ذكر مصدر قريب من حكومة النيجر رافضا الكشف عن هويته - إن حكومة بلاده سمحت للجيش الفرنسي بدخول مجالها الجوي وأراضيها لأول مرة منذ نحو 25 عاما، وذلك للبحث عن الرهائن الفرنسيين الخمسة الذين اختطفوا في منطقة أرليت الغنية باليورانيوم شمال البلاد. وأضاف المصدر إن نحو 100 فرنسي متخصصين في مكافحة الإرهاب وصلوا إلي العاصمة نيامي في طائرة استطلاع في اطار عملية البحث. ومن المعتقد أن يكون تنظيم القاعدة في المغرب هو المسئول عن عملية خطف الرهائن. ومن جانبه، صرح متحدث باسم الحكومة الفرنسية بأنه لم يستبعد إمكانية اللجوء للخيار العسكري لتحرير الرهائن الفرنسيين، إلا أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الفرنسية قال إنه لا يمتلك معلومات بشأن وصول عسكريين فرنسيين إلي النيجر. ومن ناحيته، قال فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي إن فرنسا في حرب مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وأن بلاده في حالة تأهب قصوي لمجابهة أي هجوم إرهابي محتمل. وفي الوقت نفسه، بدأت القوات الموريتانية خلال اليومين الماضيين حملة علي عناصر التنظيم علي الحدود مع مالي، أسفرت عن مقتل 12 عضوا في التنظيم وسقوط ستة قتلي في صفوف الجيش. وكان مواطن فرنسي قد لقي مصرعه بعد احتجاز تنظيم القاعدة له وذلك ايضا بعد فشل هجوم شاركت فيه قوات فرنسية في إطلاق سراحه بمنطقة الصحراء في يوليو الماضي.