أكد د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن تجربة انتخابات حزب الوفد اثبتت أنه حزب بمعني الكلمة عكس الأحزاب التي اختلفت قياداتها ودخلت هذه الأحزاب مرحلة الجمود. وأشاد د.سرور بالتصرف الحضاري ل د. محمود أباظة الرئيس السابق للحزب الذي أثبت أنه صاحب روح ديمقراطية، بينما اتهم ناصر جميع إجراءات انتخابات الوفد بأنها باطلة، وقال يوم 18 يناير 2006 اغتصب أباظة رئاسة الوفد من نعمان جمعة والآن الانتخابات تمت في مايو 2010 وكل ما بني علي باطل فهو باطل.. وفي ذات السياق حرص نواب الشعب أغلبية ومعارضة علي تهنئة محمود أباظة بنتائج المعركة الانتخابية، فيما حرص آخرون علي مواساة النائب محمد عبدالعليم داود. وسط مشادات كلامية وانقسامات بين الأعضاء.. قررت الهيئة العليا لحزب الوفد فصل النائب محمد عبدالعليم داود من الحزب بعد هجومه علي محمود أباظة رئيس الحزب السابق تحت قبة البرلمان واتهامه الحزب بتلقي أموال من جهات أمريكية. واعترض كل من صلاح دياب والمستشار مصطفي الطويل ومحمود السقا ومحمد شردي ورضا إدوارد وعدد آخر من أعضاء الهيئة العليا علي قرار الفصل، فيما صمم أنصار محمود أباظة علي الفصل الذي طالب به أباظة ذاته في بداية الاجتماع، بعد أن رحبت به الهيئة العليا للحزب بالتصفيق، والتزام كل من د.السيد البدوي عضو الهيئة العليا وفؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب الصمت تجاه التعليق، فيما بدأت المشادات بعد شوشرة أنصار أباظة علي د.السقا خلال عرضه لرفضه قرار الفصل. فما طالب الرافضون بالتروي منعاً لخسارة الحزب أياً من أبنائه. وإشترطوا منع الخط بين الجمعيات الممولة أمريكياً والعمل داخل الحزب.. وعقب الاجتماع احتشد عدد من شباب الحزب مهددين بالاعتصام بسبب قرار الفصل.. وقال داود ل«روزاليوسف» وفديتي لن ينتزعها أحد لأن الحزب ليس كارنيه عضوية وإنما ممارسة وعمل سياسي، وأرحب بالفصل إذا كان سيلم شمل الوفديين ويبعدهم عن الجمعيات الممولة من السفارة الأمريكية.