أعلن جناح تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا مسئوليته عن خطف سبعة أجانب منهم خمسة مواطنين فرنسيين في النيجر الأسبوع الماضي. وجاء خطف السبعة بعد سلسلة من حوادث الخطف في منطقة الساحل الإفريقية أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسئوليته عنها. وفي تسجيل صوتي قال رجل عرف نفسه بأنه صلاح أبو محمد المتحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إن الجماعة مسئولة عن خطف السبعة وستقدم إلي فرنسا قريباً مطالبها. وقال أبو محمد "إننا نبلغ الحكومة الفرنسية بأن المجاهدين سيبلغون مطالبهم المشروعة لاحقاً، كما نحذرها من مغبة ارتكاب أي حماقة ثانية". وجري خطف السبعة في منطقة تعدين اليورانيوم شمال النيجر يوم الخميس الماضي، وكان أحدث حلقة في سلسلة من حوادث الخطف في منطقة الساحل بإفريقيا التي تعلن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسئوليتها عنه. وتقوم النيجر بتوريد نحو ثلث اليورانيوم الذي تستخدمه محطات الطاقة النووية في فرنسا. وحتي الآن لم يكن المتشددون نشطين في المنطقة التي خطف فيها الفرنسيون الخمسة ومواطنان من توجو ومالاجاشي. ولم تعلن أي جهة حتي الآن مسئوليتها، غير تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا، عن حادث الخطف الذي وقع في مدينة أرليت شمال النيجر الأسبوع الماضي، وشملت موظفين في شركتي أريفا وفينسي الفرنسيتين للتعدين. فيما قال مصدر قريب من حكومة النيجر يوم السبت إن نحو 100 مختص فرنسي في مكافحة الارهاب وصلوا إلي النيجر للمساعدة في البحث عن الرهائن. وقالت الرسالة التي أرسلها مدير شرطة أرليا(في ظل الظروف الصعبة ستدركون أنه ينبغي التعامل بجدية مع تهديد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).