزيون بكل من شاشة الكمبيوتر وشبكة الربط الاجتماعي وشاشة الهاتف المحمول، وكذلك بالمؤتمرات والمنتجات التسويقية، ليتمكن المتابع بالتالي من التنقل عبر مختلف المنصّات - أكانت تفاعلية أم ثابتة أم متحرّكة - والتمتُع بنفس التجربة الإخبارية الفريدة، في كل مكان وزمان".