تظاهر أمس أمام وزارة التربية والتعليم عشرات من معلمي نقابة المعلمين المستقلة التي لم تتأسس وحركات المعلمين اعتراضا علي وفاة 6 من المراقبين أثناء قيامهم بأعمال امتحانات الثانوية العامة خاصة بعد أن رفض د.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم قبول أي اعتذارات من المعلمين عن المراقبة هذا العام. رفع المعلمون خلال الوقفة الاحتجاجية شعارات تشير إلي أن الوزير يجلس في غرف مكيفة بينما توفي معلمون من حرارة الصيف المرتفعة واطلقوا عليه لقب «الوزير القاتل». في حين استمر مسلسل تساقط المراقبين حتي بعد انتهاء الامتحانات وتعرض صلاح محمد محمود «36 عامًا» مدرس تربية موسيقية بإدارة القنطرة شرق التعليمية بمحافظة الإسماعيلية لجلطة أثناء عودته من المراقبة بامتحانات الثانوية العامة بإحدي اللجان بمدينة الزقازيق. وكان اللواء مصطفي كامل مدير أمن الإسماعيلية تلقي اخطارًا يفيد بتعرض المراقب لجلطة قبيل ركوبه معدية الأفراد بقناة السويس في طريقه إلي منزله بالقنطرة شرق، تم نقل المراقب إلي أقرب مستشفي لتلقيه العلاج وتبين تعرض المصاب للارهاق الشديد نتيجة سفره يوميا بالرغم من توفير استراحات بمحافظة الشرقية. ويأتي ذلك في الوقت الذي ارسل فيه بدر بيانا يشكر العاملين بمنظومة التعليم علي كيفية سير الامتحانات.