وسط حضور أكثر من 50 ألف قبطي بدير الأنبا شنودة بسوهاج- شاركوا في الاحتفال بمولد الأنبا- تلقي الأمن بلاغًا كاذبًا من مجهول بوجود مفرقعات، ومشّط خبراء المفرقعات غرف الدير ولم يعثروا علي شيء وتم تعزيز التواجد الأمني بالمنطقة. في سياق آخر كشف مصدر قضائي عن انتهاء اللجنة التشريعية المشكلة في وزارة العدل من صياغة 90% من نصوص مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، مشيراً إلي أن الخلاف لايزال قائما بين الطوائف المسيحية الثلاث حول مادة الزواج الثاني والطلاق وتعكف اللجنة علي صياغتها بشكل يتوافق مع روح القانون والشريعة المسيحية. وأعادت الضجة التي صاحبت تغيب زوجة كاهن دير مواس خمسة أيام لخلافات أسرية الجدل مجدداً حول قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين لما يتضمنه من نصوص تنظم العلاقات الأسرية خاصة للمسيحيين. ورغم أن لجنة إعداد القانون انتهت من مواد المواريث ورؤية الأطفال الذين انفصل أبواهم بتوافق جميع الطوائف حسب مصدر من داخل اللجنة إلا أنها استبعدت مادة التبني المقدمة من الكنيسة الإنجيلية لرفض البابا شنودة بطريرك الأرثوذكس لها. وبينما تمسكت الكنيسة الأرثوذكسية بقصر الطلاق علي حالات الزني اعتبر د.إكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان بالكلية اللاهوتية الإنجيلية أن التشدد في مشروع القانون بهذا الشكل سيصبح «مشنقة» لمعظم المسيحيين، وسيؤدي لزيادة ظاهرة إختفاء الأزواج بسبب الخلافات الزوجية، في حين تتوافق رؤية الكنيسة الكاثوليكية مع الأرثوذكسية حول هذه القضية. وأكد بهاء فكري أمين الحزب الوطني بالمنيا أن اختفاء فتيات مسيحيات حدث تكرر كثيراً في دير مواس وصاحبه اتهامات بالخطف لكن اتضح فيما بعد أنهن هربن بسبب خلافات أسرية. التفاصيل ص شئون سياسية