استطاع ان يحل المعادلة الصعبة بتحقيق التفاعل الايجابي بين الاستاذ الجامعي والطالب. من خلال طريقة ابداعية في التدريس، فأحدث طفرة في مجال تخصصه بالهندسة الطبية، وخرج أجيالا مبدعة سواء في مصر أو العالم العربي. إنه د. سمير محمد بدوي استاذ الهندسة الطبية بجامعة المنوفية، والذي تخرج في كلية الهندسة قسم الإلكترونيات الصناعية جامعة المنوفية عام 1973 ثم حصل علي الماجستير من جامعة حلوان عام 1981 بعدها سافر الي انجلترا للحصول علي الدكتوراة من جامعة لندن عام 1986 وهناك أنشأ نادي كرة طائرة في لندن أثناء دراساته في معهد ابحاث السرطان بمستشفي مارسدن الملكي بلندن ثم عاد إلي جامعة المنوفية لكي يضع الخطة الدراسية لقسم الهندسة الطبية بكلية الهندسة الالكترونية بمنوف عام 1990 تم اختياره كأستاذ زائر بشبكة جامعات عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالامارات وهناك اسس قسم الهندسة الطبية ولانجازاته المتميزة عين عميدا لشئون الطلاب ثم كلية الهندسة والشبكات الافتراضية للتعليم والتعلم، ورئاسة لجنة المؤتمرات، قسم الهندسة الطبية. تم اختياره كمستشار لرئيس الجامعة ووقتها أنشأ أول موقع لكلية الهندسة بالامارات عام 1995 وفي العام الذي يليه أنشأ أول موقع للجامعة بالامارات وكان أول من صمم مؤتمراً الكترونياً بالصوت والصورة في دولة الامارات عام 1998 كما كان أول من طالب ببناء شبكة معلومات الجامعة ATM باستخدام التكنولوجيا في الامارات وكان له السبق في استخدام تكنولوجيا وبث فعاليات الجامعه بالفيديو لحظيا عبر شبكاتها. نجح د. سمير في اشراك د. مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي في مؤتمر الجامعه بأبو ظبي عام 2001 فضلا عن احضاره ل 56 شخصاً من 15 شركة ماليزية في تكنولوجيا المعلومات المختلفة للمشاركة في فعاليات المؤتمر والمعرض بالامارات، كما قدم البطاقات الذكية للجامعة. وأقام سيمناراً دولياً ليتحدث عن تطبيقاتها ونجح في جعل ال" ام. ام. يو" من ماليزيا شريكا في انتاج البطاقه الذكية لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا كأول جامعه تطبق هذا النظام. وليس هذا فحسب بل أقام التوصيل الافتراضي عبر الفيديو كونفرانس مع مستشفي جورج بومبيدو" باريس بفرنسا عام 2001. قدم د سمير بدوي علم" الليزر ماموجرام" كنظرية وجهاز وتطبيق لاول مره في الشرق الاوسط وقتها. هذا بالإضافة إلي قيامه بتدريس تكنولوجيات جديدة للطلبة مثل "المستشفي الذكي، والذي يعتمد علي شبكات المعلومات والمؤتمرات الالكترونيه عبر الانترنت، والعلاج عن بعد، والتكنولوجيات التي لا تستخدم الاوراق لحفظ المعلومات، أو الافلام لحفظ الصور الطبية فضلاً عن حضور المناسبات كان للدكتور سمير مكانة علمية واجتماعية مرموقة جعلته ضيفاً في المناسبات العلمية بالديوان الملكي سواء للحاكم، كما دعاه حاكم عجمان لعرس ابنه عاد الطائر المغترب لوطنه الحبيب في كلية الهندسة جامعة المنوفية وتوالت ابتكاراته بدءا من انشاء اول مركز بالقسم لتكنولوجيا المعلومات وثم انشأ اسلوب "البريد الالكتروني" المجمع بين الدكتور والطلبه و كان اول من اقترح التدريس الافتراضي بجانب التعليم التقليدي واستطاع لاول مرة في الكلية عمل محاضرة عن بعد بالفيديو كونفرانس للطلبه من خارج المدرج ولذلك حقق العديد من الانجازات هو ومجموعته البحثية من المهندسين حديثي التخرج مثل ابتكار "اول مصحف الكتروني " تقلب صفحاته بإشارة العين، وكذلك "كرسي كهربي" بحركة العين أيضا و"كرسي اسنان" للطبيب الاعسر. وفضلاً عن أول "مرتبة الكترونية" تبين وزن المريض، و"نظام ذكي" لاستدعاء الممرضات بالمستشفيات قابل للبرمجه وتغيير البرنامج حسب المطلوب. كما صمم نظاما لتحويل المنزل إلي "المنزل الالكتروني" الذي يمكن التحكم في اجهزته من خارجه. كما ابتكر جهازاً جديداً لازالة اللحميه الداخليه، وجهازاً جديداً للطب الرياضي بواسطته نستطيع تشخيص العضلات قبل واثناء وبعد الاصابه، وجهاز تعقيم وغسيل طبي للمستشفيات الكترونيا. كما نجح في زيادة انتاجية الفول نمو خضري وجذري وثمري مع زياده نسبة البروتين بمقدار 5% وكذلك ايضا الزيادة الانتاجية في البصل والحلبة فضلا عن طرق جديدة عالميا لزيادة وضوح صورة الرنين المغناطيسي وتم تسجيل براءة ونشر البحث في مؤتمر دولي داخل مصر. كما أشرف د. سمير علي العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة ونجح في الحصول علي منح ماجستير لطلبة القسم من أكاديمية البحث العلمي.