أجرت الشرطة العسكرية في إسرائيل تحقيقا حول سرقة 3 صواريخ من نوع "لاو" من أحد معسكرات الجيش في جبل الشيخ بمدينة القدس حيث تدور الشبهات حول أن الصواريخ تمت سرقتها بهدف بيعها إما لعصابات الإجرام داخل إسرائيل أو إلي إحدي المنظمات الفلسطينية. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أمس إن التحقيق جار منذ شهر ونصف الشهر بعد اكتشاف اختفاء الصواريخ الثلاثة ويسود القلق الشديد داخل أوساط الجيش وكذلك شرطته العسكرية من ارتفاع حوادث السرقة من داخل المعسكرات خاصة مع إمكانية بيع الأسلحة للمنظمات الفلسطينية بهدف استخدامها في عمليات ضد إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلي أن "لاو" يصل ثمنه في السوق السوداء إلي عشرات الآلاف من الشواكل ويستطيع اختراق جدار يصل سمكه إلي متر كما يخترق الجدران الحديدية التي يصل سمكها إلي 24 سنتيمترا.. وقد ارتفعت حوادث السرقة خلال هذا العام من داخل المعسكرات الإسرائيلية ومن مراكز الشرطة والمصانع العسكرية حيث تمت سرقة 170 قطعة سلاح من أحد المصانع في يناير الماضي، كذلك تم العثور خلال فبراير الماضي علي أسلحة في بيت أحد الإسرائيليين بقرية بيت دجن شمال إسرائيل كانت مسروقة من أحد معسكرات الجيش . وفي شهر مارس تمت سرقة 60 مسدسا من أحد المخازن الأمنية الإسرائيلية. ومن ناحية أخري، اعتبرت الخارجية الأمريكية أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست المكان الذي يبحث فيه مسألة انضمام إسرائيل إلي معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، وذلك بعد ان طلبت الوكالة من اسرائيل الانضمام الي المعاهدة علي اعتبار انها تعاونت بشكل كامل حسب تصريحات فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية - مع الوكالة. وأضاف انه من المتوقع عقد مؤتمر حول شرق أوسط منزوع الاسلحة النووية في العام 2012.