بعد أن كشفت «روزاليوسف» الأسبوع الماضي عن خطط سمير يوسف المنتج الفني لقناة نايل سبورت بقطاع المتخصصة لاحراج مصر واتحاد الإذاعة والتليفزيون أمام الفيفا بعد طرحه لفكرة ارسال بعثة غير رسمية تضم بعض مذيعي ومخرجي التليفزيون المصري، للسفر إلي جنوب أفريقيا بتأشيرات سياحية لإعداد رسائل يومية للتليفزيون عن كواليس مباريات كأس العالم التي ستقام هناك منتصف الشهر المقبل، وموافقة أسامة الشيخ رئيس الاتحاد علي سفر البعثة بشكل غير رسمي من التليفزيون المصري التي يتولي رئاستها سمير يوسف والذي قام أيضا بالاتفاق مع إحدي شركات المياه الغازية لرعاية الرسائل وبيعها لبعض المحطات الفضائية، بالاضافة إلي عرضها علي شاشة قناة نايل سبورت. رغم رفض الفيفا وقنوات الجزيرة الرياضية صاحبة الحقوق علي أي بعثات من مصر لأنها غير مشاركة في البطولة ورغم انتهاء الفيفا أيضا من اصدار جميع التصريحات والكارنيهات الخاصة بالبعثات والإعلاميين منذ فترة طويلة ورغم عدم نفي قيادات ماسبيرو «لخبر البعثة» الذي نشرته «روزاليوسف» إلا أن سمير يوسف قرر تنصيب نفسه كمتحدث رسمي باسم أسامة الشيخ ومصطفي الوشاحي رئيس الإدارة المركزية للصحافة ومصطفي حسين رئيس قناة نايل سبورت للرد علي ما نشرته «روزاليوسف»، وأنه غير صحيح وأنهم مازالوا في طور المفاوضات مع الفيفا والجزيرة بشأن إرسال بعثة رسمية رغم عدم صحة هذا الأمر تماما. كما أكدت مصادرنا داخل ماسبيرو أن الفيفا والجزيرة رفضتا بشكل نهائي إرسال أي بعثات رسمية أو غير رسمية من مصر، وبناء علي هذا النفي الذي صرح به يوسف باسم أسامة الشيخ وذلك لمجرد أنه منتج فني لإحدي قنوات الاتحاد، فهل أصبح أي متعامل مع التليفزيون المصري حاليا من حقه الرد أو التعليق باسم قياداته بدون أي اعتراض من جانبهم، أم أن هناك قراراً سرياً بتوالي «سمير يوسف» منصب مستشار للشيخ دون أن يتم الإعلان عنه رسميا ويتيح له الرد كيفما يشاء، وهل هذا التصريح من جانب يوسف يؤكد ما تردده الأقاويل والقيادات داخل ماسبيرو من أن سمير يوسف سيتولي منصباً قيادياً مهماً داخل التليفزيون خلال الفترة المقبلة.