التقت »الأخبار« باشرف احمد »فني شبكات محمول« زوج شقيقة المجني عليها وقال ان القتيلة اتصلت بزوجته نجاح الساعة 5 عصرا قبل يوم الحادث وطلبت منها المجيء إلي بيتها للمبيت معها وذلك لقيام زوجها المذيع بالمبيت خارج المنزل نظرا لظروف عمله فتوجهت زوجته وبرفقتها طفلاها يارا »8 سنوات« وشادي »4 سنوات« وفي تمام الساعة 3 فجر يوم الحادث فوجيء باتصال من زوجته تخبره بأن يحضر علي الفور لقيام إيهاب بقتل ماجدة وفي باديء الامر لم يصدق الامر واعتقد انه حدثت مشاجرة بين القاتل والمجني عليها وطلبته للحضور لحل الخلاف وبعد ان ارتدي ملابسه واثناء خروجه من المنزل اتصل به شقيق المجني عليها ويدعي حمدي ليخبره بالحادث وطلب منه مقابلته حيث توجها معا الي منزل المذيع.. وعندما دخلا للشقة وجد اشرف زوجته وقد انتابتها حالة من الفزع والبكاء الهيستيري حيث كانت خائفة وتحتضن طفلتها يارا وتجلس في احد جنبات المنزل.. وعندما دخل لغرفة النوم وجد المجني عليها في بركة من الدماء ويحتضنها زوجها القاتل وهو في حالة بكاء هيستيري ويردد كلمات »ضيعتيني وضيعتي نفسك« عندما رأي حمدي هذا المشهد اصيب بصدمة شديدة جعلته ينهر المتهم محاولا الفتك به قائلا له »لماذا فعلت ذلك فيمكني قتلك الآن« وبعد حوالي 54 دقيقة حضرت الشرطة والاسعاف بعد ان ابلغ المتهم عن نفسه فور ارتكابه الحادث. وأضاف اشرف ان المذيع كان يحب زوجته بشكل جنوني وهي كذلك.. وقال ان زوجته اخبرته انها فوجئت بالمتهم يدخل المنزل قائلا انه في سبيله لحزم حقيبة ملابسه لترك المنزل استعدادا للمبيت بالخارج ثم سمعت اصوات مشاجرة بينهما فحاولت تهدئتهما وأثناء توجهها للمطبخ لاعداد كوب ينسون له سمعت صوت طلقة الرصاص التي اصابت شقيقتها وشاهدتها قد اسلمت الروح بينما وجدت المتهم يبكي قائلا »ياليتني قتلت نفسي ولكن الرصاص قد نفد منه«.. وقال اشرف ان المتهم وزوجته كانا في زيارة بمنزل منذ أسبوع وأثناء المزاح بينما قالت المجني عليها علي سبيل المزاح »انا حاسة يا إيهاب انك هتقتلني وانت هتتحبس« وعقب حدوث الجريمة تذكر هذه الكلمات وشعر بحدوث نبوءة المجني عليها. كما انتقلت الأخبار إلي منزل المتهم الذي شهد الحادث والواقع بشارع ابوالهول السياحي بنزلة السمان بالهرم.. حيث ساد الهدوء والوجوم المكان كما سيطر الحزن والاسي علي كل الجيران والاهالي بالمنطقة.. ألتقلت »الاخبار« مع نبيل خطاب احد جيران المتهم المذيع وزوجته القتيلة وقد كست وجهه نظرة حزينة وقال ان المذيع كان علي خلافات شديدة ودائمة مع زوجته التي تعمل في الاعمال الحرة وذلك منذ قدومها للشقة من عامين حتي ان صوتها تعالي لاكثر من مرة خلال مشاجراتها.. ومنذ 6 شهور تقريبا اشتدت المشاكل بينهما واضاف انه عقب ذلك قررا الانفصال ولم تمر اسابيع قليلة حتي عادت العلاقة إلي طبيعتها وظلت فترة مستقرة حتي بدأت الخلافات تدب من جديد ونشبت بينهما الكثير من المشاكل والمشاجرات ولكن في كل مرة لم يكن يعرف السبب فيها.. ورغم ذلك فقد اقامت المجني عليها حفلا كبيرا للاحتفال بعيد ميلاد زوجها وحضره عدد كبير من الاصدقاء وزملائه في العمل وقد تم اقامة الحفل في سطح مجاور لشقتهما بالطابق الاول .. واضاف نبيل انه ليلة الحادث عاد المذيع إلي شقته مبكرا ثم نشبت بينهما مشادة كلامية ولم تمر حوالي ساعة حتي سمع صوت فرقعة مكتومة لم يعرف مصدرها أو طبيعتها في باديء الامر ثم ساد الصمت المنطقة.. واضاف انه إلي حد معلوماته أن المذيع تزوج من القتيلة منذ حوالي 8 سنوات ولم يسفر زواجهما عن انجاب أي ابناء وربما قد يكون ذلك سبب الخلافات بينهما بجانب سهره وتأخره احيانا عن المنزل.ويقول الحاج سيد مالك الشقة والمحل اللتين استأجرتهما القتيلة وزوجها منه والذي يسكن في العمارة المقابلة لشقتهما - فيقول انهما استأجرا الشقة منذ عامين باسمهما ثم استأجرت الزوجة محلا للتوابل واللبن يدعي »بن البوب« - باسمها.. واضاف ان القتيلة كانت ذات اخلاق طيبة . وقال الحاج سيد انه في الساعة 2 صباحا ليلة الحادث توجهت الزوجة القتيلة إلي شقته وطلبت منه استخدام التليفون ثم قامت بالاتصال باشقائها واهلها المقيمين بمنطقة إمبابة واخبرتهم بما حدث ثم عادت أدراجها إلي الشقة لتواجه مصيرها.