وصف الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية مناهج التعليم الديني بالضعيفة، وقال إن فصل الدين عن التعليم السبب وراء ظهور الأفكار التكفيرية وتيارات العنف في مصر والدول الإسلامية، وأضاف علي هامش مؤتمر منتدي الوسطية مساء أمس الأول والذي عقد تحت عنوان دور تيار الوسطية في بناء الأمة أن منشأ معظم التيارات والحركات المتشددة هي الكتب الخارجية المتطرفة. طالب «واصل» بضرورة الاهتمام بالأزهر كمؤسسة تعليمية وسطية تحقق الوعي الديني السليم في المجتمع، وشدد علي أن خريجي الأزهر لا يمكن أن يكون بينهم متطرفون، وقال: «لا يوجد أزهري متطرف،الدكتور عمر عبد الرحمن المسجون بالولايات المتحدةالأمريكية وإن كان أزهرياً إلا أن جماعات العنف استقطبته لأسباب أهمها أنه لم يدرس الجانب الفقهي بعد الثانوية الأزهرية، بسبب فصل الفقة والشريعة عن الكثير من الكليات». وأشار «واصل» إلي أن قضية التكفير تحتاج إلي علاج فقهي حتي لا تتحول المذاهب إلي أبواب للتكفير وأراقة الدماء، خاصة أن الخلاف الفكري إحدي ميزات الشريعة الإسلامية وبقائها وصلاحها لكل زمان ومكان.