انتهت وزارة الزراعة من المرحلة الأولي لمشروع تحديد الحدود الجغرافية للبحيرات المصرية والمسطحات المائية باستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات بما يتيح رصد أي تعديات علي البحيرات وقت حدوثها بالأقمار الصناعية، حيث تم البدء برسم الحدود الجغرافية لبحيرات المنزلة وإدكو والتمساح والمرة والبردويل. وقال د. محمد فتحي عثمان رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية: إن الهدف من استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد هو إنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة تساعد في تنمية وإدارة الثروة السمكية في مصر وتحديد الحدود الجغرافية للبحيرات والمسطحات المائية التي تقع تحت ولاية الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومنع التعديات والإسهام في تحسين الإنتاجية ودعم متخذي القرار من خلال بيانات دقيقة ومتكاملة عن البحيرات والمزارع لتسهيل دورة العمل. وأضاف رئيس الثروة السمكية إن التعدي علي البحيرات تفاقم في السنوات الأخيرة وأدي لردم نحو 75% من مساحة هذه البحيرات وهو ما دعا الهيئة إلي ضرورة العمل علي تبني مشروع يؤدي لاكتشاف أي تعد فور حدوثه، لافتًا إلي أن أحد المتعدين بادر بالشكوي من أجل إزالة الهيئة لتعدياته وأن هذه الأرض كانت ملكًا لجدوده رغم أنه هو من قام بردمها. وقال: إن وزير الزراعة وافق علي منح مديري المناطق التابعة للهيئة الحق في إزالة التعديات فور وقوعها مباشرة دون الرجوع للهيئة وذلك لسرعة اتخاذ القرار قبل تفاقم التعديات.