يصيب مرض الصدفية من 3% إلي 5% من عدد السكان وهي نسبة عالية مقارنة بالأمراض الجلدية الأخري ومرض الصدفية عبارة عن ظهور طفح جلدي دائري محدد موقابل للانتكاس والرجوع وحبيبات حمراء اللون مختلفة في الحجم والشكل ومغطاة بقشور بيضاء لامعة في شكل لون الفضة وشكل صدف البحر ومن هنا جاءت تسميته بالصدفية وقد تمكنت الدكتورة اغاريد أحمد الجمال استشاري الأمراض الجلدية ورئيس الجمعية العربية لعلاج الصدفية من اكتشاف علاج جديد لهذا المرض مستخلص من مواد طبيعية تتكون من صمغ نحل العسل والصبار وبعض النباتات الأخري في صورة مرهم ومن المتوقع أن يحدث هذا العلاج الطبيعي الجديد نقلة نوعية في مجال الأدوية التي تعالج الصدفية خاصة أن معظمها أدوية تقليدية تؤدي لانحسار مؤقت للمرض حيث اظهرت عينة البحث البالغة 74 حالة مصابة بجميع أنواع الصدفية أن العلاج الجيد قد حقق نتائج مذهلة فتم شفاء 86% من مصابي صدفية الجلد بدون أعراض جانبية وشفاء 95% من مصابي صدفية الاظافر. وأضافت د.أغاريد أن الصدفية من الأمراض المزمنة التي يستغرق علاجها وقتا طويلا وبعد تجربة العلاج استغرق العلاج من أربعة إلي 8 أسابيع أما في حالات صدفية الاظافر فتتفاوت مدة العلاج بين 3 و6 أشهر.