تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الأخيرة علي جنوبالمكسيك في مقتل ثلاثة أشخاص علي الأقل ونزوح 400 ألف شخص آخرين. وأعلن الدفاع المدني أن 80 ألف شخص تضرروا في ولاية اوكاساكا وحدها (جنوب) حيث قتل اثنان من السكان. أما في ولاية فيراكروز (شرق) فقد احصي الدفاع المدني 200 الف منكوب بينما تم اجلاء عشرة آلاف شخص. وهطلت أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة في جنوب وشرق المكسيك حيث فاضت أنهار عدة. وفي باكستان، بدأت مئات الأسر في مدينتين بإقليم السند الباكستاني وهما جوهي ودادو بالنزوح خشية امتداد الفيضانات إلي تلك المناطق، وسط انتشار الشائعات بتلاعب سياسيين في توجيه مياه الفيضانات بما يضمن حماية أراضيهم علي حساب قري وأراضي الفقراء. في الوقت نفسه، هزت سلسلة من التوابع الزلزالية، اثنان منهما بقوة 5.4 درجة علي مقياس ريختر، ليلة أمس الأول مدينة "كريستشيرش" التي دمرها الزلزال، مما أسفر عن اتساع حجم الأضرار وإثارة ذعر السكان وتسببت الهزات المستمرة في تصدع أسوار إحدي المدارس التي تستخدم في الإيواء الطارئ للسكان الذين اضطروا إلي مغادرة منازلهم المتضررة. وحذر رئيس الدفاع المدني جون ميتشل السكان للاستعداد للأسوأ، وقال إن الخبراء الجيولوجيين حذروا من إمكانية وقوع زلزال قد يكون أكبر من زلزال السبت الماضي الذي بلغت شدته 7.4 درجة علي مقياس ريختر، وفي جاكرتا، ثار أمس من جديد بركان جبل سينابونج في مدينة كارو بشمال جزيرة سومطرة الإندونيسية وأطلق رمادا أسود وصل ارتفاعه إلي خمسة آلاف متر، في أحدث ثوران للبركان منذ أن استأنف نشاطه بعد أن ظل خامدا لأربعة قرون.