أعلن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أنه جار إيجاد حلول لمشكلة عدم وجود ظهير صحراوي لمحافظة الغربية بالتنسيق مع المحافظ اللواء عبدالحميد الشناوي لفتح محور يربطها بالصحراء عبر مدينة السادات وذلك بهدف إيجاد مناطق صناعية جديدة وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة دون الاعتداء علي الأراضي الزراعية وإيجاد حلول لكافة التحديات التي تواجه التنمية الصناعية في هذا الصدد. وقال خلال زيارته لمحافظة الغربية لرئاسة مجلس المحافظين بمدينة طنطا بحضور وزراء التربية والتعليم والإسكان والتنمية المحلية والأسرة والسكان ورئيس المجلس القومي للرياضة إنه سيقوم بزيارة عقب عيد الفطر المبارك إلي مدينة المحلة الكبري لتفقد المشروعات التي بدأت الحكومة في تنفيذها بالمدينة لتطويرها. وطالب د.نظيف المحافظين بضرورة تشجيع الشباب علي الأنشطة الصيفية لإيجاد الفرص أمامهم لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية، وأعرب عن سعادته بما شاهده من مشروعات للشباب تم إنشاؤها علي مستوي عال لتخريج أبطال أوليمبيين. وحول سؤاله بشأن مراجعة سياسات دعم الطاقة قال رئيس الوزراء إن الحكومة ستقوم بمراجعة دعم الطاقة وأنه طلب من الوزراء وضع خطة في هذا المجال وتمويل دعم الطاقة إلي دعم اجتماعي يصل إلي الأسر الفقيرة.. وأضاف: إن الأهم أننا لا نريد أن نوفر أي أموال ولكن نريد استخدامها بشكل أفضل وهذا لا يعني أننا سنلغي دعم الطاقة غدًا مثلاً، وهذا ليس صحيحًا ولكن ذلك طبقًا لبرنامج يتم تحديده ولا نستطيع الإعلان مسبقًا عن موعد محدد له لأن ذلك بسبب مشاكل ونحن نقول إن هذا اتجاه وسياسة عامة وسوف يتم ذلك علي سنوات وليس معقولاً أن نعلن غدًا رفع أسعار الطاقة ولكنها ستكون بالتدريج. وطمأن د.نظيف المواطنين ألا يكون لهذا الإجراء تأثير سلبي علي أي فرد وهذه سياسة عامة تهدف إلي توجيه الدعم فقط إلي الجانب الاجتماعي مشيرًا إلي أن الأسر المحدودة الدخل سيتغير وضعها الاجتماعي بعد قانون الضمان الاجتماعي الذي سيوافق عليه مجلس الشعب نهاية الدورة البرلمانية الحالية. وقال رئيس الوزراء: إننا نقوم بتطوير دعم البوتاجاز وكذلك مجموعة الدعم بشكل كامل ولا أريد أن يفهم حديثنا عن الدعم ب «إلغائه» ولكن تحسين كفاءته. وفي سؤال عن سير البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك قال إنه يتم إجراء تقارير ومتابعات شهرية له وفي كل المحاور ويتم تحقيق انجازات. وأشار د. نظيف إلي أنه تم إنجاز قطاعات قبل انتهاء موعدها ولكن هناك قطاعات أخري كالإسكان لابد أن تأخذ وقتها، لافتًا إلي أن المؤشرات تؤكد أننا نسير بشكل متميز في تنفيذ البرنامج. وعن مدي انعكاسات معدلات النمو علي مؤشرات التنمية أوضح أن هناك العديد من الأشياء الإيجابية في هذا الموضوع، وأن الإنجازات التي تم تحقيقها في مجالات مختلفة مثل الإسكان والتعليم والصحة وأن ما رأيته أمس الأول من افتتاح مشروعات لوزارة الصحة إضافة جيدة للوحدات الصحية بالريف.