استمع المستشار محمد عبدالمنعم رئيس نيابة جنوبالقاهرة لأقوال أهالي وضحايا حريق «التونسي» وهم فاروق أيرون فاروق 21 سنة طالب بمعهد اللاسلكي وهو مستأجر السيارة التي تسببت في الحادث من شخص يدعي وائل سعد حسانين عن طريق معرض سيارات بحدائق المعادي لمدة شهر بمبلغ أربعة آلاف جنيه وهي كيا سيراتو ثمنها «125 ألف جنيه» ويرافقه المجني عليه الثاني رامي كرم غالي طالب بمعهد الحجاز للسياحة والفنادق وفادي سمير جرجس طالب بمعهد مقيمين بحدائق المعادي وشهد حارس العقار الذي يقيم فيه الضحيتان رامي وفادي أنهما تقابلا مع صديقهما فاروق وخرج الثلاثة ليلة الحادث حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وقرر أهالي المجني عليهم أمام النيابة أنهم خرجوا للاستمتاع بالإجازة الصيفية، وانتقل الأهالي لمصلحة الطب الشرعي محاولين التعرف علي الجثث المتفحمة، كما استمعت النيابة لصاحب السيارة وهو وائل سعد حسانين وصاحب معرض السيارات الذي طلب بأخذ حقه بالتعويض المؤقت. استلمت النيابة التقرير المبدئي للحادث الذي أعده مهندسون لفحص الكوبري بصحبة مهندس الإسكان يحيي الخليفة الذين أوصوا في تقريرهم بسرعة معالجة عاجلة للكوبري وسير السيارات المالكي دون النقل وتقليل السرعة إلي 60 كيلو خوفا من الاهتزازات التي تؤدي لسقوط الكوبري، كما استلمت التقرير المبدئي بالسكة الذي أكد تلف خط السكة الحديد بطول 100 متر من الحريق ومياه الإطفاء. وقررت النيابة إجراء تحليل D.N.A للضحايا للتأكد من هوياتهم. كما بدأت الإدارة العامة للمرور بالقاهرة في منع تسيير سيارات النقل من أعلي كوبري التونسي وقصر سيره علي سيارات الملاكي فقط بسرعة لا تزيد علي 60 كيلومتراً. كما شكلت هيئة السكة الحديد بناء علي إخطار المحافظ لجنة هندسية لمعاينة خط السكة الحديد الذي يمر بوسط السوق ومعاينة الفلنكات علي ألا يستأنف تسيير القطارات إلا بعد إصلاح التالف منها.