علي طريقة عادل إمام في فيلم «عنتر شايل سيفه»، وحلمه بالثراء بالعمل في أوروبا «الساعة ب 50 جنيه والحسابة بتحسب»، فوجئ عدد من الزملاء في جريدة النبأ بصرف راتبهم 50 جنيها فقط، ولم يجدو مبررًا لذلك سوي أن الحسابة بتحسب عدد الموضوعات التي يقدمونها في كشف الإنتاج، مما دفعهم للتساؤل كيف ننشر 4 موضوعات شهريا ب 50 جنيها ألا يدل ذلك علي انتظام النشر الأسبوعي ولماذا نتحمل مسئولية عدم نشر باقي ما نقدمه من موضوعات وأين أساس الأجر الذي تعهد به رئيس التحرير في التسوية التي كانت نقابة الصحفيين طرفا ثالثًا فيها؟