في لهجة تحدٍ جديدة، أعلن علي أكبر صالحي مسئول البرنامج النووي الإيراني أمس الأول أن إيران ستبني "قريبا" مفاعلا جديدا للابحاث النووية الطبية اقوي من ذلك الذي تملكه حاليا في طهران. اوضح صالحي ان الخطة الايرانية هي بناء عدة مفاعلات في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد لكي تتمكن من انتاج نظائر مشعة للبيع والتصدير الي دول اقليمية واسلامية هي بحاجة اليها"، دون أن يعطي تفاصيل عن موقع المفاعل أو قوته. من جهته، قال علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني ان البرلمان يؤيد استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% خلافا لمطالب مجلس الامن. وجدد لاريجاني تحذير ايران من أنها ستفتش سفن امريكا وغيرها بالخليج اذا تم تفتيش السفن والطائرات الايرانية. ومن جهة اخري ، تعتزم إيران وتركيا التوقيع غدا علي اتفاقية لاقامة سوق مشتركة علي الحدود بين الدولتين ونقلت وكالة انباء "فارس" الإيرانية عن مسئول جمركي ايراني قوله انه سيتم اليوم الخميس توقيع مذكرة تفاهم بين ايران وتركيا بخصوص بناء سوق مشتركة علي الحدود بين الدولتين من قبل الحاكم العام لمقاطعة ايرانالغربية والحاكم العام لمقاطعة اذربيجان الغربية وحكام خمس مقاطعات تركية التي تشترك في الحدود مع إيران. وفي الوقت نفسه، كشف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن أن بلاده ستعلن قريباً شروطها الجديدة للدخول في محادثات مع القوي العالمية بشأن النزاع النووي: وقال: إن إيران تفضل المفاوضات ولكن علي أساس الاحترام ليس التهديدات. مضيفاً أن بلاده لن تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بحقوقها النووية ولن تخيفها القرارات أو العقوبات الجديدة. وصوَّت البرلمان الإيراني أمس لصالح مشروع قانون يلزم الحكومة بتقييد التعاون مع مفتشي الأممالمتحدة في إطار معاهدة منع الانتشار النووي.