في وقت متأخر من الليل سمع سكان عقار بشارع صلاح عبدالباقي بأرض اللواء صوت مشاجرة وسب بين روماني وزوجته سعدية، بعض الجيران تدخلوا في محاولة للصلح بين الزوجين وباءت جميع محاولاتهم بالفشل وطرد الزوج زوجته، وأغلق الشقة، في الصباح اتصل رشاد شقيق زوجته وطلب منه الحضور لمنزل العائلة للصلح بينهما خاصة أنه تربطهما علاقة صداقة قبل زواجه من شقيقته، وافق الزوج علي عودة زوجته للمنزل ولم يدر أنها نهايته وأن الزوجة قررت قتله من أجل عشيقها، عاد الزوج من عمله ليجد زوجته في المنزل تنتظره وتحضر له عصيراً وضعت به مخدراً.. لحظات وتناول الزوج العصير وبدأ يفقد وعيه، والزوجة تنتظر وتقوم بالاتصال بعشيقها «بدران» وتطلب منه الحضور فيخبرها أنه بجوار المنزل، دقائق وفتحت سعدية باب الشقة وزوجها ملقي علي السرير فاقد الوعي، اقترب العشيق من زوجها بكل جمود، بينما هو يترنح قامت الزوجة بضربه «بيد الهون» ليسقط علي الأرض وتنهال عليه الزوجة علي رأسه وتردد «يلا موت موت». سقط الزوج وسط بركة من الدماء وعظام رأسه تتناثر في غرفة النوم ولكنه مازال يتنفس فقام العشيق بإعطائه حقنة هواء ليتأكد من وفاته ثم يعانق الزوجة ويستحما لإخفاء معالم الجريمة ويفرا هاربين. تم القبض علي المتهمين.. واعترفت الزوجة بالتخلص من زوجها للزواج من عشيقها واعترف العشيق بالاتفاق مع الزوجة للتخلص من الزوج للزواج منها.