التقي صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ورئيس لجنة شئون الأحزاب د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد الجديد أمس بمشاركة فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ورضا إدوارد وأعرب الشريف عم أمنياته للبدوي بتحقيق الآمال نحو تعزيز دور حزب الوفد علي مختلف المستويات الحزبية والسياسية في المرحلة المقبلة ليملأ الفراغ الموجود في الساحة السياسية. وقال د.السيد البدوي الأحزاب لابد أن تضم الحركات الموجودة علي الساحة السياسية وأشار رضا إدوارد إلي أن الحزب يسعي للقيام بهذا الدور كما التقي البدوي د.أحمد فتحي سرور بعد تلقيه تهنئة منه. كما التقي البدوي د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وسأله سرور هل سبحدث تغييرات أخري في تشكيلات الحزب قال البدوي: «الأمور مستقرة وسنعمل كفريق واحد بعيدًا عن أي خلافات». أودعت قيادات حزب الوفد نتائج جمعيتها العمومية التي انتهت بفوز د.السيد البدوي برئاسة الحزب للجنة شئون الأحزاب وأرجأ الحزب اجتماع هيئته العليا للتفرغ للاتصال بمرشحي الشوري ودعمهم في الانتخابات. واجتمع د.السيد البدوي مع كل من محمد سرحان وياسين تاج الدين نائبي رئيس الحزب واتفقوا علي العمل سوياً كما كان الأمر في عهد فؤاد سراج الدين وتعهد البدوي بأنه سيدعم المؤسسية داخل الحزب، وسيرحب بعمل محمود أباظة الرئيس السابق للحزب في أي موقع يختاره. وأجري أعضاء بالهيئة العليا اتصالات بمحمود أباظة للمواساة أكدت له فيها أنه صاحب «العرس الديمقراطي» وأن الرغبة في التغيير هي التي حولت المعركة لصالح د.السيد البدوي كما عقد عدد من أنصار أباظة اجتماعاً معه في منزله بالزمالك وأبدوا دهشتهم من الفرق الذي اعتبروه كبيراً في الأصوات حيث كانوا يتصورن أن فرق الفوز سيكون قليلاً ولكن لصالح أباظة، وقالوا له إن خيانة حدثت من بعض لجان المحافظات وأنهم وقعوا في خطأ عدم ملاحظة المؤامرة التي تحاك ضدهم. وظهر أباظة متماسكاً وضاحكاً معهم حيث قال «هذه هي ضريبة الديمقراطية ورب ضارة نافعة». وفي هذا السياق يسود المعسكر الأباظي حالة من الترقب والحذر حيث يرفض أي طرف تبني أي موقف مسبق لحين معرفة تحركات البدوي. وقال منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد ل«روزاليوسف»: إنه من المبكر حسم موقفي من جميع الأوضاع إلا بعد الاجتماع مع د.البدوي، وأضاف أقل شيء يجب أن يحدث هو ضم محمود أباظة للهيئة العليا ولكنني لم أناقشه في هذا الأمر. ومن جانبه قال المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي للحزب: قلت لأباظة أنت صاحب الفرح والعرس الديمقراطي ولكنها الرغبة في التغيير والبحث عن برامج جديدة وشدد الطويل علي ضرورة لم شمل الجميع. وأعلن سعيد الجمل عضو الحزب المبتعد عن عودته مجدداً للحزب بعد عودة د.البدوي رئيساً ومن المقرر أن يعقد البدوي اجتماعاً مع قيادات الجريدة لبحث مطالبهم وبعد أن هنأوه أمس الأول بالفوز.