حذرت السلطات السعودية أمس الأول الداعية الشيخ محمد العريفي من عواقب زيارته للقدس لتصوير الحلقة المقبلة من برنامجه «ضع بصمتك» الذي يذاع علي قناة اقرأ الفضائية غدًا. وأكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات بالسعودية المقدم بدر المالك أن أي شخص يسافر إلي إحدي الدول الممنوع السفر لها يضع نفسه تحت طائلة القانون مشيرًا إلي أن المديرية العامة للجوازات تترقب تنفيذ العريفي لمغامرته لأن الإدارة لا تتخذ إجراءاتها علي التصريحات الإعلامية التي قد تكون بهدف الظهور. وقال المالك إن المسلمين في كل العالم يتوقون إلي المسجد الأقصي لكنهم يتركونه احتجاجا لأنه تحت سيطرة إسرائيل، مما يعني أن زيارة العريفي للقدس تعتبر اعترافا صريحا بإسرائيل وخروجا عن الإجماع العربي والإسلامي، في الوقت الذي تتخذ المملكة والدول العربية موقفا واضحا من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومنها القدس الشريف. ولم يتأكد ما إذا كانت الحلقة ستبث من القدسالمحتلة لكن مدير عام قناة أقرأ محمد أحمد سلام أكد مساء أمس الأول أن عددًا من المشاهد قد تم تصويرها بالفعل في القدس، مشيرًا إلي أن الظهور المرتقب للعريفي عبارة عن مفاجأة وعلي الهواء مباشرة، ولا نريد حرقها قبل موعد بثها المباشر غدًا، مضيفًا: إن العديد من التقارير التي ترافقها صورت بشكل مسبق وباتت جاهزة للعرض وأن المشاكل التي تتعلق ببث الحلقة والظهور في مدينة القدسالمحتلة وما قد يعترضها قد حلت.