سنقدم للنيابة خلال ساعات صوراً كاملة للتشريح.. والتقرير النهائي في أول حوار بعد الجدل الصاخب حتي الآن حول تقرير تشريح ما عرف إعلاميا ب«قتيل الإسكندرية» خالد سعيد، حمل رئيس مصلحة الطب الشرعي الدكتور السباعي أحمد السباعي، رئيس المصلحة السابق د.أيمن فودة مسئولية هذه الاثارة، وقال في حوار ل«روزاليوسف»: إن فودة الذي افتتح مؤخرا مكتبا استشاريا خاصا يريد تشغيله علي حساب المصلحة، ووصف كلامه بأنه «غير دقيق»، لأنه لم يطلع علي عملية التشريح في مرحلتيها الأولي والثانية. ووصف السباعي الأخبار المتداولة حول التقرير النهائي لتشريح الجثة بأنها غير صحيحة، مشيرا إلي أن الصور النهائية للتشريح والتقرير ستسلم لرئيس نيابات استئناف الإسكندرية خلال ساعات، وقال: هناك مفاجأة هي مجموعة صور دقيقة جداً للتشريح الثاني سوف يعلنها رئيس النيابة. وحول الصورة التي تم توزيعها للضحية قال السباعي: إن عملية التشريح بدأت من أسفل الفك، حيث تم شق الشفتين لمعرفة ما إذا كانت هناك كدمات داخلية بخلاف السطحية، وأضاف: قمنا بالخياطة من جديد ونحن دورنا تشريحي وليس تجميليا، أي لسنا أطباء تجميل لنعالج آثار الخياطة بعد التشريح. ونفي السباعي بشدة تدخل أي جهة في أعماله، ولا حتي وزارة العدل التي تتبعها مصلحة الطب الشرعي، وقال: أقسم بالله لا يوجد شخص أو جهة تطلب مني أن أكتب تقريراً يخالف الحقيقة وضميري.. ولا حتي وزارة الداخلية. وأضاف إنه يري في مصر تركيزاً غير مفهوم علي ما يطلق عليه قضايا التعذيب، مشيراً إلي أن مصلحة الطب الشرعي أصدرت تقريراً أدان خمسة ضباط وأربعة مخبرين في قضية تعذيب أفضي إلي الموت، وقال: في أحد التنظيمات الذي قبض عليه مؤخراً كتبنا تقريراً فنياً وكان لصالحهم، بالرغم من إدانتهم في القضية المتداولة أمام المحكمة. نص الحوار..ص7