انتهي فريق عمل الفيلم الوثائقي «يوسف درويش راعي الأمل» من تصوير جميع أحداث الفيلم الذي يحكي سيرة أحد أبرز رواد الحركة الوطنية في مواجهة الحركة الصهيونية العالمية وأحد مؤسسي الحزب الشيوعي المصري. الفيلم بمثابة رد اعتبار للرجل الذي تعرض لحملة تشكيك واسعة في وطنيته وديانته.. وقال مؤلف الفيلم سيد محمود إن المخرج عمرو بيومي سيبدأ مونتاج الفيلم الأسبوع المقبل ليظهر أخيراً للنور بعدما توقف قبل سنوات بسبب خلاف في وجهات النظر بين المخرج والمنتج محمد العدل. وأضاف أن الفيلم يكشف التاريخ الوطني للمناضل المصري الراحل ودوره في الحركة الشيوعية المصرية، كما يسلط الضوء علي الخلافات التي نشبت بين قياداتها من الأربعينيات وحتي نهاية عصر الرئيس أنور السادات. ويضم الفيلم لقاءات مصورة وتسجيلات نادرة مع يوسف درويش تصل لنحو 8 ساعات تم تصويرها قبل رحيله عام 2006 كما يضم لقاءات مع 20 قيادة وطنية في مراحل العمل السياسي المختلفة. ويكشف الفيلم لأول مرة عن رسائل متبادلة بين يوسف درويش والرئيس عبدالناصر والسادات ووثائق تؤكد مشاركته في تعبئة حركة مقاومة ضد الاحتلال البريطاني عام 1951 وخلال حرب السويس.