أكد الدكتور عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر أنه لا تراجع عن تنفيذ القرار بمنع النقاب في لجان الامتحانات والمدينة الجامعية للطالبات، وقال في أول تصريحات له أمس بعد توليه منصب رئاسة جامعة الأزهر: إن الحجاب فرض بينما النقاب عادة وكان لابد من صدور قرار بخصوصه لتنظيم الامور مع الطالبات خاصة أنه تم توفير حراسة نسائية داخل مدن الطالبات ومراقبات داخل لجان الامتحانات. وأضاف أن جامعة الأزهر تتعرض لفكر خارجي متشدد يحاول اختراق الجامعة وفكر طلابها إلا أنه سيقف أمامها بالمرصاد، مشيرا إلي أنه سيقوم بتكثيف اللقاءات الثقافية والجولات في جميع فروع جامعة الأزهر في المحافظات، مشيرا إلي وجود نقاط ضعف في جامعة الازهر تتمثل في عدد كلياتها التي تتعدي 65 كلية بالاضافة الي كثرة الطلبة وضعف الميزانية والموارد المالية بالجامعة. وعن مسألة الجودة وتقسيم الازهر أكد الدكتور عبدالله الحسيني أنه يرفض تقسيم جامعة الأزهر وأنه لابد أن تكون هناك مرجعية واحدة للجامعة وألا يوجد أكثر من رئيس جامعة. موضحا أنه سيهتم بالجودة الشاملة للتعليم وتطوير المناهج بشكل يواكب العصر وتطوراته كما سيعقد دورات تدريبية لمدرسي وأساتذة الجامعة لرفع قدراتهم العلمية بالاضافة الي الاهتمام ببرامج اللغة الانجليزية للطلاب والطالبات. وفيما يتعلق بتجربة المعاهد فوق المتوسطة أكد أن عدد المعاهد وصل الآن إلي 7 معاهد وأنه سيتم تقديم هذه التجربة حسب احتياجات المجتمع. وأضاف: إن الشكوي الخاصة بقلة عدد كليات الطب للبنات حيث إنها كلية واحدة مقابل 3 كليات للبنين ستتم مناقشتها حسب الامكانات وإعداد البنات المتقدمات للكلية إلا أنه أكد أن الواقع يشير الي تناسب وجود كلية واحدة لطب البنات مع الاعداد المتقدمة والقرارات الادارية. وشدد علي أنه لن يسمح لأي طالب بالمطالبة بحقوقه إلا بالطرق الشرعية المتعارف عليها بالجامعة وأنه سيفتح بابه لأي طالب يتقدم بشكوي داخل الجامعة.