انخفض عدد متصفحي موقع جريدتي «التايمز» و«صنداي تايمز» أشهر الصحف البريطانية إلي الثلث منذ فرض رسوم علي الدخول إلي محتوي التقارير المنشورة علي موقعها الإلكتروني بداية يوليو الماضي. وأشارت دراسة لمؤسسة الأبحاث «كوم سكور» التي نشرتها جريدة الأندبندنت إلي أن عدد متصفحي الموقعين قد انخفض بنسبة 27% من 79،2 مليون زائر في مايو إلي 61،1 مليون زائر في شهر يوليو من العام الحالي. وكانت شركة «نيوز انترناشونال» المالكة للصحيفتين قد أعلنت أنها ستفرض اشتراكا بقيمة جنيه استرليني واحد في اليوم وجنيهين في الأسبوع علي قراء موقعي «التايمز» و«صنداي تايمز».. وأشارت الدراسة إلي أن مقدار الوقت الذي أمضاه المستخدمون علي كل صفحة من صفحات التايمز قد انخفض من 6و7 دقائق في مايو إلي 4 دقائق في يوليو الماضي كما أن صحيفة «التايمز» المعروفة بثراء أخبارها لم تقدم محتوي مختلفًا عما كانت تقدمه قبل فرض رسوم الاشتراك علي تصفحها الإلكتروني. وتأتي خطوة الصحيفةالبريطانية بعد دعوة روبرت مردوخ إلي فرض ضريبة علي المحتوي المتميز الذي تقدمه الصحف علي مواقعها الإلكترونية لمواجهة كساد الطبعات الورقية.