لقنت اللبنانية جيزيل خوري المذيعة اللبنانية بقناة العربية درسًا قاسيًا لمذيعي قطاع الأخبار بالتليفزيون في كيفية إلقاء الأسئلة والتحاور مع الضيوف وذلك عندما استضافها برنامج صباح الخير يا مصر الأربعاء الماضي وحاورها في البرنامج ريهام إبراهيم ومحمد المغربي وقالت خوري موجهة كلامها للمذيعة ريهام إبراهيم: إنتي بتحكي أكثر ما بتسألي وعندما حاولت ريهام سؤالها عن زوجها الصحفي سمير قصير الذي تم اغتياله في لبنان قالت لها دعينا نتكلم في موضوعات الساعة وفاة سمير مر عليها أكثر من خمس سنوات وهو ما جعل ريهام تدمع علي الهواء بعد الإحراج الذي سببته لها اللبنانية جيزيل. المذيع محمد المغربي ناله أيضًا نصيب من الدرس وذلك عندما سألها المذيع هل أنت شايفة أن لدينا إعلامًا محايدًا؟! فما كان من جيزيل إلا أنها ردت عليه بسخرية يا عزيزي أنت عندك إعلام محايد في مصر إذا كان عندك فنحن عندنا وضحكت بسخرية نفس المذيع كان قد سبق وسأل نفس السؤال للمذيع چورچ قرداحي الذي استضافه نفس البرنامج منذ أسبوعين وأجاب عليه نفس الإجابة وقد صمت المغربي طوال اللقاء ولم يجرؤ علي سؤال جيزيل خوري مرة أخري وسارعت المذيعة بإنهاء الحوار قبل وقته لأنها لم تستطع مجاراة خوري التي ضحكت ساخرة من موقف المذيعة في مشهد يحتاج إلي تحقيقات ليتعلم المذيعون كيفية التحاور مع الضيوف، الجدير بالذكر أن جيزيل خوري، واحدة من المعروفات بمناهضتها لتيار حزب الله اللبناني إلا أن المذيعين لم يتطرقا إلي هذا الجانب ولا أسباب مواقفها المعارضة لحزب الله طوال الحوار. عبر أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن استيائه من معاملة إدارة قناة الجزيرة للتليفزيون المصري جاء ذلك عبر مداخلة مع برنامج القاهرة اليوم أوضح فيها أن التشويش الذي حدث علي القمر الصناعي النايل سات جاء بفعل من كيان يمتلك قدرات ضخمة مشيرًا إلي أن مثل هذا العمل يحتاج إلي إمكانيات مادية وفنية عالية وأكد أن أول من تضرر من هذا التشويش هو التلفزيون المصري والمشاهدون المصريون. وفي نفس السياق اتهم الشيخ قناة الجزيرة بأنها لم تلتزم بتسليمه إشارة واضحة لبث المباريات بقصد إفساد العلاقة بينه وبين الجمهور كما أنها من البداية كانت تحاول عرقلة اتمام العقد المبرم لإذاعة المباريات علي القنوات الأرضية وطالبت بعدة أمور لا تصح إطلاقا مثل موافقة مجلسي الشعب والشوري علي الاتفاقات التي تتم بين الاتحاد وإدارة القناة وهو ما تم رفضه بشدة من قبل الشيخ. أعلنت المذيعة ريم الماجد خلال برنامجها «بلدنا بالمصري» عن عدم خوضها مرة أخري لمناقشة أزمة القضاة والمحامين ووجهت دعوة لجميع الإعلاميين وبرامج التوك شو للتوقف عن تناول هذه القضية لأن التدخل الإعلامي ساهم في إشعال الأزمة ولم يهدئ منها كما يتخيل البعض.